الدوحة ـ مصر اليوم
تتجه الأنظار، يوم الجمعة المقبلة، لمتابعة القمة المرتقبة بين السد والريان، ضمن مواجهات دوري نجوم قطر، نظرًا لمكانة الفريقين، وامتلاك الثنائي لترسانتين هجوميتين قويتين.
ويملك السد 15 نقطة متقاسمًا الصدارة مع الدحيل حامل اللقب بعلامة النجاح الكاملة في خمس جولات، بينما يملك الريان 12 نقطة. ورغم أهمية المواجهة في ظل الصراع الثلاثي على اللقب، يرى عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الريان، أن لقاء القمة، الذي سيخوضه لأول مرة، مجرد مباراة بثلاث نقاط.
وقال الوافد الجديد، لموقع دوري نجوم قطر "هي مواجهة مثل أي مباراة تحتاج لعمل وتركيز ونهدف للفوز كالعادة".
ويطمح السد، لاستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 2013، بعد عدة نجاحات محلية تحت قيادة المدرب البرتغالي فيريرا، وفي وجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي مثل تشافي وبغداد بونجاح وحسن الهيدوس ويوغرطة حمرون، وهو ما ساعده على إحراز 14 هدفا في خمس مباريات.
لكن عبدالرزاق، الذي سجل أربعة أهداف مع فريق المدرب مايكل لاودروب هذا الموسم، قال إنه لا يخشى أي لاعب من الفريق المنافس. وتابع "السد فريق كبير ويملك لاعبين رائعين، لكن لا يقلقني أي أحد من صفوفه، الريان أقوى من أي شيء".
في المقابل، حذر تشافي، قائد السد ونجم برشلونة السابق، من أن قوة الريان زادت مع انضمام عبدالرزاق ولاعبين جدد.
وقال تشافي، لموقع نجوم قطر "تعاقد الريان مع لاعبين جيدين مثل الهداف عبدالرزاق حمدالله ومحسن متولي ومحمد كسولا وأحمد عبدالمقصود، بالإضافة للاعبيه المميزين مثل القائد رودريجو تاباتا وسيباستيان سوريا". وأضاف "مواجهة الريان دائما ما تحمل المتعة والإثارة للجماهير وستزيد خلال المباراة المقبلة، بعد تدعيم المنافس لصفوفه بلاعبين بارزين وكذلك نحن"
وتابع "يقدم الفريقان كرة هجومية مما يزيد المتعة للجماهير، الريان كما هو معروف أحد أقوى أندية الدوري وأتطلع لمواجهته في هذه المباراة المرتقبة".
وسيعرف الدحيل حامل اللقب، نتيجة هذه القمة قبل أن يبحث عن انتصاره السادس على التوالي يوم السبت، عندما يواجه الغرافة المتعثر والذي جمع خمس نقاط من خمس مباريات. وستكون المباراة فرصة جديدة للمهاجم المغربي يوسف العربي، لتعزيز رصيده، إذ يتصدر ترتيب الهدافين بعشرة أهداف وهو نصف رصيد أهداف الدحيل هذا الموسم.
وتنطلق الجولة الخميس بمباراة بين المرخية، الذي استعاد مدربه الوطني يوسف آدم، بعد انفصاله عن المدرب المصري أيمن منصور، والخريطيات.
أرسل تعليقك