c مجلة "الزمالك" تُهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلة "الزمالك" تُهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلة الزمالك تُهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين

مجلة الزمالك تهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين
القاهرة - محمد عبد الحميد

شنت مجلة "الزمالك" هجومًا حادً على المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حسام البدري، عقب الفشل في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، والظهور بمستوى متواضع في نهايات كأس الأمم الأفريقية تحت (23 عامًا) في السنغال .

ووجه الناقد الرياضي محمد القاعود، في مقاله الأسبوعي "الدرع والسيف" سهامه نحو مدرب المنتخب، ووصفه بـ"المتغطرس دون مبرر ومتعال على الجميع"،  وفي الوقت ذاته دفع كاتب المقال عن المدرب السابق لمنتخب الشباب ربيع ياسين، مؤكدًا أنه كان الأجدر والأحق أن يستمر في منصبه ليقود لمنتخب الأوليمبي بعد الإنجازات التي حققها بالفوز ببطولة أمم أفريقيا للشباب في الجزائر عام 2013، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تركيا .

وشن القاعود هجومًا شرسًا على إتحاد الكرة، وطلب بمحاكمة مجلس إدارته بعد توالي فشل المنتخبات المختلفة في عهده وعدم تحقيق أي إنجازات .
وإليكم نص المقال :
البدري .. ومورينيو الصعيد !!

جاء فشل  المنتخب في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، منطقيًا وطبيعيًا في ظل حالة العنجهية والغرور التي انتابت المدير الفني حسام البدري، وإصراره على التأليف والاختراع، ومحاولة ابتداع سُنّة جديدة خلافًا لما هو متبع في عالم الساحرة المستديرة .

من تعامل مع البدري سواء لاعبون أو إعلاميون أو غيرهم، يدركون جيدًا أنّ الرجل يحاول إخفاء أوجه القصور والنقص في داخله بإظهار التكبر والتعالي، وكأن ذلك من مقومات المدرب الجيد المتميز !

ليس معنى أن تكون متميز في مجالك أن ترسم علامات الغضب على وجهك، وتتعالى على من حولك، ففي هذه الحالة يعتقد الشخص أنه سينال احترام من حوله وهذا خطأ تمامًا.. أحب أن أُذّكر البدري، بأنّ التواضع هو دائمًا سمة الكبار، وأتذكر هنا مدربًا تعرض إلى ظلمٍ كبيرٍ من إتحاد الكرة اسمه ربيع ياسين رغم فوزه بأمم أفريقيا للشباب في الجزائر على حساب منتخبات قوية أبرزها الجزائر وغانا، فقد كان الأحق والأجدر أن يستمر في منصبه مع منتخب الشباب لكن مشكلته الرئيسية أنه يرفض أن يُدلس ويوالس للمسؤولين في إتحاد الكرة الفاشل عديم الإنجازت، فكان جزاؤه الاستبعاد لأنّ كل ذنبه أنه دمث الخلق ومهذب، ليس من عينات المدربين "قليلي الأدب" وهم معروفون بالاسم للقاصي والداني .

البدري الذي وفر له إتحاد الكرة جميع المقومات للنجاح، وصرف عليه ما يقارب الـ 15 مليون جنيه، لم يستغل ذلك في رفع الروح المعنوية للاعبيه، ولم تظهر له أي كرامات مع المنتخب، فلا خطة ولا تشكيل، ناهيك عن المجاملات الفجة (وهذا بشهادة بعض اللاعبين)، وإلا فما الداعي إلى تجاهل لاعبًا مثل محمد سالم، والاعتماد على لاعب مثل كريم نيدفيد، فضلًا عن استبعاد محمد عادل جمعة، ومن قبله المعار إلى "الإسماعيلي" أحمد سمير، ولاعب "إنبي" أحمد رفعت، ومهاجم "الإسماعيلي" شكري نجيب، بخلاف استبعاد حارس "المقاصة"، والاعتماد على الحارس الثالث في "الأهلي" والذي لا يشارك مع فريقه ومعروض إلى البيع .

البدري المتغطرس يذكرني بمدرب في القسم الثاني حكي لي بعض الأصدقاء عنه، ويطلقون عليه في إحدى محافظات صعيد مصر لقب "مورينيو الصعيد"، لكن الأخير نجح في تحقيق إنجازات قياسًا إلى الإمكانيات المتاحة له، حيث صعد إلى دورة الترقي في الموسم المُنقضي، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الدوري الممتاز بمجموعة من اللاعبين، يزرعون الحقل صباحًا ومنهم من يدرس، ومساءً يتدربون ويخوضون المباريات تحت قيادته، لكن هذا المدرب المغمور قطعًا ليس مُتغطرسًا مثل البدري .

أما إتحاد الكرة الفاشل فقد أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ مسؤوليه يحتاجون إلى محاكمة عاجلة بتهمة إهدار المال العام، وسوء التصرف في ظل الإصرار الغريب على لعب مباريات في قارة أسيا، وآخرها أمام الصين، رغم أننا نشارك في كأس الأمم الأفريقية، وكان الأفضل بالتأكيد اللعب أمام منتخبات أفريقية قوية وهذا ما يدركه أي شخص غير مسؤول من خارج الإتحاد، فما بالنا بمن يديرون منظومة كرة القدم في مصر .

العجيب والمريب في الأمر أنّ المسؤولين جميعًا تنصلوا من الفشل، ولم يمتلك أحدهم شجاعة الاعتراف بالخطأ، أو يفاجئنا بالتقدم باستقالته، لكني تذكرت أن ذلك يعد من دروب المستحيل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة الزمالك تُهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين مجلة الزمالك تُهاجم البدري وتدافع عن ربيع ياسين



GMT 20:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتفق مع زيزو على تجديد تعاقدة

GMT 12:35 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة كاب فيردي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon