لندن - مصر اليوم
تطارد محمد صلاح، لاعب ليفربول والمنتخب الوطني، قواعد وقوانين قيادة السيارات في إنجلترا بعد مشكلته مع شرطة "ميرسيسايد" وظهوره في أعقاب مباراته مع فريقه الإنجليزي أمام وست هام يونايتد في مستهل مشوار الفريقين في الدوري الإنجليزى، وهو ينظر إلى هاتفه بتركيز ومشغول به، وكأنه يتحدث أثناء قيادته لسيارته الخاصة.
ووقع اللاعب تحت طائلة قانون المرور في إنجلترا الذي يُجرّم استخدام الهاتف أثناء القيادة، حتى أثناء التوقف عند إشارات المرور أو الزحام المروري.
ويُمكن أن يخضع صلاح إلى التحقيق، والتعرّض لعقوبة تتضمن غرامة مالية قدرها 200 جنيه إسترليني، والحصول على 3 نقاط جزائية كحد أدنى و6 كحد أقصى على رخصة القيادة، بعد استخدامه لهاتفه المحمول أثناء القيادة وهو ما تجرّمه قوانين إنجلترا والتي تنص على عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، حتى حال التوقف عند إشارات المرور أو الزحام المروري.
ورضخ محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب الوطنى لمطالب إدارة ناديه الإنجليزي، والتي وجهته بضرورة تجاهل أزمته الأخيرة مع شرطة "ميرسيسايد" بعد انتهاكه قوانين القيادة، وطالبته بالتركيز داخل الملعب وعدم الالتفات للتصريحات التي ستثار على خلفية الواقعة أو الأزمات التي من شأنها أن تعكّر صفو تألقه في الدوري الإنجليزي أو تشغل باله عن استكمال مشوار الألقاب والإنجازات التي بدأها الموسم الماضي، وهو ما استجاب له اللاعب ونفذه النادي على حد سواء، وظهر جليًا بتجاهله التعليق على أزمته ونشره صورة تُبرز سرعته داخل الملعب والتي جعلت ناديه يصفه بـ"البرق"
وتصدرت أزمة هداف الدوري الإنجليزى عناوين الصحف العالمية التي أبرزت موقفه المتناقض داخل الملعب وخارجه بخاصة بعد اللفتة الإنسانية التي قام بها تجاه الطفل الذي اقتحم أرضية معقل الريدز "أنفيلد"، لمصافحته بعد هدفه في شباك وست هام، وهو ما أوقف المباراة لدقائق قبل أن يسرع الفرعون المصري نحو الطفل الذي تم تلقيبه بـ"عاشق صلاح" واحتضانه والذهاب به إلى خارج الملعب لمتابعة المباراة.
أرسل تعليقك