الرباط: سعد إبراهيم
دعا حسن الفزواطي، رئيس رابطة الجمعيات الرياضية لجهة الرباط القنيطرة، إلى فتح تحقيق بعد انسحاب دراجي المنتخبين (أ)، و(باء)، من كواف المغرب، بسبب معاناتهم كما صرحوا بذلك، من استبداد اتحاد الدراجات، واستغلالهم دون تمكينهم من أبسط حقوقهم.
وأضاف العضو السابق في المكتب المديري للاتحاد المغربي لكرة القدم، في تصريح لـ "مصر اليوم" أن ما حصل يستوجب فتح تحقيق، لتحديد مكمن الخلل، والضرب بيد من حديد، على كل من أساء للرياضة الوطنية، مشددًا على ضرورة العودة لمضامين الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة، التي احتضنتها الصخيرات، ومحاسبة المسؤولين، الذين يسيئون للرياضة الوطنية. وقال "انطلق من الرسالة المولوية التي وجهت للمناظرة الوطنية للرياضة التي عقدت بالصخيرات، والتي نعتبرها بمثابة خارطة طريق لجميع المتدخلين في الشأن الرياضي، والتي تطرقت لجميع خبايا الشأن الرياضي، ووضعت الأصبع فوق الداء، من خلال الحديث عن المشاكل المادية، وسوء التدبير، واستبداد بعض المسيرين، وطريقة التعاقب على المناصب، إلى ما إلى ذلك من الصور غير الصحية التي تعاني منها رياضتنا الوطنية".
وأضاف حسن الفزواطي الفاعل الرياضي، أنه يجب تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وزاد "لا أريد أن أتحدث عن الأشخاص بقدر ما أريد الحديث عن التسيير بصفة عامة، أولًا الإنسان الذي يعتبر مسؤولًا، وجب عليه مراعاة مشاعر الشخص الذي يعمل تحت إمرته، سواء في المجال التجاري، أو التربوي، أو الرياضي وأكثر ما يهمنا اليوم هو المجال الرياضي، لأن التعامل مع رياضي محترف يمثل وطنه وجب أن يكون بطريقة تليق بما يقدمه لوطنه"، معتبرًا أن هؤلاء الدراجين مع مسؤوليتهم في عدم تقدير التظاهرة التي تحظى بإشعاع دولي كبير، معتبرًا أن ما قاموا به جاء كرد فعل لمخلفات ناتجة عن تراكمات من المعاناة لمدة زمنية طويلة، مشيرًا إلى أن والدراجين اشتكوا صراحة من الاستبداد، والاستغلال، مضيفًا "أن ما سمعناه وقرأناه في وسائل الإعلام، ومن خلال تتبعنا لما وقع، شعرت شخصيًا بالخجل، حينما سمعت أن هؤلاء الدراجين كان يخصص لهم 70 درهمًا شعرت شخصيًا بالخجل، لأن حتى "المياوم" لم يعد يرضى بهذا المبلغ البخس".
وأكد الفوزاطي أن على الجميع أخذ هذا الموضوع بجد والعمل على فتح تحقيق، لأن ما حصل لا يجب أن يمر مرور الكرام، ووجب الضرب بيد من حديد، على كل من أساء لهذا البلد، وتابع "أتأسف للتصريحات التي خرج بها رئيس الاتحاد المغربي لسباق الدرجات، وقوله إنه يعمل في المحاماة، لأن هذا لا يبرر ما وقع، السيد مسؤول عل عدد من المناصب الرياضية، ووجب عليه أن يتحلى بالحكمة والرزانة، الرسالة الملكية كانت واضحة، وجاءت لمحاربة الأشخاص الذين يسترزقون من الرياضة، ويستغلونها لقضاء مآربهم، ويستعملون الشطط في قراراتهم من خلال استغلال مناصبهم، ووجب أن يتخذ في حقهم قرار رادع، لأن بعض الأشخاص أصبحوا يتعاملون مع الرياضة كضيعة شخصية يفعلون فيها ما يحلو لهم"
أرسل تعليقك