القاهرة - مصر اليوم
أنطلقت أمس فعاليات مسابقة "فورمولا الطلاب" لطلبة أقسام الميكانيكا بكليات الهندسة بالجامعات المصرية بحضور عدد من السادة الوزراء والمسؤولين فى قطاعات الرياضة والتجارة والصناعة والتعاون الدولي والتعليم العالي والإنتاج الحربى وعمداء كليات الهندسة بالجامعات المختلفة.
وجهز فريق رحالة المنظم للمسابقة دورة تدريبية لتجهيز طلاب هندسة قسم ميكانيكا علي مستوي مصر، لتشجيع الطلبة علي خوض المسابقة وتزويدهم بكل المهارات الفنية لتكوين فريق علي مستوي عالي من الإمكانيات يشارك في سباقات فورمولا الطلاب ويحقق أفضل النتائج وينافس من خلالها الدول الأخرى ويتأهل على مستوى العالم.
ويتم التدريب على تصميم وصناعة سيارات السباق، سيارة ذو مقعد واحد من نوع الفورمولا، وكذلك المتابعة والفحص بشكل مستمر كل شهرين لمواجهة المشاكل الفنية والتقنية، الي الموعد المحدد للمسابقة النهائية، ليكون الفريق علي استعداد تام دون تأخير قبل بدء موعد المسابقة، طبقا للقوانين واللوائح العالمية وقوانين الأمان.
من جانبة أكد طارق العريان رئيس مجلس ادارة فورمولا الطلاب مصر، أن الفحص يتم عن طريق شقين: الأول الفحص الفنى من ناحية الأمان، علي أن تكون السيارة مطابقة لمواصفات الأمان العالمية، الشق الثانى هى الاختبارات الاستاتيكية مثل تصميم السيارة ومدى الابتكار فى تصميمها، وأشار إلى أن عدد المشاركين في المسابقة متاح من 40 جامعة علي مستوي الجمهورية.
وأوضح العريان أن عدد الجامعات المشاركة يتراوح من 15 إلى 20 جامعة يشاركون فى السنة الأولى وفي السنة الثانية من 20 الى 30 وفي السنة الثالثة من 30 إلى 40 ،. يتراوح عدد الفريق الواحد من 15 إلى 40 متسابق و الفرق الكبيرة تصل الي 70 - 80 - 90 متسابق.
وشرح المهندس كريم علوان، الحكم الأول وحكم مسابقة التصميم في فورمولا الطلاب مصر، التفاصيل الديناميكية فى التسابق من صفر ل 100 بمثابة 75 متر، يتم تحديد أسرع سيارةً, فى ال auto cross قامت بعدد لفات دون أن تخرج من مسارها وسرعتها، مؤكدا أن التحكيم يكون من خلال فريق حكام لديه خبرة غير مسبوقة بالإضافة إلى حكام من الخارج. فالحكم كريم علوان شارك في فريق جامعة ميونخ الالمانية، صاحب السيارة التي فازت بالمركز الأول في التصميم في هذا العام.
وأستطرد العريان حديثه مكملا، أن الهدف من هذه المسابقة هو وضع رياضة السيارات كأول وأهم المسابقات الرياضية، ويتم دعمها بشكل كبير لكي تصل بأسم مصر لمنافسات عالمية، وتأهيل شباب مصر للاشتراك في المحافل الدولية باعتبارهم القوة الدافعة للتغيير، واكتساب الخبرات والمهارات العملية ودمجهم فى الفعاليات والاحتكاكات الدولية بِما يعود بالنفع على مصر، لخلق جيل قادر على الإبداع والتطوير والمنافسة في سوق العمل العالمي متمتعا بالخبرات الدولية التي اكتسبها عن طريق المشاركات والمنافسات مع خبرات أجنبية عالمية.
أرسل تعليقك