c أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال حضورها الحفل الختامي لمهرجان "كان"

أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان

الممثلة اوما ثورمان
باريس ـ مارينا منصف

نجحت الممثلة اوما ثورمان، في خطف الأنظار في الحفل الأخير من حفلات مهرجان "كان" السينمائي، حينما وقفت على السجادة الحمراء، وهي ترتدي فستان كلاسيكي من الستان.وبت دت الفنانة أنيقة في فستان واسع وصل طوله إلى الأرض ذو تفاصيل مشدودة من الخصر، وتألقت بطلة فيلم "كيل بيل" ببساطة، أثناء حضورها العرض الأول لفيلم الإثارة "زولو" ، والحفل الختامي أيضًا من حفلات المهرجان.وتأكدت الفنانة (43 عامًا)، مع قيامها برفع شعرها للوراء في شكل كعكعة، أن جميع الأنظار توجهت إليها وهي تصعد الدرج لحضور الحفل الأخير من المهرجان، الذي استمر لمدة اسبوعين، بينما ترتدي فستانًا من تصميم "أتيليه فيرساتشي". أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان واختارت النجمة، أم لثلاثة أطفال، الماكياج البسيط مع الأقراط الماسية المتدلية، والتي استكملت تمامًا شكلها كنجمة لهوليود. وتألقت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان (45 عامًا)، وهي عضوة تحكيم في المهرجان، في فستان طويل من اللون الأبيض، وصل طوله إلى الأرض، ذو تفاصيل فضية لامعة، مع تصفيف شعرها في شكل كعكعة جميلة، في آخر فستان لها في المهرجان السينمائي. وظهرت ممثة "بيبر بوي" في مجموعة من الفساتين الرائعة أثناء المهرجان السينمائي الـ66 ، غير أن فستانها الأبيض الأنيق الذي اختارته لحفل الأحد تناسب تمامًا مع حفل الصيف المشمسة. أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان وتم تسليم أعلى جائزة في المهرجان، وهي جائزة "السعفة الذهبية" للفيلم السحاقي "الأزرق اللون الأكثر دفئًا" والذي يستغرق مدته ساعتين، حيث ترأس سبيلبيرج لجنة الحكم التي تتكون من 9 أعضاء، وتختار فائز واحد ليحصل على أعلى الأوسمة السينمائية. وصنفت الاستطلاعات الحاسمة فيلم عبداللطيف كشيش "الأزرق اللون الأكثر دفئًا" بأنه الأعلى، غير أن المتنبئين يتوقعون أن فيلم الدراما المحلية "الماضي" للمخرج أصغر فرهادي سيحصل على الجائزة، بينما توقع آخرون أن الجائزة ستذهب إلى فيلم الأخوين كوين الذي يحمل اسم "داخل لوين ديفيس"، وقد حصل الأخوين على هذه الجائزة في العام 1991 عن فيلم "بارتون فينك"، ولكن القرار النهائي سيتوقف على ما يعتقد فيه رئيس المهرجان ولجنة التحكيم، التي تتكون من نيكول كيدمان، وانج لي، بأنه أفضل فيلم لمهرجان "كان". أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان وحاز فيلم "الحب" لمايكل هانيكي على نسبة كبيرة من التفضيل العام الماضي، وحصل على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في مهرجان "الأوسكار"، كما حصل على ترشيح أفضل صورة نادرة لفيلم غير إنكليزي، وفي العام 2011، حصل الفيلم التأملي "شجرة الحياة" للمخرج تيرنس مالك على جائزة "السعفة الذهبية"، التي تعتبر أكبر جائزة في مهرجان "كان". وتعزز جائزة السعفة الذهبية مبيعات الفيلم في دور السينما، وتزيد من مكانته قبل موسم الجوائز الذي يبلغ أوجه في حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، وفيلم المهرجان الختامي "زولو"، يقوم فيه النجم فورست وايتاكر بأداء قوي، حيث يجسد شخصية شرطي يبحث عن قاتل مراهقة ذو بشرة بيضاء، والفيلم يعد صورة عنيفة وصادمة عن ثقافة العصابات في جنوب أفريقيا، حيث أن آثار التمييز العنصري لا تزال موجودة، وكان العرض الأول للفيلم في الحفل الختامي من مهرجان "كان"، الأحد، وهو من إخراج جيروم سال، مخرج فيلم " 'لارغو ونش''، والذي شارك في البطولة أورلاندو بلوم، حيث يقوم