توقيت القاهرة المحلي 20:33:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ

الاتحاد التونسي لكرة القدم
تونس - مصر اليوم

صادقت اللجنة الأولمبية التونسية على قرار لجنة القيم داخلها بتعليق عضوية رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، لمدة 4 سنوات، وحرمانه من أي نشاط رياضي أولمبي، وذلك في أعقاب التظلم الذي قدمه ضده نادي هلال الشابة بعد استبعاده من المشاركة في المسابقات التي ينظمها اتحاد الكرة.وقالت اللجنة الأولمبية في بيان رسمي أنها "قررت عقب المداولات تسليط عقوبة تعليق النشاط الرياضي الأولمبي ضد وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وحرمانه من كل إعتماد في علاقة بذلك النشاط لمدة 4 سنوات مع إحالة جميع الشكاوي الواردة عليها ضده والخارجة عن اختصاصها على الإتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية الأولمبية."

الجريء من جانبه إختار التصعيد حيث لم يتأخر رد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم على قرار تجميد نشاطه، واعتبر أن تلك العقوبة ليس لها أي أثر قانوني على رئاسته لإتحاد الكرة ولا على أي نشاط يتعلق بكرة القدم التونسية سواء للأندية أو المنتخبات مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أو الإتحاد الإفريقي (كاف).وقال وديع الجريء على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "شكر الله سعيكم، أجبت باحترام كل من خولت له نفسه التهكم على شخصي، لم أرتكب المساس من أي شخص وأؤكد إحترامي للجميع، لكن هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاستي للاتحاد."

وكشف الجريء أن "الاتحاد التونسي لكرة القدم توصل بمراسلتين من الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي للعبة بتاريخ 23 نوفبر 2020 و 8 ديسمبر 2020، يؤكدان عدم وجود أي أثر أو تداعيات محتملة على قرارات اللجنة الأولمبية أو لجنة القيم التابعة لها في مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار يصدر عن اللجنة لن يؤخذ بعين الاعتبار."

وكان الجريء تغيب عن جلسة الإستماع في اللجنة التونسية الأولمبية حيث كان مزمعا أن يدلي بأقواله بخصوص ما نسبته إليه لجنة القيم من تصريحات مسيئة بالأخلاق الرياضية والميثاق الأولمبي بخصوص موقف إتحاد الكرة من ملف تجميد عضوية هلال الشابة.جدير بالذكر أن إتحاد كرة القدم قرر في 17 أكتوبر 2020 معاقبة نادي هلال الشابة وتجميد عضويته في الإتحاد وإنزاله للدرجة الرابعة وذلك بسبب عدم دفع مبالغ الخطايا المستوجبة عليه.

غير أن القضية سرعان ما تحولت إلى سجال ساخن وتصريحات نارية بين رئيس الإتحاد وديع الجريء ورئيس نادي هلال الشابة توفيق المكشر قبل أن يرفع الأخير تظلما ضد الجريء إنتهى في أروقة لجنة القيم باللجنة التونسية الأولمبية التي أدانت رئيس إتحاد الكرة وقررت تعليق نشاطه لأربع سنوات مع إرسال ملفات بقية الشكاوى ضده إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدموفجر قرار "الأولمبية" ضجة كبيرة وردود أفعال وقراءات قانونية متباينة في الأوساط الكروية فيما أكد ملاحظون أن تكون له تداعيات مباشرة على المشهد الرياضي برمته في تونس خصوصا أن قرار العقوبة يعد سابقة في تاريخ الرياضة التونسية.

قرار "مشكوك في صحته"

وقال الخبير القانوني المتخصص في قوانين كرة القدم أنيس بن ميم أن "قرار اللجنة التونسية الأولمبية بحق الجريء لا يستند إلى أي فصل قانوني من حيث نص الإحالة أو من حيث العقوبات المستوجبة لعدم وجود نص تأديبي أو سلم عقوبات في قوانين اللجنة تكون سندا شرعيا لإتخاذ عقوبة مماثلة.وتابع بن ميم في تصريح لسكاي نيوز عربية: "في مثل هذه الوضعية تبدو العقوبة فاقدة للشرعية لصدورها عن جهة لا تملك الصفة (الهيئة التنفيذية) وليس لها سلطة الإختصاص التأديبي باعتبار أن نشاط كرة القدم يظل اختصاصا حصريا تحت إشراف الإتحاد الدولي لكرة القدم ولا يشاركها فيه أي هيكل آخر على المستوى الدولي."

ويرى بن ميم أن قرار العقوبة سيظل دون فاعلية لا على إتحاد الكرة وأعضائه ولا على منتخبات تونس ولا أيضا على الأندية ولن يهدد مشاركاتها القارية والدولية خصوصا أن الإتحاد تلقى مراسلة من فيفا وكاف تؤكد عدم فاعلية أية عقوبة محتملة قاريا ودوليا.وفي المقابل وصف المحامي المتخصص في النزاعات والقوانين الرياضية علي عباس قرار اللجنة الأولمبية بأنه "وجيه ومحترم لخصوصياتها و صلاحياتها".

وقال عباس "أن العقوبة صدرت في حق رئيس الجامعة لشخصه وذلك لتصرفات مخالفة للقيم الأولمبية وفي حدود المنع من أي نشاط ولم تكن ضد إتحاد الكرة كهيكل رياضي وبالتالي فإن القرار يدخل في صلب سلطات اللجنة الأولمبية ويعد من أوكد صلاحياتها، بل هو قرار تضمن عقوبة في حق رئيس هيكل رياضي ثبتت إدانته دون أن يعاقب الهيكل أو المنتخبات والأندية التونسية".تجدر الإشارة إلى أن قضية خلاف نادي هلال الشابة و رئيس الإتحاد كانت قد تحولت إلى قضية رأي عام في البلاد خاصة بعد تنفيذ متساكني مدينة الشابة الساحلية احتجاجات متتالية بسبب القرار الذي اعتبروه جائرا بحق ناديهم.

قد يهمك أيضًا:

تقرير يكشف أبرز التصريحات التي زلزلت الوسط الرياضي في تونس

الأسطورة التونسي زبير بيه يُفضل محمد صلاح على رياض محرز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ ضجة في أوساط الرياضة التونسية بعد إيقاف وديع الجرئ



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

علاج جيني جديد لفشل القلب يحقق نتائج مبهرة خلال التجارب

GMT 06:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:03 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

ازمة في الاتحاد السكندري بسبب مواعيد الكأس

GMT 00:30 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

جماهير المصري تدعم الفريق قبل مواجهة النجوم

GMT 22:45 2024 الجمعة ,23 آب / أغسطس

قصي خولي يقدم برنامج "من سيربح المليون"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

المصري يرفض الإستغناء عن بوسكا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon