c الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ضم اسمه في القائمة النهائية للمرشحين لقيادة المباريات

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

مونديال قطر
القاهرة - مصر اليوم

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اسم الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، ضمن القائمة النهائية التي تضم الأسماء المرشحة لقيادة مباريات مونديال قطر 2022، بعد العديد من الدورات التدريبية التي اجتازها بنجاح في كل من جنوب أفريقيا والإمارات. وأجرى "كووورة" حوارًا مع رضوان جيد، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة.. وإلى نص الحوار:

وبدأ الحوار بسؤال عما يمثله تردد اسمه ضمن القائمة الرسمية المرشحة لقيادة مونديال قطر، قائلًا: "بكل تأكيد مسألة تثلج الصدر، لأن هذا اسمى، وما أسعى لبلوغه وأخطط له، وسيظل التواجد في مونديال قطر الحلم الكبير والرهان الأقوى في مساري التحكيمي، وما تزال هناك العديد من المحطات قبل الإعلان الرسمي، وآمل أن أحافظ على النسق الذي أقود به حاليا المباريات كي أظفر بهذا الشرف".

وعن حظوظه في الالتحاق بالقائمة التي بها 6 حكام أفارقة وسيتم اختيار 4 منهم، قال، "لست أنا المخول لتقييم الحظوظ، هناك أجهزة ومسؤولين لهم هذا الأمر، وما يهمني كما قلت هو الثبات على نفس المستوى، الذي أهلني لبلوغ هذه المحطة، بل وتطويره للأفضل وثقتي في الله كبيرة، وتسبق ثقتي في النفس وفي إمكانياتي كي أبلغ هذا الحلم".

وفيما يلي نص الحوار

- سبقك حكمان مغربيان للتواجد في المونديال كحكام للساحة، هل تعتقد أنك ستكون الثالث؟

هذا ما أتمناه، لأن هذا سيكافئ الصافرة المغربية المشهود لها بالكفاءة، وسيكافئ تحديدا تضحياتي التي بذلتها خلال المواسم السابقة. وهناك حكام أفارقة متميزون في السباق من بينهم صديقي الجزائري غربال والمصري أمين عمر وندالا من الكونغو والسنغالي ماخيطي ندياي والإثيوبي تيسيما، لذلك الصراع سيحتدم والحسم من اختصاص أصحابه. والتواجد في المونديال بعد الأسماء التي ذكرتها سيمثل لي خاتمة متميزة لمشواري بين ملاعب الكرة وسأقاتل لبلوغه.

- هل خدمتك المباريات التي خوضتها في دوري الأبطال؟

أكيد وهذا يشرفني ويشعرني بالفخر، فقد تقلدت مهمة قيادة مباريات حاسمة وفاصلة، لتحديد خروج المغلوب مثل مباراة أم درمان بالسودان بين الهلال والأهلي، والعالم تابع الظروف التي واكبتها. وبعدها قدت مباراة الزمالك والترجي في ربع نهائي دوري الأبطال، وهو ديربي عربي مشحون، والحمد لله توفقت بشهادة المراقبين ولجان الكاف، لذلك هي مباريات عززت من موقعي ولم تضرني كما اعتقد البعض.

- ما الذي تقصده بالجملة الأخيرة؟

أقصد فئة حاقدة سامحها الله حاولت استهدافي، قصد النيل مني والتأثير على قبل هذه المباريات، بالترويج للباطل والكذب في منصات التواصل، وأحمد الله على إنصافه لي، ومن توقعوا سقوطي صدموا لجودة القرارات، التي رفعت أسهمي أكثر.

- كيف ترى الانشغال بمثل هذه الضغوطات وتأثيرها عليك؟

هذه فاتورة المهنة وينبغي تحملها، ورثت المهنة عن والدي، الذي كان حكما دوليا مميزا واشتهر بمصداقيته وصرامته، وأنا أواصل أداء نفس الرسالة كما حملني إياها، ولا أكثرت للضغوطات ولا أوليها اهتماما، وأعمل بقاعدة "القافلة تسير والكلاب تنبح"، ومن حاولوا ضربي فقد زادوني قوة، وهذا ما ينبغي عليهم معرفته

- ما تقييمك لأداء حكام الدوري بعد فترة التوقف وتقنية الفيديو؟

صدقني ولا أرمي حكامنا المغاربة بالورود ولا جهازي التحكيم والكرة، فقد أنجزوا عملا رائدا، وساعدوا الحكام المغاربة بشكل واضح، لا سيما فترة الجائحة بدعم مالي ومعنوي كان له تأثير إيجابي عليهم. التحكيم المغربي بألف خير، وما حدث بالليجا من جدل ارتبط بالفار لو كان بالمغرب لقامت القيامة، لقد تابعنا جدل تتويج ريال مدريد وكثرة الانتقادات الموجهة لحكام الفيديو، لكن في نهاية المطاف الرابطة الإسبانية وجهاز التحكيم في إسبانيا دعموا الحكام ودافعوا عن التقنية.

- كيف ترى هذه التقنية في الدوري المغربي؟

التقييم يكون بعد نهاية الموسم لا في منتصفه، ومع ذلك تقنية الفيديو لن تنهي كافة المشاكل والانتقادات، بل سيقلص منها ويخفف من حدتها، وينبغي أن تزول نظرية المؤامرة من تفكير البعض.

- في النهاية.. أنت حكم مناصر لريال مدريد ولا تجد حرجا في التعبير عن هذا العشق أليس كذلك؟

صحيح ولكن في حدود المعقول، لقد قدت مباراة برشلونة أمام الرجاء في المغرب، بتجرد كامل من هذا العشق لأني حكم محترف، وعشقي لريال مدريد سبق عشقي لمهنة التحكيم، فهو أكثر من مجرد ناد. وبناتي وأسرتي الصغيرة ورثت عشق هذا النادي العملاق، والتفاعل مع نتائجه يظل في حدود القفشات التي لا تفسد للود قضية مع أنصار البرسا بطبيعة الحال، لكن الملكي يظل هو سيد الكرة الأوروبية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائري سعيد بن رحمة يقترب من تشيلسي الإنجليزي

محمد صلاح يقود مران ليفربول استعدادًا للقاء تشيلسي في البريميرليغ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon