c الملاكم السابق مايك تايسون يدعو إلى انتخاب دونالد ترامب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:57:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الملاكم السابق مايك تايسون يدعو إلى انتخاب دونالد ترامب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الملاكم السابق مايك تايسون يدعو إلى انتخاب دونالد ترامب

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب
القاهرة- محمد عبدالحميد

ترتبط رياضات عدة عبر شهرتها وشعبية نجومها بحملات الانتخابات الرئاسية الأميركية والترويج لمرشحيها، لا سيما إذا كانت لهؤلاء علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالرياضة ونشاطاتها، التي تعد فاعلة في المجتمع.

وقد تجلى هذا الأمر أخيرا خصوصا في ظل التحركات الأخيرة الشاجبة لتعاطي الشرطة مع السود في مدن عدة، والتي جسدها كولن كايبرنيتش لاعب كرة القدم الأميركية مع فريق "سان فرنسيسكو 49"، واحتجاجه بالجثو على ركبة واحدة خلال عزف النشيد الأميركي.

كما أشعل قول المرشح الجمهوري دونالد ترامب "ربما عليه التفتيش عن بلد آخر يناسبه" في معرض تعليقه على تصرف كايبرنيتش، جدلا واسعا مثيرا لغضب غالبية اللاعبين البيض في فرق الدوري، المؤيدين عموما، للجمهوريين، إذ وجدوا أنفسهم محرجين أمام زملائهم من عرقيات أخرى.

كما رد شون دوليتل لاعب أوكلاند إثليتيكز (بيسبول) على قول ترامب بأن اتهامه بتحرشات جنسية مجرد "كلام سوقي في غرف خلع الملابس في الملاعب"، أنه أمضى سنوات طويلة في الملاعب وفي هذه الغرف بالذات "حيث لا يتفوه أحد بمثل هذه القمامة"، حتى إن صديق ترامب طوم برادي (نجم نيو إنغلاند باتريوتز) تحاشى الدفاع عنه. ونعت "الملك" ليبرون جيمس نجم فريق كليفلاند كافالييرز حامل لقب دوري المحترفين لكرة السلة، المرشح الجمهوري بـ"البذيء".

وإجمالا، ينحو قطاع سباقات السيارات (ناسكار) وكرة القدم الأميركية إلى تأييد الجمهوريين، وكرة السلة إلى تأييد الديمقراطيين.

وينشط الملاكم السابق مايك تايسون في معسكر ترامب، ويدعو إلى انتخابه ناصحا بـ"محاولة تجربة شيء جديد وإدارة الولايات المتحدة على طريقة الأعمال التجارية".

كما يبرز نجم الغولف السابق جاك نيكلاوس (الحائز على 18 لقبا رئيسا)، ولاعب كرة السلة دينيس رودمان الذي يجاهر في الوقت عينه بصداقته للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. هذا فضلا عن جون ديلي (الغولف)، منظم مباريات الملاكمة دون كينغ، بيلي نايت (كرة السلة)، هالك هوغان (المصارعة الحرة)، بريان فرانس (رئيس سباقات ناسكار)، دانا وايت (رئيس اتحاد المصارعة)، وريكس ريان (كرة القدم الأميركية).

من جانبه، أكد ليبرون جيمس مرات دعمه لكلينتون. وأيضا العداء السابق كارل لويس الحائز على 9 ألقاب أولمبية بين 1984 و1996، الذي يفاخر بصداقته لهيلاري، كذلك لاعب كرة القدم ميغان رابينو الذي يدعم المرشحة الديمقراطية خصوصا في "نضالها" للمساواة بين الجنسين. كما تضم لائحة المجاهرين بمناصرتهم لكلينتون كلا من: ماجيك جونسون وستيفن كاري ومارك كوبان وكريم عبد الجبار (كرة السلة)، بيلي جين كينغ (التنس)، آبي وامباخ (كرة القدم)، وجيم براون (كرة القدم الأميركية).

ولترامب علاقة "مثيرة" بالرياضة تعود إلى 30 عاما، إذ كان أحد مالكي فريق "نيوجيرسي جنرالز" ضمن دوري متواز منافس للبطولة العامة في كرة القدم الأميركية، يضم 12 فريقا.

