يتولّى سام آلاردايس، مدرب إنجلترا السابق، تدريب إيفرتون الخميس، بعد الاتفاق على عقد لمدة 18 شهرًا مع الفريق المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وشاهد آلاردايس من مدرجات جوديسون بارك، ثلاثية واين روني في فوز إيفرتون (4-0) على وست هام الأربعاء، وسيقود الفريق في مواجهة هيدرسفيلد تاون، يوم السبت
وقال ديفيد إنسورث المدرب المؤقت لإيفرتون الذي أنهى فترته بابتسامة عريضة "سام يحظى بدعمي الكامل. الإدارة اتخذت قرارها، ومثل أي مدرب سيكون بحاجة للوقت، والصبر، والفرصة، ومساندة الجميع في النادي وبالتأكيد سيحظى بدعمي الكامل".
وسيعود إنسورث إلى موقعه كمدرب لفريق تحت 23 عامًا، بعد توليه المسؤولية مؤقتًا بعد إقالة رونالد كومان في أكتوبر/تشرين الأول، وأشار إلى أنه تحدث مع آلاردايس في مقر تدريب الفريق أمس الأربعاء.
وقال "قابلته لمدة 10 دقائق في فينش فارم. جاء مع ستيف والش لإلقاء نظرة سريعة".
وسيتولى آلاردايس، 63 عامًا، والذي سبق له تدريب سندرلاند، ووست هام، وكريستال بالاس، بعد 8 أعوام رائعة مع بولتون واندرارز، مسؤولية إيفرتون، وهو يحتل المركز 13، ويبتعد عن منطقة الهبوط بـ 5 نقاط.
ولم يسبق أن هبط آلاردايس مع فريق من الدوري الممتاز، وأنقذ كريستال بالاس في منتصف الموسم الماضي قبل أن يستقيل قبل بداية الموسم الحالي.
وأقال إيفرتون الهولندي كومان الشهر الماضي، وتولى انسورث المسؤولية مؤقتًا لكن النتائج لم تتحسن على الفور.
وفضل آلاردايس، الذي يملك سمعة جيدة في بناء فرق تلعب بشكل مباشر وتعتمد على دفاع قوي، عدم تولي مسؤولية أي فريق منذ الرحيل عن بالاس في الصيف الماضي.
وكانت هذه الوظيفة هي الأولى له منذ استقالته من تدريب إنجلترا في 2016.
وعانى إيفرتون هذا الموسم رغم إنفاقه أكثر من 140 مليون جنيه إسترليني (188.09 ملايين دولار) على ضم لاعبين جدد في الصيف.
وتضمن ذلك دفع 44 مليون جنيه إسترليني وهو رقم قياسي للنادي لضم جيلفي سيجوردسون، و25 مليونًا من أجل الحارس جوردان بيكفورد، ومبلغًا مماثلاً من أجل المدافع مايكل كين، و24 مليونًا للتعاقد مع الدنمركي الدولي دافي كلاسن.
ورغم أنه بدأ الموسم بالفوز على ستوك سيتي، والحصول على نقطة من التعادل مع مانشستر سيتي، تعرض الفريق لـ 7 هزائم في 12 مباراة بعد ذلك بكل البطولات.
وتلقى هزائم ثقيلة أمام توتنهام هوتسبير، وأتلانتا الإيطالي في الدوري الأوروبي، ومانشستر يونايتد، وخسارة (5-2) على أرضه أمام أرسنال، أدت إلى إقالة كومان.
وأصبح تسجيل الأهداف أمرًا صعبًا لإيفرتون، مقارنة بالموسم الماضي بعد رحيل المهاجم روميلو لوكاكو، إلى يونايتد في يوليو/تموز.
وستكون مهمة آلاردايس، إعادة التوازن والعودة للنصف الأعلى من جدول الترتيب، إذ اعتاد النادي الحصول على أحد المراكز السبعة الأولى تحت قيادة ديفيد مويز من 2004 حتى 2013 وتحت قيادة كومان بالموسم الماضي.
أرسل تعليقك