القاهرة – مصر اليوم
يتميز اللاعب الجزائري عندما يحترف في أوروبا وليس في فرنسا فقط، إذ يمتلك العقلية الناجحة التي تجعله يستطيع مسايرة النظام الأوروبي بحذافيره وبدقة شديدة وهو ما يقوم برفع معدله الفني والبدني للأمام. "رياض محرز"
كما أن اللاعب الجزائري لا يحن للعودة إلى الوطن كثيرًا من أجل مغريات الأندية المحلية المادية والمعنوية ففي أوروبا المستقبل مادياً وإعلاميا وأيضاً مع تطوير الموهبة والعمل بشكل قوي على الجانب الفني والبدني يمكن الوصول إلى القمة دون شك. "إسلام سليماني".
والميزة المهمة جداً في اللاعب الجزائري المحترف هو أنه عندما يهبط منحناه الاحترافي في الانتقال من دوري كبير إلى صغير فهو يجتهد ليصل من جديد إلى القمة ولمكان أهم وأفضل في مسيرته الكروية. "العربي سوداني".
والانخراط في البيئة الأوروبية من البداية عامل مهم في نجاح أكثر من نجم جزائري حالياً، عندما يتم تشكيل ودعم موهبتك بنظام أوروبي صارم في كرة القدم فبالتأكيد مع الوقت سيكون مستواك البدني والفني مثلك مثل أي ناشئ أوروبي والفارق الوحيد الذي سيمنح الأفضلية لأي لاعب هو الموهبة والعمل عليها وتطويرها. "سفيان فيغولي - ياسين براهيمي -مهدي زيفاني".
وأبسط دليل على نجاح هذا النظام الجزائري المميز للمحترفين فقد أثمرت نتائجه بشكل فردي للاعبين ونجاحهم المستمر والمتصاعد على مستوى أنديتهم وأيضاً على مستوى المنتخب، فمنتخب محاربي الصحراء وصل إلى آخر نسختين في كأس العالم وقدم مستوى عالميًا أمام منتخب ألمانيا بطل كأس العالم الأخيرة .
وهذا النجاح انعكس على الكرة المحلية في الجزائر فبطل دوري أبطال أفريقيا العام المنصرم كان نادي وفاق سطيف الجزائري وفي هذا العام يُعتبر نادي أتحاد العاصمة المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب النسخة الحالية بعد اقترابه من الوصول إلى النهائي هذا أكبر دليل على نجاح المنظومة الجزائرية لكرة القدم ككل.
أرسل تعليقك