بدور ضابط أبيض حر، بالإضافة إلى ممثل جنوب أفريقيا كونراد كيمب. ويقوم وايتاكر بشخصية "علي"، الذي هرب حينما كان طفلاً من القتل علي أيدي "أنكاثا"، وهي حزب سياسي متشدد في حالة حرب مع الرئيس نيلسون مانديلا، المناهض للتمييز العنصري، وقائد حزب "المؤتمر الوطني الافريقي"، والآن، وكرئيس لفرع جرائم القتل في مدينة كيب تاون، فإن سعيه لتقديم المجرم للعدالة يؤدي به إلى طريق كشف النقاب عن الجراح الدامي لمرحلة ما بعد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وفي بعض الأحيان نجد في الفيلم تصوير لا مبرر له للعنف والعلاقات بين الناس، ويرسم صورة إلى حد كبير ساخرة من مرحلة ما بعد الاستعمار في كيب تاون، حيث السلطات الفاسدة، والعدالة القانونية تتمثل في الملك. وفاز النجم وايتاكر عن أدائه المتميز لشخصية الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين في العام 2006 في فيلم "آخر ملوك اسكتلندا"، واشتهر بتبني نهج التمثيل المنهجي في أدواره. ومن اجل الاستعداد لفيلم "زولو"، التقي الفنان أعضاء فرقة "زولو" الحقيقية، وبعضهم حاليًا خارج السجن، كما ذهب داخل المجتمعات المحلية ليغمس نفسه في الشخصية التي تعاني في حياتها الشخصية في كلا من مرحلة الطفولة والشباب، حيث قال الممثل، "لقد التقينا فعلاً أعضاء العصابة من مختلف الطوائف، قادة عصابة زولو، وأعضاء مختلفين خارج السجن، أجد ذلك يساعدني لإيجاد مصدر للشخصية، ولقد ساعدتني وحدة جرائم العنف إلى حد كبير، فهي ساعدتني على فهم ما كان يحدث في البلاد". ولاقى الفيلم انتقادات من بعض النقاد، على الرغم من التصوير الهمجي عن التعذيب والقتل، حيث أنه كان زائدًا إلى حد كبير، رؤوس مقطوعة والاغتصاب والتشويه، في حين أوضح وايتاكر أن "الفيلم دقيق في تصويره عنف العصابات، وأنه كان هناك عدد من عمليات قطع الرقاب عن طريق حرق الإطارات المطاطية ووضعها حول رقابهم، حتي حينما كنا هناك"، وذلك في إشارة إلى طريقة الإعدام والتعذيب الصادمة التي نفذتها هذه العصابات باستخدام الإطارات المطاطية، المليئة بالبنزين، حول صدر الضحية والأسلحة، ووضعه على النار، وهناك انفجار تيار تحتي في طرق مختلفة، وحينما كان يصور في جنوب أفريقيا كان يشاهد الطوائف يفقدون الثقة في فرض القانون المحلي، وكانوا يسعون إلى تحقيق العدالة بأيديهم، وهذا يعكس بشكل وثيق نتيجة الوضع المعقد في الفيلم، حيث يسيطر على التعطش للانتقام والعدالة الشخصية الدموية". وأضاف وايتاكر، "من أجل الاستعداد والتحضير للدور، كنت اتعامل مع الضباط والأشخاص في المجتمع، كانوا يقولون إنهم لا يستمعون إلينا، إنهم لا يساعدوننا، ويسمحون للناس بالقيام بمثل هذه الأشياء المرعبة في المدن المجاورة، نتحمل المسؤولية نحن شيوخ هذه الطائفة، ولن نسمح لمثل هذه الأشياء أن تحدث، وبينما كل ذلك يحدث، أين الألم الذي يبرز كل تلك الأمور؟ اعتقد أن ذلك ما يجب أن يتم معالجته". وقال كونراد كامب، الممثل الوحيد في الفيلم من جنوب أفريقيا، إن العدالة الأهلية منتشرة على نطاق واسع في البلاد، ومرتبطة بالأشخاص الذين يفكرون بأن العدالة العادية تخذلهم بمنتهي البساطة، وبالنسبة لوايتاكر، فإن الصورة الحقيقية ليست بهذه القتامة الموجودة في الفيلم، فالتسامح البطئ المتعلق بالعنصرية يحدث، وهذا يتعلق بتاريخ الاستعمار، وهذه القضايا التي يجب أن تحدث جزئيًا مع التسامح والقدرة على التقدم، إنه بطئ غير أن القارة مليئة بالإمكانات، إنها في نمو وتغيير وتتحرك للأمام".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان أوما ثورمان تتألق في فستان كلاسيكي من الستان



GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 09:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon