توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال مواجهتهما بدور الثمانية ببطولة كأس العالم للأندية في قطر

عوامل فنية تحسم القمة العربية المنتظرة بين الترجي والهلال في مونديال الأندية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عوامل فنية تحسم القمة العربية المنتظرة بين الترجي والهلال في مونديال الأندية

فريق نادي الهلال السعودي
الدوحة - مصر اليوم

يستضيف ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، قمة عربية منتظرة تجمع الهلال السعودي والترجي التونسي، السبت المقبل، في دور الثمانية ببطولة كأس العالم للأندية قطر 2019. ويسعى الفريقان لتحقيق انطلاقة مميزة في البطولة، فالهلال يأمل في وضع بصمته سريعا مع مشاركته الأولى، بينما يتأهب الترجي لتحسين نتائجه بمونديال الأندية الذي يشارك فيه للمرة الثالثة، وهدف كل منهما العبور إلى مواجهة نصف النهائي أمام فلامنجو البرازيلي. ويستعرض  أبرز العوامل التي ربما تؤثر في حسم القمة العربية العالمية.

حالة الحارسين

بالطبع سيكون لحارسي المرمى عبد الله المعيوف (الهلال) والمعز بن شريفية (الترجي) دورا كبيرا في تأمين الفوز، والتأهل لنصف النهائي، ولكل منهما خبرة كبيرة في المنافسات القارية مع فريقه، وكذلك مع منتخبي بلديهما، إلا أن مسيرتهما لا تخلو أيضا من الهفوات المفاجئة، التي ستكون عامل الخطر الأكبر لكليهما. تركيز المعيوف وبن شريفية في المباراة، والتواصل بكفاءة مع خط الدفاع سيكون عاملا مهما ربما يحدد المنتصر في هذا اللقاء.

التنظيم الدفاعي

يمكن القول إن خط الدفاع في الفريقين هو الأقل كفاءة مقارنة بالوسط والهجوم، إلا أن ما قدمه مدافعو الفريقين في المباريات الأخيرة للهلال والترجي، سواء بدوري أبطال آسيا، أو دوري أبطال أفريقيا، ربما يعزز ثقة الجهازين الفنيين بقيادة لوشيسكو ومعين الشعباني في إمكانية تقديم مباراة قوية في هذا الجانب.

ويمثل الكوري الجنوبي جانج هيون سو نقطة القوة الأبرز في دفاع الهلال، خاصة أنه يعزز من ثقة زميله علي البليهي وظهيري الجنب ياسر الشهراني ومحمد البريك.
بينما تمثل خبرة الثنائي سامح الدربالي وخليل شمام نقطة القوة لفريق الدم والذهب، دفاعيا، لكن أكثر ما يثير قلق جماهير الفريقين، غياب التركيز الدفاعي والارتباك في بعض الفترات، خاصة مع الضغط المتقدم للمنافسين

السيطرة على منطقة الوسط

تعد منطقة الوسط مصدر قوة للفريقين في وجود عدد من النجوم أصحاب الخبرة والإمكانيات الدفاعية والهجومية.
ويتفوق الهلال نسبيا في وجود أسماء على غرار سلمان الفرج ومحمد كنو وعبد الله عطيف ومحمد الشلهوب وسيباستيان جيوفينكو وكويلار، وجميعهم قادرون على إحداث الفارق من وسط الملعب، لانسجامهم وتنوع مهاراتهم وأدوارهم.
أما الترجي، فمع قوة أداء اللاعبين أمثال كوامي بونسو وفوسيني كوليبالي وعبد الرؤوف بلغيث وفادي بن شوق ومحمد علي بن رمضان ومحمد أمين المسكيني، لكن خبرتهم فيما يتعلق بالمنافسات القارية، تبدو أقل، ولذلك سيقع الدور الأبرز على كاهل لاعبي الخبرة، ومن قبلهم المدير الفني معين الشعباني الذي سيتعين عليه إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز فاعلية الوسط، وإحكام السيطرة على مهارات لاعبي الهلال.

القوة الهجومية واستثمار الفرص

يتميز هجوم الهلال بعناصر مميزة تتمتع بالخبرة، في الملاعب الأوروبية، والبطولات الكبرى، وفي مقدمتهم يأتي المخضرم الفرنسي بافيتيمبي جوميز هداف دوري أبطال آسيا برصيد 11 هدفا.
كما يضم الهلال الجناح السعودي المميز سالم الدوسري أحد أخطر الأوراق الهجومية بالفريق، وكذلك الجناح البيروفي كاريلو، ومعهما المهاجم السوري المتألق عمر خربين والبرازيلي كارلوس إدواردو، وبالتالي سيمثل هؤلاء اختبارا جديا وضغطا كبيرا على دفاع الترجي.
أما فريق باب سويقة فيضم عناصر قوية في هجومه أيضا، فهناك طه ياسين الخنيسي وأنيس البدري وإبراهيم واتارا، وجميعهم يمتلكون القدرات الهجومية الفاعلة والقدرة على صناعة الفارق، وبالأخص الثنائي البدري وواتارا، وسيكون التحدي الأكبر لهم استغلال الفرص أمام المرمى الهلالي.

المدربان والعامل البدني

سيخوض المدربان رازفان لوشيسكو ومعين الشعباني مباراة أخرى أكثر إثارة على الخطوط، فكل منهما يتكلع لإثبات أفضليته أمام بطل قاري قوي، بينما يسعي كل منهما للتتويج بجائزة المباراة الأولى وهي التأهل لنصف النهائي.
ويتفوق الشعباني على لوشيسكو بخبرته في خوض تجربة مونديال الأندية من قبل، لكن في الأخير سيكون الملعب، وإدارة أوراق الفريقين عامل الحسم الأكبر لنتيجة المباراة التي تحتاج قراءة مميزة في ظل كثرة النجوم في الفريقين، ومصادر الخطورة في تشكيلتيهما.
وتمثل الجاهزية البدنية للفريقين عاملا مهما في تحديد المتأهل لمواجهة فلامنجو، خاصة أن المباراة قد تمتد لأشواط إضافية.

وقد يهمك أيضًا:

جوميز يواسي طفل هلالي يبكي لضياع لقب كأس زايد

الهلال يفقد خدمات ثلاثي الفريق أمام العين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل فنية تحسم القمة العربية المنتظرة بين الترجي والهلال في مونديال الأندية عوامل فنية تحسم القمة العربية المنتظرة بين الترجي والهلال في مونديال الأندية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon