c قمة بين فرنسا وألمانيا والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة بين فرنسا وألمانيا والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة بين فرنسا وألمانيا والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر

لندن ـ مصر اليوم

يستهل منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في كأس أوروبا (يورو 2020) لكرة القدم اليوم بلقاء من «العيار الثقيل» أمام مضيفه الألماني الساعي لاستعادة مكانته العالمية، فيما يفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفاً على المجر على ملعب «بوشكاش أرينا في بودابست ضمن منافسات المجموعة السادسة الأقوى.

فرنسا وألمانيا

يتوجه منتخب فرنسا بقيادة مدربه ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات «مجموعة الموت» وعلى وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفير جيرو والشاب كيليان مبابي، فيما يتطلع منتخب ألمانيا لطي 3 سنوات من النتائج المحبطة وفتح صفحة جديدة مع البطولات.

وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف الذي سيتخلى عن مهامه رسمياً مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014» عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل، حيث نجحت في إزاحة فرنسا من ربع النهائي في طريقها للقب.

وثأرت فرنسا من هذه الخسارة حين سجل مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان هدفي الفوز للمرة الأولى على ألمانيا في مسابقة عالمية منذ عام 1958. وذلك في نصف نهائي «يورو 2016» التي استضافتها على أرضها في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام البرتغال صفر - 1 بعد وقت إضافي. وبدا أن غريزمان يعشق الشباك الألمانية، إذ كرر سيناريو 2016 بتسجيله هدفي الفوز على نظيره الألماني 2 - 1 في آخر لقاء بينهما في باريس في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وعن مواجهة القمة اليوم قال مدافع بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب الفرنسي بنجامان: «تملك ألمانيا مجموعة جيدة من اللاعبين الشبان ولا أعتقد أنهم ضعفاء بهذا القدر الذي تشير إليه نتائجهم الأخيرة».

ويخوض المنتخب الفرنسي لقاء اليوم على وقع خلاف أثاره تصريح المهاجم جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا الأخيرة إثر دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء ليساهم في الفوز بنتيجة 3 - صفر، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، ومشيراً بأصابع الاتهام إلى زميله مبابي غير المتعاون.

وتخوض ألمانيا بعد أربعة أيام من مواجهة فرنسا، لقاءً صعباً أمام حاملة اللقب البرتغال، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام المجر. ويأمل لوف (61 عاماً)، في أن ينهي مسيرته مع ألمانيا متوجاً بلقب قاري رابع وأن يُنسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأوّل. وبعد ثلاثة أعوام من مأساة روسيا، يأمل المدرب الألماني في أن يكون دفاعه المتزعزع على قدر الآمال للحدّ من النجاعة الهجومية الفرنسية بقيادة الثلاثي مبابي وغريزمان وكريم بنزيمة العائد إلى التشكيلة الدولية بعد غياب دام خمسة أعوام ونصف العام. وأقر الألماني أنطونيو روديغر مدافع تشيلسي بأن منتخب بلاده ربما يحتاج إلى أن يكون شرساً و«قذراً قليلاً» من أجل إيقاف المد الهجومي الفرنسي.

ومن المتوقع أن يخوض لوف المباراة بأسلوب 2 - 5 - 3 بهدف الإحاطة بالخطورة الهجومية لفرنسا، في مهمة تبدو صعبة لدفاع هش تلقى 20 هدفاً في مبارياته الـ13 الأخيرة، ولم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث منها.

ووعد لوف الجماهير أن اللاعبين سيرتدون قميص يحمل شعار «الكبرياء»، وقال: «علينا أن نحارب ونمرّ في النيران في حال أردنا أن ننجز شيئاً. سوف نبذل قصارى جهدنا».وتتسلح ألمانيا بسجلها المثقل بالإنجازات، حيث تشير الأرقام إلى أنها تأهلت إلى الدور نصف النهائي في جميع البطولات المهمة منذ مونديال 2006 حتى أوروبا 2016. قبل أن تتعرض لانتكاسة في الأعوام الثلاثة الأخيرة. اعترف مدافع بوروسيا دورتموند هوملس العائد إلى المنتخب مع زميله السابق في بايرن ميونيخ توماس مولر إثر قرار لوف بإبعادهما منذ عام 2019. أن الهزائم المتتالية أرهقت الفريق وقال: «تركت ضربات الأعوام الثلاثة الماضية بصماتها علينا».


البرتغال والمجر


ويفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس أوروبا 2016، بمواجهة المجر في ملعب «بوشكاش أرينا» الذي يتسع لـ68 ألف متفرج والذي يتوقع أن يكون ممتلئاً بكامل سعته. وتضع البرتغال آمالها على نجمها الأسطوري كريستيانو رونالدو لتكرار إنجازها القاري لكن عليها أولاً العبور من «مجموعة الموت».

