القاهرة - مصر اليوم
عبّر المصارع كرم جابر عن سعادته بتدخل وزير "الشباب والرياضة"، المهندس خالد عبد العزيز لإنهاء أزمة سفره إلى الولايات المتحدة فضلا عن تحمل نفقات المعسكر استعدادا لبطولة العالم.
وبيّن جابر، في تصريحات صحافية، أنّ هذه البطولة يشارك فيها عظماء لعبة المصارعة على مستوى العالم ويتأهل منها مباشرة أصحاب المراكز الستة الأولى لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، وأضاف "سأستغل المعسكر أيضا في الاستعداد لبطولة أفريقيا والتي ستقام في مصر في نهاية آذار/ مارس 2016 وهي أيضا مؤهلة إلى الأولمبياد.
وأبرز صاحب ذهبية وفضية المونديال "ما يهمني البطولات وإحراز الميداليات، بعيدا عن المشاكل التي لا تنتهي"، ولفت إلى أن رئيس الاتحاد خرج بتصريحات تهاجمه على الرغم من أنه كان من الداعمين له في الانتخابات.
وأوضح "بمجرد جلوسه على كرسى الاتحاد كان أول من انقلب ضدي وبدلاً من دعمي عقب فوزى بالميدالية الفضية في أوليمبياد لندن قرر إيقافي والتشهير بسمعتي، بادعاء أنني هربت إلى بيروت وأنفقت ١٥ ألف يورو مخصصة لإجراء عملية جراحية، دون وجه حق، رغم أنى أثبت لوزارة الشباب والرياضة أني أجريت فحوصات وتلقيت علاجاً، وجرى تفهم الأمر وتسوية هذا الخلاف، وأعتقد أنه يحاول أن يخلىيمسؤوليته في حال فشلى في الفوز بميدالية أوليمبية".
وردًا على أزمة المنشطات، أشار جابر إلى أن المشكلة انتهت "موضحا أن "التحليل الدوري الذي تُجريه الوكالة الدولية للمنشطات (الوادا)، وأيضا الوكالة القومية (النادو)، وتخلفت عن المواعيد بسبب وجودي خارج مصر في المعسكرات في الولايات المتحدة وأوكرانيا، فخرج رئيس الاتحاد الحالي حسن الحداد بتصريحات بأنني هارب، ولا أستجيب للأمر.
وأضاف كرم جابر "قمت بالرد العملي، بالاستجابة لطلب ووكالة تحليل المنشطات الدولية والقومية وجاءت النتيجة سلبية، وبعدها خرج الحداد بقوله أن الاتحاد عفى عني وألغى قرار إيقافي، ولا أعرف شيئا عن تلك العقوبة نهائيا ولم يبلغني أحدا، سوى أن مدير أعمالي كان يعلم بكل شئ لكنه لم يزعجني، على فكرة أنا لا أجيد المتابعة الإعلامية.
واختتم حديثه "أنا بطل أوليمبي ولي طلبات لابد من تلبيتها، منها توفير الأموال، فقد كنت أصرف من جيبي وتكبدت الكثير من مالي الخاص، من أجل تكرار ما أنجزته في أوليمبياد أثينا، لكنهم دائما ما يصنعون العقبات، وللعلم جاءت دورة لندن الأوليمبية عام 2012 لتؤكد على حجم المعاناة، فاذا كانت ظروفي طيبة في أثينا وحصلت على الذهب، جاء العكس بعد ذلك بالميدالية الفضية، أي أنهم تعاملوا معي بروتين قاس، ويقفون ضد طموحي، لكن عن غير قصد بالطبع.
أرسل تعليقك