c مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي "فورمولا 1 " الصاعدين في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي "فورمولا 1 " الصاعدين في إنجلترا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا

لويس هاميلتون
القاهرة – محمد عبد المحسن

تأتي بريطانيا على قمة سباقات فورمولا 1 للسيارات، مع بدء لويس هاميلتون مشوار البحث عن لقبه الخامس في أستراليا الأسبوع المقبل، لكن هناك مخاوف على مستوى القاعدة.

ومع ارتفاع التكاليف وامتلاك بعض فرق سباقات السيارات الصغيرة (الكارتنج) لميزانية من ستة أصفار، تتقلص كثيرا فرص السائقين الشبان في تكرار مسيرة هاميلتون من الإسكان الاجتماعي إلى النجومية.

ويقول الاتحاد البريطاني لرياضات المحركات إن عدد حاملي ترخيص المشاركة في سباقات الكارتنج - حيث يكتسب أبطال المستقبل المهارة اللازمة - انخفض بنسبة 30% في السنوات العشر منذ مشاركة هاميلتون في سباقه الأول في فورمولا 1 عام 2007.

وأقل من 12% من إجمالي حاملي الترخيص تحت 21 عاما.

وقال ديفيد ريتشاردز، الذي أصبح رئيسا للاتحاد البريطاني لرياضات المحركات في يناير"لا أعتقد أنها مشكلة لا يمكن تخطيها لكننا في حاجة إلى التعامل مع الأمر بسرعة، لو لم يحدث ذلك، فمن أين سيأتي لويس هاميلتون الجديد".

وتابع "لذا سيكون من أكبر اهتماماتنا في الوقت الحالي وعلى مدار السنوات المقبلة في الاتحاد البريطاني سباقات الكارتنج، والتفكير في كيفية تسهيل الالتحاق بها وأن تصبح تكاليفها يمكن تحملها وأن نوقف تحولها إلى شيء بيروقراطي للغاية".

ويعتقد ريتشاردز، الذي تدير شركته برودرايف المختصة برياضة المحركات والهندسة في بانبيري برامج السباقات لعدد من الصانعين مثل أستون مارتن، أن بريطانيا لا تزال في موقع جيد مقارنة بدول أخرى.

وقدمت بريطانيا مجموعة من السائقين البارزين وتمتلك مهندسين من طراز عالمي وتتخذ أغلب فرق فورمولا 1 مقرا لها هناك.

لكن ريتشاردز يشعر بالقلق مما يمكن أن يحدث خلال خمس أو عشر سنوات.

وقال "لو كانت هناك مثل هذه العوائق الكبيرة من أجل المشاركة فلن نمتلك أفضل المواهب وهذا يعني أننا لن نحصل على الأفضل".

وأضاف "أثق تماما في وجود هذه العوائق على مستوى القاعدة".

وفي حديثه خلال الكشف عن سيارة فريقه مرسيدس الجديدة الشهر الماضي، شكك هاميلتون في إمكانية أن يشق سائق قادم من خلفية مماثلة له، وبدون أموال أو علاقات، طريقه في فورمولا 1 الآن.

وأضاف السائق البالغ عمره 33 عاما "في الوقت الحالي فإن تكاليف السباقات باهظة بشكل سخيف، أعتقد أن بات من الأصعب الآن على أي شخص قادم من منطقة فقيرة في ستيفنيدج (شمال لندن) أن يصل إلى فورمولا 1، يبدو الأمر مستحيلا لأن المرء لا يمتلك المال".

ويعتقد ريتشاردز أن استخدام سيارات كارتنج كهربائية ربما يكون من الحلول المتاحة للسيطرة على التكاليف وجعل الفرص متساوية بين السائقين.

وقال "يمكن البحث عن طرق تضمن أن كل سيارات الكارتنج متساوية ولا نصل إلى الموقف السخيف حيث يشتري الناس عشرة محركات للتعرف على أفضل محرك".

وأضاف رجل الأعمال "لا يمكن أن تكون رياضة المحركات متاحة فقط للأغنياء، هذه الرياضة يجب أن تكون متاحة للمزيد من الناس".

ويتمنى ريتشاردز، رئيس فريقي بنيتون وبار السابق في فورمولا 1، أن تشارك المزيد من السيدات في رياضة المحركات على كافة المستويات.

وأحد مخاوف ريتشاردز أيضا هو مصير سباق جائزة بريطانيا الكبرى، واستضافت حلبة سيلفرستون السباق الأول في بطولة العالم عام 1950 لكن مصيرها غير واضح بعد 2019.

وقام ملاك الحلبة بتفعيل شرط في العقد سيؤدي إلى خروجها من جدول سباقات بطولة العالم ما لم يتم التوصل لاتفاق جديد.

وقال ريتشاردز، الذي لم يشترك بعد في المفاوضات، إن السباق من الأصول المهمة التي لا يجب أن تفرط فيها بريطانيا خاصة في ضوء الخروج الوشيك من الاتحاد الأوروبي.

وقال "أعتقد أنه على مستوى الحكومة لا ينبغي التفريط في حدث مهم مثل سباق الجائزة الكبرى للترويج لبريطانيا في وقت نحتاج فيه إلى الترويج لأنفسنا وبراعتنا في الهندسة ومواهبنا في هذه الدولة".

وأضاف "سنفعل كل شيء ممكن كجهة حكومية لمحاولة الوصول إلى حل يسمح بالاحتفاظ بالسباق ونتطلع إلى الفرص المتاحة لتنفيذ ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon