انفرد المنتخب الإيطالي بصدارة المجموعة الأولى بدوري القسم الأول ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، عقب تعادله سلبيا مع مضيفه البولندي سلبيا اليوم الأحد، في الجولة الثالثة من المسابقة، والتي شهدت أيضا تعادل المنتخب الهولندي مع مضيفه منتخب البوسنة والهرسك بذات النتيجة.
ولم يتمكن منتخبا إيطاليا وبولندا من استغلال الفرص التي لاحت لهما طوال اللقاء واكتفيا بالحصول على نقطة.
ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى خمس نقاط في صدارة الترتيب، كما رفع المنتخب البولندي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث. وفي المباراة الثانية، خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت المنتخب البوسني بضيفه الهولندي.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، كما رفع المنتخب البوسني رصيده إلى نقطتين في المركز الرابع الأخير.
وفرض المنتخب الهولندي سيطرته على مجريات اللقاء منذ انطلاقه بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب البوسني، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ورغم السيطرة الكاملة للمنتخب الهولندي إلا أنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب البوسني في العشر دقائق الأولى من اللقاء، حيث لجأ المنتخب البوسني للدفاع عن مرماه وحرمان المنتخب الهولندي من شن أي هجمات خطيرة.
وبعد مرور العشر دقائق الأولى من هذا الشوط بدأ المنتخب البوسني مبادلة المنتخب الهولندي للهجمات ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وبعد مرور الربع ساعة الأول من اللقاء واصل المنتخب الهولندي سيطرته على مجريات اللعب وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم ولكنه لم يتمكن من اختراق الدفاع القوي للمنتخب البوسني، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى المنتخب الهولندي.
ولم يختبر الحارسان ياسبر سيلسين، حارس هولندا، وإبراهيم سيهيتش حارس البوسنة في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، رغم أن هذه الفترة شهدت نشاطا هجوميا من لاعبي الفريقين حيث ظل اللعب منحصرا في وسط الملعب لتمر الدقائق قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي لم يشهد أي فرصة حقيقية على المرميين. ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الهولندي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما استمر المنتخب البوسني في الاعتماد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة.
وشهدت الدقيقة 51 فرصة خطيرة للمنتخب الهولندي عندما وصلت الكرة إلى جيورجينيو فينالدوم على حدود منطقة جزاء المنتخب البوسني ليسدد الكرة لكن الحارس إبراهيم سيهيتش تصدى لها بثبات.
وشهدت الدقيقة 69 فرصة خطيرة للمنتخب البوسني، فمن هجمة مرتدة انطلق إدين دزيكو بالكرة من الناحية اليسرى ومررها إلى المنطلق من الخلف ميراليم بيانيتش الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس سيليسين ببراعة.
ورغم محاولات المنتخب الهولندي المستمرة إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77 والتي كادت أن تشهد تسجيل المنتخب الهولندي لهدف التقدم عندما لعبت تمريرة خلف مدافعي المنتخب البوسني لتصل لفرينكي دي يونج الذي قابلها بتسديدة قوية لكن الحارس سيهيتش حولها لركلة ركنية. وفي الدقيقة التالية لعبت تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء المنتخب البوسني قابلها لوك دي يونج بضربة رأس لكن سيهيتش تألق وحولها لركلة ركنية لم تستغل.
واستمرت محاولات المنتخب الهولندي بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما كاد يتحقق في الدقيقة 85 عندما لعبت تمريرة إلى فرينيكي دي يونج داخل منطقة جزاء المنتخب البوسني وسدد كرة أرضية قوية أبعدها داركو تودوروفيتش لاعب المنتخب البوسني من على خط المرمى. ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وقد يهمك أيضًا:
شكوك حول موقف ثنائي إيطاليا من مواجهتي أوكرانيا وبولندا
المنتخب الإيطالي يكشف معاناته من رقم سلبي يطارده للمرة الأولى منذ 59 عامًا
أرسل تعليقك