القاهرة – محمد عبد الحميد
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022 اجتماعها التنفيذي الثاني الثلاثاء، وذلك في إطار تقدم العمل والتحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وذكر بيان للجنة العليا للمشاريع والإرث على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الرئيس التنفيذي للجنة حسن الذوادي، و نائبه ناصر الخاطر، ومدير العمليات ساكس باتسلاس، عرضوا أمام المجلس الذي ضم ممثلين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، التطورات على مستوى العمليات لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى.
وفي أعقاب الاجتماع، جال وفد "الفيفا" الذي يترأسه أمين عام الاتحاد بالإنابة ماركوس كاتنر، على الإستادات الخمسة المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم والتي هي قيد الإنشاء حاليًا في أرجاء دولة قطر.
وشكّلت هذه الجولة بالنسبة إلى ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة للتعرف على تطور العمل في المشاريع قبل سبعة أعوام تمامًا من انطلاق البطولة.
وأفاد الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة حسن الذوادي: "اجتماع الثلاثاء يمثل دليلًا على التطور الذي حققناه نحو مونديال 2022".
وأضاف: "منذ الاجتماع التنفيذي الأول في شباط، بذلنا كل الجهود من أجل الإيفاء بتعهداتنا للاتحاد الدولي لكرة القدم في إطار تحضيراتنا لأول نسخة للبطولة في الشرق الأوسط".
ومن جهته أكد ماركوس كاتنر، أن الاتحاد الدولي يعي تمامًا أهمية بطولة كأس العالم في دفع عملية التنمية البشرية المتعلقة برعاية العمال.
وأردف: "التخطيط الجيد يمثل عامل نجاح للبطولة كما أن الإطلاع الدوري على التحضيرات أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، إننا نعمل بشكل وثيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث
واللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر لوضع أفضل الخطط التشغيلية لبطولة 2022، ونحن سعداء بالعمل الذي أنجزَته اللجنة المحلية المنظمة حتى الآن".
وتابع: "معايير عمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتعلقة بمشاريع كأس العالم 2022 توافق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالسكن وظروف العمل والمُرتَبات، وسيستكمل الإتحاد الدولي التنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتأكد من التزام جميع المقاولين بهذه المعايير في مختلف مراحل البناء".
ويذكر أن قطر تتعرض لانتقادات واسعة حول ظروف عمل وإقامة العمال الأجانب على أرضها من منظمات حقوقية وإنسانية.
أرسل تعليقك