c عزيز داودة يبرز حصد ملف "موروكو 2026" لتعاطف دولي واسع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:45:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن طريقة الترويج له ذكية وفعالة

عزيز داودة يبرز حصد ملف "موروكو 2026" لتعاطف دولي واسع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عزيز داودة يبرز حصد ملف موروكو 2026 لتعاطف دولي واسع

المدير الفني للكونفيدرالية الأفريقية لألعاب القوى عزيز داودة
الرباط-سعد إبراهيم

أكد المدير الرياضي لنادي الرجاء الرياضي، المدير الفني للكونفيدرالية الأفريقية لألعاب القوى، عزيز داودة، أن إقحام السياسة في الشأن الرياضي، أمر مرفوض، في إشارة إلى ضغوطات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفع الدول التصويت على الملف الثلاثي المشترك، مع كندا والمكسيك، وقال إن تغريدة ترامب، على موقع "تويتر" عمل سياسي أكثر منه رياضي، وزاد "ترامب رئيس دولة، ونحن كمواطنين أو كفاعلين في الشأن الرياضي لسنا في المقام نفسه للرد عليه، لأنه من خلال تغريدته وضع المسألة في قالب سياسي".

وأضاف داودة في حديث خاص لـ "مصر اليوم": "المغرب يروج فقط لملفه، نحن نسعى لتنظيم كأس عالم جميلة، والدولة المعنية بالتصويت حرة في اختيارها للملف المغربي أو غيره، إذن نحن لا نرغم أحدًا، ولا نمارس الضغط على أحد"، واسترسل قائلًا "الشأن الرياضي في وقتنا الراهن، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، أضحت ميدانًا للأعمال والاقتصاد، ونحن نتفق على هذا الأمر، لكن في الوقت عينه نتفق على أنه ليس حكرًا على مجال الأعمال والاقتصاد، لأنه في الأصل ميدان ثقافي وحضاري، هو مجال تلتقي فيه جميع الشعوب على قدم المساواة، وميدان كل دولة فيه تساوي صوتًا واحدًا، لأنه خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، كل دولة تمثل صوتًا واحدًا، بمعنى ليس هناك فرق بين دولة قوية وأخرى ضعيفة، ومن هذا المنطلق يمكن القول إن المغرب، ورغم أنه بلد في طريق النمو، لكن يبقى من حقه ومن حق شعبه أن يطمح إلى تنظيم تظاهرة من هذا الحجم، هذا طموح مشروع، والمغرب لم ولن يرغم أحدًا على التصويت عليه".

ويرى الإطار الرياضي المغربي أن الطريقة التي تجري بها عملية الترويج للملف المغربي تبقى ذكية ومميزة عن التجارب السابقة، وقال "ليست هناك ضجة وبهرجة إعلامية، بقدر ما هناك عمل جاد وطريقة تعامل جديدة وأكثر احترافية، إذ ابتعدنا عن الحديث عن كل تحرك، والقول إن الدولة الفلانية ستصوت للمغرب، أو الشخص الفلاني يدعم الملف المغربي. خلال التجربة الحالية لجنة الترويج للملف المغربي ليست من يصرح بأن الدولة الفلانية أو الشخص الفلاني سيصوت للمغرب، بل الشخص المعني، أو الاتحاد المعني، أو الدولة المعنية، هي التي تصرح رسميًا بدعمها للملف المغربي، وهذه طريقة أفضل وتمنحنا مصداقية أكثر".

وتابع داودة "وجب علينا أن نميز بين الدول واتحادات كرة القدم، لأنه ليست الدولة هي التي تصوت على الملفات المرشحة، بل الاتحادات المحلية لكرة القدم. وإذا صوت علينا اتحاد ما أو لم يصوت، فهذا لا يعني أن تلك الدولة ضدنا أو أنها تكن لنا العداء، لأن الأمر يتعلق بمجال رياضي صرف، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع"، ثم عاد للحديث عن تغريدة ترامب، وقال "هذه التغريدة لا تهمنا في شيء، يمكن أن تهم السياسيين في المغرب، وهم قادرون على الرد على الرئيس الأميركي ترامب، أو غيره، لكن من جهتنا نحن كمواطنين وكفاعلين في الشأن الرياضي، ما يهمنا هو ماذا نقوم به يوميًا وكيف نروج لملفنا. أنا شخصيًا من خلال متابعتي للملف، قرأت في الصحافة الأجنبية أن هناك مساندة مطلقة للمغرب، والأمور أصبحت تنحى في اتجاه يشير بوضوح إلى أن هناك من يريد أن يسلبنا حقنا، وأن هناك نوعًا من الحيف والظلم في حق الملف المغربي.

وأردف داودة "أن الكثير من الناس يتعاطفون مع الملف المغربي ويساندونه بشكل قوي. نحن لا نريد أن نحرج أحدًا، لكن الحقيقة أن هناك تعاطفًا ومساندة كبيرين على الصعيد العالمي، بعدما اتضح للجميع أن هناك نوعًا من الظلم يمارس في حق الملف المغربي، سيما مع الشروط غير المعقولة، التي تحدث عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليلة واحدة فقط قبل وضع المغرب لملفه، واتضح أن هناك من يفصل شروط احتضان نهائيات كأس العالم حسب مقاسات معينة".

وختم داودة كلامه قائلًا "عمومًا وحتى في حال لم نحظ بشرف تنظيم المونديال، فهذا لا يعني أننا سنعادي أميركا. هذا الأمر ليس واردًا. الولايات المتحدة الأميركية دولة صديقة، وستبقى كذلك، لأن هذه الصداقة تمتد عبر قرون، ويكفي أن المملكة المغربية كانت أول دولة في العالم اعترفت بالولايات المتحدة الأميركية. العلاقات تظل عميقة جدًا، وكرة القدم تبقى منافسة رياضية نريدها أن تظل شريفة، وبالطبع، المغرب دخل هذه المنافسة بشرف، ويعمل بجد للدفاع عن ملفه، ولا قدر الله، إن لم ننل هذا الشرف، فهذا لا يعني نهاية المطاف، وفي حال فزنا بشرف تنظيم الحدث العالمي، فالمغاربة جميعًا سيتجندون لتنظيم مونديال استثنائي، وتقديم عرس عالمي كبير، لأن الدول مثل المغرب تغني مثل هذه التظاهرات ولا تفقرها. تغنيها بالحمولة الثقافية والحضارية، بغض النظر عن الجوانب التجارية والاقتصادية، لكن إن كانت "الفيفا" ترغب فقط في الإيرادات فكان يتوجب عليها أن تحصر قائمة الدول التي بإمكانها تنظيم كأس العالم - 20 دولة على أبعد تقدير-، كي تضمن نجاح التظاهرة في شقها الاقتصادي فقط".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز داودة يبرز حصد ملف موروكو 2026 لتعاطف دولي واسع عزيز داودة يبرز حصد ملف موروكو 2026 لتعاطف دولي واسع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني

GMT 01:58 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

صورة الفنانة شادية قبل وفاتها تبكي محبيها

GMT 08:06 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري سعيدة بجائزة فاتن حمامة وتبرز معادلة نجاحها الصعبة

GMT 23:51 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

فوائد العناق بين الزوجين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon