الدوحة ـ مصر اليوم
لم يكن الانتصار الذي حققه الريان القطري على بيروزي الإيراني بمثابة المفاجأة للمتابعين نظرا لأداء الريان في الفترة الأخيرة.
الريان يقدم مباريات على أعلى مستوى في البطولة المحلية ولاعبوه يصنعون الفارق، حتى في البطولة القارية لعب الريان 3 مباريات فاز على الوحدة الإماراتي في الدوحة 2 /1، وخسر بصعوبة في الرياض من الهلال بنتيجة 2 / 1، وعاد وفاز في الدوحة على بيروزي 3 / 1 بعد أداء قوي ومقنع.
وهناك عدم عوامل وراء هذا التفوق يأتي في مقدمتها الأسلوب الذي ينتهجة المدرب الدنماركي مايكل لاودروب في قيادة الفريق الرياني حيث إنه يلعب بطريقة جديدة تعتمد على القوة الهجومية الكبيرة في فريقه وكذلك على التوازن في خطي الوسط والدفاع ما يصنع له الفارق المطلوب.
الريان يؤمن دفاعيا بأربعة لاعبين يكون دورهم الرئيسي الالتزام بالنواحي الدفاعية والمعاونة الهجومية عند الحاجة فقط مع وجود ثنائي ثابت في ارتكاز وسط الملعب وهما دانيال جومو وميونج كو، وتبرز القوة الهجومية في الرباعي جارسيا وتباتا وعبد الرحمن الحرازي وأمامهم سبستيان سوريا.
هذا الرباعي يمتلك الخيارات العديدة سواء اللعب من على الأجناب كما حدث في الهدف الأول الذي سجله تباتا باستقبال تمريرة عرضية وهيأها لنفسه وراوغ وسجل وكذلك من العمق عندما مرر تباتا كرة إلى جارسيا المخترق من العمق وضرب بها الدفاع وسجل هدفا من أجمل الأهداف.
وبالتالي أصبح لدى فريق الريان الحلول التكتيكية المتميزة التي من خلالها يظهر الفريق بشكل مميز أمام أقوى الفرق الآسيوية وبات مؤهلا للذهاب بعيدا في هذه البطولة التي استعصت عليه في المشاركات السابقة.
الريان يمتلك كل أدوات المنافسة في المجموعة وهو الآن على صدارتها بجدارة وقادر على مواصلة المشوار بقوة في المراحل المقبلة منها نظرا لما يمتلك من خيارات جيدة وكذلك إدارة فنية من خارج الخطوط وعلي مستوى عال، ويكفي الثقافة الجديدة حيث كان الريان متأخرا بهدف وعاد وفاز بثلاثية
أرسل تعليقك