القاهرة - مصر اليوم
أصبح محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي الخاسر الأول من إلغاء الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد الكرة ورفض تعديلات لائحة النظام الأساسي ، بينما خرج هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي بأكبر المكاسب، حيث أنه لم ينجح في إلغاء بند الثماني سنوات بعد رفض تعديلات لائحة النظام الأساسي وبالتالي لن يتمكن من الترشح لأنه ينطبق عليه البند الذي حاول جاهدا تغييره.
وحقق أبوريدة أكبر مكسب بالنسبة له وهو ، تعديلات لائحة النظام الأساسي التي تم رفضها ضمت بند تعديل شكل مجلس إدارة الاتحاد بوجود منصب النائب رسميا وهو ما كان يسبب أزمة كبيرة لهاني أبوريدة في تشكيل قائمته الإنتخابية التي يخوض بها الإنتخابات المقبلة المقرر لها شهر أكتوبر، وتضم قائمة أبوريدة كلا من أحمد شوبير نجم النادي الأهلي والمنتخب السابق ، وحازم الهواري عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي والثنائي يطمع في منصب النائب ويتمسك به ، ليصبح الثنائي شوبير والهواري يترشحان على منصب العضوية. وبعد إلغاء الجمعية العمومية الطارئه ورفض التعديلات أصبح تشكيل مجلس الإدارة كما هو رئيس اتحاد الكرة وعشرة أعضاء وبعد نجاحهم يتم بينهم إجراء تصويت لإختيار النائب بعيدا عن التصويت في الجمعية العمومية.
أرسل تعليقك