وكانت المسابقة تنظم في فصل الصيف، وأبرزت نجوما واعدين أمثال ستيف يونغ وجيم كيلي. ولاحقا أدى نقل الموسم إلى الخريف لإطلاق دعاوى قضائية بحجة "احتكار غير قانوني".

ويصف ترامب تلك المرحلة بأنها "كانت ممتعة وعملية جميلة"، كما ورد في وثائقي بثته "أو إس بي إن". وهو طالب بـ1.69 بليون دولار بدل عطل وضرر، علما بأن المسابقة توقفت قبل انطلاق موسم 1986.

هكذا حتى في الرياضة يعشق ترامب الأمور المثيرة للجدل، فقد وفّر الرعاية لمدة عامين (1989 و1990) لسباق للدراجات الهوائية يقام على مراحل ويحمل اسمه، لأن مساره يمر على ساحل أتلانتيك سيتي (ماريلاند) أو نيوجيرسي حيث توجد كازينوهات، وصرف النظر عنه بعدها لأسباب مالية.
وعرف ترامب أيضا باهتمامه بالملاكمة، وشهدت مرافق تحمل اسمه نزالات عدة لتايسون.

ويحجز ترامب ركنا خاصا في ملاعب فلاشينغ ميدوز للتنس، ويملك 20 مرجا للغولف، وهو ما يعتبر أداة مناسبة لتمتين علاقاته مع رجال أعمال ومشاهير يرتادونها.

في المقابل، زاولت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون البيسبول والسوفت بول (الكرة اللينة) في صباها. ففي إيلينوي كما في نيويورك ولوس أنجليس لا يمكن مطلقا تجاهل البيسبول. وكانت من أنصار فريق "شيكاغو كابز" المنافس حاليا على اللقب. وتعزو إلى الانخراط في حياة الفرق الرياضية الفضل لتأهيلها سياسيا وفي الحياة العامة.

لكنها كلينتون ارتكبت "خيانة" لدى توليها منصب السناتور عن نيويورك (2001 - 2009)، إذ أكدت مناصرتها لفريق يانكيز، ما أثار سخرية كثر، علما بأن كتابا يحمل عنوان "كنت دائما من انصار يانكيز" صدر وعلى غلافه صورة لهيلاري تعتمر قبعة الفريق.

وبعيدا من هذه "الطرفة السمجة"، استخدمت كلينتون الرياضة وسيلة تحفيز معنوي للنساء، وذلك خلال توليها منصب وزير الخارجية في ولاية باراك أوباما الرئاسية الأولى (2009 - 2013)، فأطلقت مبادرة "الرعاية من خلال الرياضة"، مؤكدة أن "الرياضة علمتني كيف أكون جزءا من فريق"، كما أوردت خلال منتديات شاركت فيها عام 2012، عارضة دراسات تظهر أن النساء اللاتي زاولن الرياضة في شبابهن كن متفوقات في الدراسة، وحصلن لاحقا على وظائف برواتب عالية.

كما تشدد كلينتون على أن الرياضة ساعدتها كثيرا، وعلمتها على تقبل الخسارة والاجتهاد في المحاولة مجددا والمثابرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملاكم السابق مايك تايسون يدعو إلى انتخاب دونالد ترامب الملاكم السابق مايك تايسون يدعو إلى انتخاب دونالد ترامب



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 13:31 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عودة برنامج "ممنوع من العرض" على قناة الحياة

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

132 مليون جنيه لخدمات الرعاية الصحية بمستشفى جامعة الزقازيق

GMT 19:12 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أوساسونا يخطف غرناطة بثلاثية في الدوري الاسباني

GMT 19:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ضربة "وبائية" للمقاولون العرب قبل مواجهة النجم الساحلي

GMT 20:25 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ابن رجل أعمال مصري يصدم شخصًا ويتركه غارقًا في دمائه

GMT 05:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريكاردو يجتمع مع محمد صبحي علي هامش تمرين الإسماعيلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon