لندن ـ كاتيا حداد
طرحت شركة السيارات البريطانية الشهيرة "إم جي" الفئة الثالثة من سياراتها، بسعر رخيص للغاية مقارنة ببقية السيارات من نفس خصائصها وحجمها في السوق، وهو الأمر الذي يجعلها سيارة مغرية، لكن مع بعض العيوب التي تستحق النقد.
ومن الممكن أن يربط المستهلك سيارات "إم جي" بالسيارات الرياضية "الرودستر" المفتوحة القديمة، أو ربما ترتبط في أذهان البعض في الآونة الأخيرة، بالفئات ذات الأداء الصاخب لسيارات "لاند لوفر"، وذلك قبل أن تختفي الشركة البريطانية بشكل مخزٍ.
وعادت الشركة البريطانية بشكل مختلف تمامًا في هذه الآونة، لتنتج مجموعة واسعة من سيارات "الهاتشباك" والسيارات الرياضية التي توفر مساحة داخلية واسعة للغاية، وإمكانيات بسعر منخفض.
وتتمتع الفئة الجديدة من السيارة بحجم مماثل لسيارات "فورد فييستا" أو "سكودا فابيا"، إلا أنها تتميز بسعر منخفض تمامًا مقارنة ببقية سيارات المدينة، وتتمتع أيضًا بنفس حجم سيارة "داسيا سانديرو" ولكن بسعر أرخص.
وتتميز "إم جي 3" بمساحة داخلية واسعة للركاب حتى في المقاعد الخلفية، حيث يمكن لشخصين بالغين الجلوس دون شعور بأنهما يتعرضان لأية ضغوط، كما تتمتع لوحة القايدة بالكثير من الزوايا الصغيرة حيث يمكن وضع الأشياء الصغيرة بعيدًا، إلا أنه يؤخذ عليها أن هذه الجيوب ليست مصممة بشكل، جيد فضلًا عن أنها صغيرة.
وتمتلك السيارة حقيبة أكبر قليلًا من منافسيها، مما يجعل الأمر مجهدًا عند حمل أشياء ثقيلة ووضعها في حقيبة السيارة، إلا أن الاستثناء يكمن في أن "داسيا سانديرو" تتمتع بمساحة مقاعد أكبر عندما يتم رفعها، على الرغم من صغرها عندما تنخفض المقاعد.
ولا تتمتع السيارة بقيادة مريحة على الإطلاق، لأنها غير مستقرة على الطريق، كما أن محركها يصدر صوت ضجيج مزعج حتى عند القيادة بسرعات ثابتة، ويزداد الأمر سوءًا عند الانتقال إلى السرعة الثالثة، حينها يصدر المحرك صوتًا غليظاً ومزعجًا للغاية.
وينضم إلى ذلك، ضوضاء الرياح والإطارات ونظام التعليق، عند زيادة السرعة، كما يزداد الصوت المزعج عند نقل محرك السرعات، وهو الأمر الذي ينعدم في معظم السيارات الحديثة.
أرسل تعليقك