بغداد - مصر اليوم
أكد يونس محمود قائد المنتخب العراقي السابق لكرة القدم أنه أول من طالب الاتحاد العراقي بالتعاقُد مع المدرب راضي شنيشل لأن جميع اللاعبين يحترمونه، ويعتبرونه قدوة، ولكنه أبعدني عن المنتخب بعد استلام المهمة مباشرة في مايو/أيار الماضي. وأضاف محمود : "أن المدرب شنيشل كان يهاجمني بتصريحات غير مباشرة، ومرة يقول استدعيته لكنه كان بالسويد، وفي أخرى يقول أن مستواه الفني هابط ولا يصلح للعب مع المنتخب، ولكنني أقول له من كان قائداً للفريق داخل الملعب ومحركًا له خلال كأس آسيا 2015 في استراليا ؟".
وأشار محمود "أن تـصفيات كـأس العالم أكبر من المدرب راضي شنيشل، وأن أخطاء كثيرة ظهرت في عمله، ومنها إبعاد عدد من اللاعبين ومنهم علي حصني الذي يعتبر أفضل لاعب شاب، وكذلك همام طارق، ومن غير الممكن أن يجلس لاعب بمستوى علي عدنان على دكة الاحتياط، وعدم استدعاء كرار جاسم الذي بإمكانه أن يحسم المباراة في ربع ساعة، وكذلك المدافع سلام شاكر الذي يقدّم مستويات رائعة بالاحتراف في الإمارات".
وأوضح محمود "أن المدرب الناجح لا يُلقي باللوم بعد كل هـزيمة على اللاعبين، ويقول مستواهم لا يصلح للمنتخب، ومن غير الصحيح أن يتكلّم المدرب على اللاعب، وعليه أن يقرأ ويفهم نفسية كل لاعب، هنالك لاعب يحتاج إلى العطف، وآخر يحتاج إلى السيطرة عليه، ونـصيحتي له، أنت أب للعائلة الكروية بالمنتخب، وعليك التعامل مع كل لاعب حسب أفكاره وحسب مزاجه، ولا تجمع بين أفكار ومستويات الجميع، والمدرب الذكي يتعامل مع بعض اللاعبين المزاجيين بحكمة وعقلانية، كما هو الحال مع المحترف ياسر قاسم ".
وتابع محمود "أن البعض يسعى إلى تحطيم اللاعبين من جيل المدرب حكيم شاكر، وأن اتفاقاً جرى بين مجموعة من الإعلاميين وبين بعض المواقـع، والمدرب، وبدأوا بإحداث الضجة على بعض اللاعبين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" واستبعادنا عن الفريق، وأن أعــضاء الاتحاد العراقي لا يتفقون أبداً لأن لكل واحد منهم رأيه وتصريحه، ولن يجتمعوا في يوم من الأيـام على قرار وموضـوع معين, ولكنهم يجتمعون وفي النهاية يعلنون بأنهم توصلوا إلى القرار الفلاني وهم لم يتفقوا أصلا ". ويذكر أن المدرب راضي شنيشل أبعد الهداف يونس محمود عن المنتخب في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 بالرغم من كونه هدّاف الفريق برصيد (4) أهداف، بالإضافة إلى إبعاده عدد من اللاعبين منهم الحارس نور صبري، والمحترف ياسر قاسم، وحمادي أحمد .
أرسل تعليقك