توقيت القاهرة المحلي 07:52:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاميلتون يكشف أهمية مصالحة الجماهير في سباق بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاميلتون يكشف أهمية مصالحة الجماهير في سباق بريطانيا

لويس هاميلتون
القاهرة – محمد عبد الحميد

لن يكون على لويس هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات القلق من صيحات الاستهجان ضده في سباق جائزة بريطانيا الكبرى الحلقة العاشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات مطلع الأسبوع المقبل لكنه لن يستطيع الهروب من نتائج أحداث سباق النمسا عندما يسعى لفوزه الرابع بالسباق البريطاني.

وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد السائق البريطاني الفائز بسباق النمسا بعد حادث اصطدام في اللفة الأخيرة مع زميله الألماني نيكو روزبرج الذي تراجع إلى المركز الرابع، ليتقلص الفارق في صدارة البطولة إلى 11 نقطة لصالح السائق الألماني.

ويمكن فهم الأمر بسبب وجود الجماهير الألمانية في المدرجات وعاقب المشرفون على السباق روزبرج لتسببه في الحادث عندما حاول هاميلتون تجاوزه إلى الصدارة.

وستكون الأحداث في حلبة سيلفرستون مختلفة بالتأكيد حيث سيتلقى السائق البريطاني الفائز بالسباق في أخر عامين تحية من الكثير من جماهير السباق التي تصل لنحو 140 ألف متفرج.

ويلوح في الأفق تهديد مرسيدس بتنفيذ "تعليمات الفريق" بعد ما حدث في النمسا حيث يتقابل مسؤولو مرسيدس لمناقشة ماذا يفعلون بعد حادثي تصادم في خمسة سباقات بين سائقي الفريق وهو ما كلف الفريق كثيرًا.

وحتى إن قرر مرسيدس الاكتفاء بتحذير السائقين فإنهما يمكنهما التوقع بأن كل حركة منهما على الحلبة ستكون مراقبة وسيتم تحليلها.

ومع اقتراب نهاية النصف الأول من الموسم وثلاثة سباقات قبل العطلة الصيفية فإن الحماس يزيد والمنافسة تشتد، وإذا طلب من السائقين الحفاظ على مركزيهما في نقطة محددة ربما تشعر الجماهير بأنها سرقت.

وقال هاميلتون بعد سبيلبرج "جماهيري تشعر بما أشعر به ولذلك لدي هذا التواصل معهم وتعليمات الفريق هي أمر لا يجب استخدامه ضدهم وحتى إن كانت الأمور بالعكس وأقود أنا السباق ويلاحقني سائق أخر هذا هو التسابق ولذلك يحضرون إلى هنا ويجلسون في مخيمات حول الحلبة لأنهم متحمسون."

والحل كما اقترحه هاميلتون هو منح روزبرج فرصة ضعيفة وهو ما سيسعى للقيام به يوم الأحد حيث انتصر السائق البريطاني في العام الماضي وحقق أسرع لفة بعد أن بدأ من مركز أول المنطلقين.

وقال "كمتنافس يجب أن أكون في مركز أول المنطلقين وأتصدر السباق حتى النهاية. هذا ما يجب فعله من أجل الجماهير وهذا هو الحل، الضغط كبير لكن هذا هو هدفي."

وأضاف "الحافز كبير، أريدها بشدة كما أردت بطولاتي السابقة والحقيقة أنا أحب زيادة الصعوبة لأنها تجعلك تقدرها أكثر."

ولدى روزبرج فرصة متساوية لقلب الأمور، وحرم من فوزه الثالث على التوالي في النمسا ويمكنه أن يمنع الانتصار الثالث على التوالي لهاميلتون في بريطانيا.

وسيكون عليهما الحذر من فيراري ورد بول.

وقال الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق رد بول "الطريقة التي تعمل بها السيارة هذا العام تجعلها قادرة على المنافسة في سيلفرستون، اعتقد أن الأمور ستكون قريبة مع فيراري لذا أشعر بالحماس."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاميلتون يكشف أهمية مصالحة الجماهير في سباق بريطانيا هاميلتون يكشف أهمية مصالحة الجماهير في سباق بريطانيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon