توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إطار إجراءات التصدي لفيروس "كورونا"

الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي

الاتحاد المنستيري
تونس - مصر اليوم

أبدى مدرب الاتحاد المنستيري، الأسعد الشابي، خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي إلى أغسطس/آب المقبل، في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد.وقال الشابي، أمس السبت، في تصريحات خاصة لـ"": "لقد صدمت بقرار التأجيل أنا وفريقي، لأنه والحق يقال كنا مستعدين للعودة إلى اللعب، في يونيو (حزيران)، لكن بقرار التأجيل سقط كل البرنامج في الماء".

وأردف: "اللاعب حين يبقى دون خوض مقابلات رسمية، مدة 6 أشهر، سيكون مثل اللاعب الذي يعود إلى النشاط، بعد أن خضع إلى عملية جراحية في الرباط الصليبي، فيما يتعلق بالتحضيرات للرجوع للمباريات".وواصل: "كما سيكون لذلك تداعيات على القيمة التسويقية للاعبين التونسيين، حيث من المنتظر أن تنخفض بأكثر من 50%".وتابع: "صراحة أستغرب اتخاذ قرار التأجيل إلى أغسطس، فنحن لم نتبع بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، التي قررت إنهاء الدوري وأعلنت اسم البطل، ولم نتبع بلدان مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا التي قررت استئناف النشاط".

واستطرد: "صراحة أنا في حيرة من أمري الآن، كيف يمكن أن أحافظ على جاهزية اللاعبين، بعد 6 أشهر من الابتعاد عن أجواء المقابلات، كما أنه كيف لمدرب أن يقود فريقا في أغسطس وسبتمبر (أيلول)، وفي أكتوبر (تشرين أول) ينتقل إلى فريق آخر، ونفس المشكلة مطروحة في انتقالات اللاعبين".

وحول رفض بعض الأندية لعودة المنافسات، وامتناع أخرى عن اللعب في تونس الكبرى، أجاب الشابي: "الاتحاد المنستيري كان سيكون أكبر المتضررين، بقرار اللعب في تونس الكبرى، بما أننا لدينا 6 مقابلات على ميداننا و4 خارجه، في باقي مشوار الدوري، ومع ذلك قبلنا بمقترح الاتحاد التونسي من أجل مصلحة اللاعبين".وتابع: "كما أن الفيفا أعلن أن الاتحاد المحلي، هو من  يقرر متى وكيف سيعود النشاط، دون استشارة الأندية".

واستكمل: "رئيس الاتحاد وديع الجريء قدم مشروعا متكاملا، لعودة المنافسات في أفضل الظروف، لكن للأسف وزير الصحة رأى غير ذلك، رغم أن عديد الدول الأوروبية، والتي شهدت وفيات بالآلاف، قررت عودة النشاط في يونيو".وأضاف الشابي: "ندمت على عدم اللحاق بعائلتي في النمسا، لأنني لم أكن أتصور التأجيل إلى أغسطس، وسأكون لأكثر من 6 أشهر محروما من ملاقاة أبنائي.. كما أنه لا يمكنني العودة الآن، بعد أن أعلمني سفير النمسا بتونس، أن من يدخل البلاد لا يمكنه أن يغادرها، قبل نهاية يوليو (تموز) المقبل".

قد يهمك أيضًا:

كاريلي يحذر لاعبي اتحاد جدة من الاستهانة بالشباب

الاتحاد الجزائري يناقش مشروع الاحتراف

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon