القاهرة - مصر اليوم
سيطرت حالة من الضيق والغضب على مجلس إدارة نادي الزمالك، بعد قرار الجهات الأمنية بنقل مباراة الفريق أمام القطن التشادي في ذهاب دور الـ32 لبطولة "الكونفيدرالية"، المقرر لها السبت المقبل، من ملعب "بتروسبورت" إلى "برج العرب" في الإسكندرية.
وحاول المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس النادي، واللواء علاء مقلد، عضو المجلس، ومحمد سويلم، المدير التنفيذي، خلال الاجتماع الأمني للمباراة، إقناع الجهات الأمنية بإقامة اللقاء على ملعب بتروسبورت، ولكنهم أصرّوا على نقل المباراة لملعب برج العرب، رغم طبع الزمالك 10 آلاف تذكرة لإقامة المباراة على ملعب بتروسبورت، ليسارع النادي بطبع تذاكر جديدة بنفس الكمية، وتم ختمها من قِبل مديرية أمن الإسكندرية تمهيدًا لطرحها للبيع صباح اليوم، على أن تباع تذاكر المباراة بـ3 منافذ، الأول في مقر النادي، والثاني في ملعب الإسكندرية، والثالث في واحة خطاب ببرج العرب.
وفي نفس السياق، أعرب الجهاز الفني للفريق عن غضبه نتيجة التغييرات المفاجئة التي طرأت على ملعب المباراة، وأربك القرار حسابات السويسري كريستيان غروس، واضطر لتعديل برنامج الإعداد للقاء، مشددًا على أنه لو تم التنسيق من البداية على مكان المباراة لدخل في معسكر مغلق بالفريق، في ظل عدم وجود ارتباطات محلية في الوقت الحالي.
في سياق مختلف، أبلغت إدارة الكرة بالزمالك من جديد، وكيل اللاعب باسم مرسي بالترحيب برحيله عن الفريق على سبيل البيع النهائي، وأن عليه إحضار العقد المناسب بعد فسخ عقده مع "لاريسا" اليوناني، بسبب وجود مشكلة في استخراج تصريح السفر بعد عودته إلى مصر لقضاء إجازة وتعثره في العودة من جديد إلى اليونان، وقد تم عرض أمر اللاعب على السويسري كريستيان غروس، المدير الفني للفريق، ورفض قيده في يناير/كانون الثاني المقبل، فيما أكد مصدر مقرب من اللاعب أن باسم سيطلب من إدارة النادي منحه الفرصة من جديد خلال يناير المقبل، دون أي طلبات أو شروط مادية، وأنه تحت أمر "القلعة البيضاء"، سواء بالإعارة أو البيع النهائي، ولو دون أي مقابل مادي.
أرسل تعليقك