وستكون النقاط الثلاث أمام المجر، في حال الفوز، ورقة مهمة بيد رجال المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس قبل رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا في 19 الحالي، وثم العودة مجدداً إلى العاصمة المجرية للقاء فرنسا في 23 منه في مباراة ثأرية لنهائي عام 2016، حيث سقطت الدولة المضيفة صفر - 1 بعد تمديد الوقت بهدف من إيدر في مباراة خرج منها رونالدو باكياً بعد إصابته في مطلعها. وختمت البرتغال استعداداتها للنهائيات بفوز برباعية نظيفة على إسرائيل بفضل هدفين للاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي برونو فرنانديز، وهدف لنجم يوفنتوس رونالدو وآخر لمدافع مانشستر سيتي جواو كانسيلو الذي أبعدته الإصابة بفيروس كورونا عن تكملة المشوار مع فريقه بالبطولة القارية.

ويأمل رونالدو أيقونة البرتغال أن يحقق 3 أهداف وضعها نصب عينيه، وهي مساعدة بلاده للاحتفاظ باللقب القاري، وتحطيم أرقام قياسية جديدة وإطلاق حملته نحو الفوز بكرة ذهبية سادسة. وقدّم رونالدو أفضل مستوياته القارية أمام المجر قبل خمسة أعوام في المباراة الثالثة من دور المجموعات، بتسجيله هدفين، أحدهما بكعب قدمه وتمريره كرة حاسمة، فارضاً التعادل 3 - 3 لتحجز البرتغال بطاقة التأهل إلى دور الثمانية في طريقها للفوز باللقب. وبات رونالدو أمام المجر أوّل لاعب في التاريخ يسجل في 4 نهائيات قارية مختلفة، ليعود ويسجل هدفه التاسع في النهائيات أمام ويلز في نصف النهائي، معادلاً الرقم القياسي للبطولة القارية والمسجل باسم الفرنسي ميشال بلاتيني، ولكن الأخير حققه في بطولة واحدة.

وفي سن الـ36 عاماً، يتحضر نجم رونالدو لأن يصبح أوّل لاعب يخوض على الأقل مباراة واحدة في 5 نهائيات مختلفة، علماً بأن الحارس الإسباني إيكر كاسياس خاض نفس عدد البطولات القارية ولكن من دون أن يلعب في جميعها.

ومع 104 أهداف في 175 مباراة دولية، يلهث النجم البرتغالي خلف الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية الذي حوزة الإيراني علي دائي منذ عام 2006 (109 أهداف). ويأمل رونالدو أن تكون البطولة القارية منصة انطلاق لإحراز الكرة الذهبية، الغائبة عن خزائنه منذ عام 2017. للمرة السادسة في مسيرته ومعادلة رقم غريمه الأبدي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يخوض بالتزامن مع انطلاق «يورو 2020» مسابقة كوبا أميركا مع منتخب بلاده في سعيه إلى تتويج أوّل مع «راقصي التانغو». وتملك البرتغال الأفضلية على صاحبة الأرض المجر، فخلال 13 مواجهة بينهما فازوا في 9 مباريات وتعادلوا في أربع. وتعود المواجهة الأخيرة بين المنتخبين إلى عام 2017 مع فوز للبرتغال بهدف أندري سيلفا في الشوط الثاني. لكن المجر بقيادة المدرب الإيطالي ماركو روسي والتي تخوض المباراة على ملعبها فتأمل أن يكون جمهورها هو السلاح الذي يزيد من الضغط على البرتغال. وأصيبت آمال المجر بانتكاسة كبيرة مع انسحاب نجم خط وسط لايبزيغ الشاب دومينيك سوبوسلاي بسبب إصابة في فخذه، لكنها ستعتمد على زميليه في لايبزيغ الحارس بيتر غولاتشي وويلي أوروبان، في حين سيكون آدم سالاي المفتاح في حال أرادت التأهل للدور ربع النهائي وقلب الطاولة على منافسيها في مجموعة «الموت». وأبرز نتيجة للمجر في البطولة القارية حين حلت ثالثة في 1964 ورابعة في 1972، وانقطعت عن المشاركة لفترة طويلة، وعادت بعد طول غياب في 2016.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شرط وحيد يفصل عودة كريم بنزيما لمنتخب الديوك الفرنسي

الفرنسي كريم بنزيما يستعد للموسم الجديد بالحجامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة بين فرنسا وألمانيا والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر قمة بين فرنسا وألمانيا والبرتغال تستهل حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة المجر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon