القاهرة – مصر اليوم
أكد كامل زاهر أمين صندوق النادي الأهلي، أن حملة الانتقادات التي يتعرض لها الهولندي مارتن يول المدير الفني لفريق الكرة، عقب التعادل السلبي مع الوداد المغربي في البطولة الإفريقية، مبالغ فيها ولا تعكس الظروف السلبية التي تعرض لها الفريق خلال الفترة الماضية والتي بدأت بإصابة ثلاثة من الأعمدة الرئيسية وهم "عبد الله السعيد وماليك إيفونا ورمضان صبحي"، فضلا عن أزمة فقدان الثقة لدى شريف إكرامي رغم أنه حارس كبير ويملك قدرات عالية.
وأوضح زاهر - في تصريحات اليوم الثلاثاء - أن غياب الثلاثي بالإضافة إلى بعض الإيقافات وحالة الإجهاد التي ضربت الفريق بسبب تلاحم المواسم، وعدم الحصول على فترة راحة كافية، كلها عوامل أثرت بالسلب على مستوى الأهلي في اللقاءات الأخيرة، لاسيما وأن كل ما سبق تزامن مع حالة عدم توفيق للمهاجمين أمام مرمى المنافسين.
وأشار كامل زاهر إلى أن التحدث بموضوعية ليس معناه البحث عن مبررات أو أعذار لتراجع المستوى ولكن هناك ضرورة لكشف الحقائق في هذا التوقيت خاصة أن الفريق بات يحتاج إلى عملية بناء متكاملة وتدعيمات أكثر في الفترة القادمة بعد رحيل إيفونا للدوري الصيني ورمضان صبحي للدوري الإنجليزي.
وقال إن العرض الذي تلقاه الأول كان من الصعب رفضه بعد ما وصل إلى 8 مليون يورو, والثاني "رمضان صبحي" كانت بالنسبة له فرصة أن يلعب بالدوري الإنجليزي لأن تعاقد ستوك سيتي معه جرى قبل أن يبلغ 19 عاما، وبالتالي يحق له الانتقال إلى هناك بوصفه ناشئ.
وأكد كامل زاهر، أن مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر يعطي ملف الكرة الاهتمام الأول، وسوف يقوم بدعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل لتعويض الراحلين وزيادة القوة الضاربة للفريق في خطوطه الثلاثة، موضحا أنه وكل مجلس الإدارة لديهم ثقة كبيرة في الهولندي مارتن يول لما يملكه من سيرة ذاتية مميزة وقدرات فنية عالية وشخصية قوية قادرة على تحقيق طموحات الأهلي وجماهيره سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
وقال، "لابد أن يحصل مارتن يول على فرصته كاملة وأن يتم دعمه وتوفير احتياجات الفريق على النحو الأمثل وهو ما يعمل عليه مجلس الإدارة في الوقت الحالي خاصة وأن طموحات الأهلي لا تتوقف عند بطولة الدوري"، مشيرا إلى أن تدعيم الفريق يسير وفق خطة متكاملة بالاتفاق مع المدير الفني وأن هناك مفاوضات في اتجاهات عديدة داخل وخارج مصر، مشددا على تفاؤله الشديد قبل لقاء الوداد المغربي الذي سيقام في المغرب يوم 27 يوليو الجاري.
أرسل تعليقك