c رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "غير منطقية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:22:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أن "الأسود" افتقدوا جيل 2005

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني "غير منطقية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني غير منطقية

الدولي المغربي رضا الله دوليزال
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد الدولي المغربي رضا الله دوليزال، أحد نجوم جيل منتخب الشباب، الذي تألق في نهائيات كأس العالم في هولندا 2005، أن الضجة التي أثيرت بشأن مروان فلايني وفتحي جمال، هي في مجملها مجانبة للصواب، ولا تستند على أسس واقعية ومنطقية، معتبرًا أن فلايني وجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع المجموعة وفرض نفسه داخل المنتخب الوطني الذي كان يضم لاعبين موهوبين بإمكانيات بدنية وتقنية مرتفعة، وكانوا خريجي مشروع دام لثلاثة سنوات داخل المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، حيث تلقى اللاعبون تكوينا وتدريبات متواصلة مكنت من خلق منتخب قوي، فرض نفسه على المستوى العالمي.

وأوضح نجم الوداد الرياضي السابق، في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن الفترة التي جاء فيها فلايني كان صعبًا جدًا عليه أن ينتزع مكانته حتى في دكة الاحتياط، بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين الموهوبين الذين كان يشرف عليهم فتحي جمال في تلك المرحلة، مشدّدًا أن كرسي البدلاء لم يكن يقل مستوى عن اللاعبين الرسميين، مضيفا "لم يتمكن فلايني أن يفرض نفسه معنا كان الإيقاع مرتفع جدا، والانسجام كبير بيننا، فضلا عن نظام اللعب المعتمد على التمريرات القصيرة، لم تكن تناسبه، لذلك فقرار فتحي جمال بإبعاده عن المجموعة كان طبيعيا جدا".

وشدّد دوليزال أن "من يقول إن فلايني كان موهوبا في تلك الفترة، هو مجرد كاذب لان فتحي جمال كان يبحث عن من يقدم الإضافة للمنتخب ولو توفرت فيه هذه الشروط كان دون شك سيتشبث به، معتبرا ان أكبر دليل على صحة اختيارات جمال هو تألق المنتخب المغربي وخوضه لنصف النهائي"، وزاد "كنا قادرين على التتويج باللقب لكن خاننا الحظ، فجميع المنتخبات التي لعبت المربع الذهبي كنا نهزمها في المباريات الإعدادية".

وكشف الدولي السابق، الذي يعمل حاليا مدربا لفئة الصغار في إحدى أكاديميات كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية، أن الكرة المغربية خسرت ذلك الجيل الذي كان بإمكانه أن يشكّل أحد اقوى المنتخبات في العالم، لو حظي بالاهتمام اللازم، مؤكدا أنه بعد كأس العالم عاد كل اللاعبين إلى انديتهم، ببرودة كبيرة، وأن كل الوعود التي تلقاها اللاعبون في هولندا ذابت بسرعة، واسترسل بقوله "مرت الأشهر بعد مونديال الشباب دون ان يتصل بنا أحد، مع العلم ان كل اللاعبين كانوا يعانون ماديا مع أنديتهم، في حين شاهدنا كيف كان لاعبو المنتخبات الأخرى والعناية التي كانت متوفرة لديهم رغم اننا كنا أفضل منهم، وخلفت هذه الصدمة قرارات متسرعة كاختيار محسن ياجور وسعيد فتاح الهجرة غير الشرعية، أما انا فاحترفت في الدوري اليوناني ووجدت مشاكل مع إدارة الوداد التي رفضت إخراج بطاقتي الدولية، ما تسبب في إقبار جيل بأكمله".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني غير منطقية رضا الله دوليزال يؤكّد أن الضجة بشأن فلايني غير منطقية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني

GMT 01:58 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

صورة الفنانة شادية قبل وفاتها تبكي محبيها

GMT 08:06 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري سعيدة بجائزة فاتن حمامة وتبرز معادلة نجاحها الصعبة

GMT 23:51 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

فوائد العناق بين الزوجين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon