القاهرة - محمد عبد المحسن
أعلنت محكمة التحكيم الرياضية أنها ستعلن قرارها بخصوص قضية العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحلول 26 مارس كحد أقصى بعد انتهاء جلسات الاستماع أمس الجمعة.
ووصفت المحكمة الرياضية جلسات الاستماع بأنها "من أهم القضايا في المحكمة الرياضية" كما قالت إن نتائجها ربما لا تكون مؤثرة فقط على مستقبل ألعاب القوى لكن على الرياضة كلها بصفة عامة
وقالت المحكمة في بيان "حصلت المحكمة على فرصة الاستماع إلى جميع الأطراف والخبراء والشهود وتحدث (سيباستيان) كو رئيس الاتحاد الدولي في بداية الجلسة بينما كانت الكلمة الأخيرة من السيدة سيمينيا".
وأضافت "اختتمت الجلسة في أجواء من المودة والاحترام خلال الأسبوع بأكمله".
اقرأ أيضًا:
قضية ألعاب القوى تشعل أجواء الإثارة في الشارع الإماراتي
وتسعى سيمينيا، الحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 800 متر، إلى إيقاف العمل بالقواعد الجديدة للاتحاد الدولي التي تنص على إلزام العداءات اللائي يعانين من فرط إفراز الأندروجين بالخضوع للعلاج من أجل خفض مستويات هرمون الذكورة تستوستيرون.
ويرى الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المقابل أن سيمينيا وباقي العداءات اللائي يعانين من زيادة إفراز تستوستيرون يحصلن على مزية واضحة في سباقات المسافات المتوسطة بين 400 و1000 متر.
واستعانت سيمينيا بخبراء في جلسة الاستماع لشرح الأدلة على تأثر العداءات بشكل سلبي، من الجانبين البدني والنفسي، على إجبارهن بتخفيض مستويات هرمون تستوستيرون عن طريق العلاج.
وفشلت آخر محاولة للاتحاد الدولي في التعامل مع العداءات المصابات بفرط إفراز هرمون تستوستيرون بعد حكم أصدرته المحكمة الرياضية في 2015 عقب طعن تقدمت به العداءة الهندية دوتي تشاند ضد استبعادها من المنافسة بسبب ارتفاع معدلات هرمون تستوستيرون لديها.
وحينها قالت المحكمة الرياضية إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يقدم أدلة كافية على أن العداءات اللائي يعانين من فرط الأندروجين اكتسبن مزية إضافية كبيرة بسبب ارتفاع معدلات هرمون تستوستيرون لكن الاتحاد يعتقد أنه قدم الأدلة المطلوبة هذه المرة.
قد يهمك أيضًا:
"الفيفا" يرفض تظلم الرأس الأخضر ويستبعدها من الدور الأخير في تصفيات كأس العالم
الأمير علي يلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية "تاس"
أرسل تعليقك