زى النهاردة فى 9 مارس 1908،تم تأسيس نادى انترناسيونال ميلانو فى مدينة ميلانو، فى إيطاليا،والذى يشتهر خارج ايطاليا باسم انتر ميلان علماً أن اسمه الحقيقي انترناسيونال، حيث ينتمي نادي انتر ميلان إلى مدينة ميلانو الإيطالية، وهو الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الإيطالي الذي لم يهبط أبداً، وأصبح انتر ميلان أفضل فريق ايطاليا ما بين 2006-2010 ، مستفيداً من تورط منافسيه بفضيحة الكالتشيو بولي، فحقق لقب الدوري 5 مرات متتالية، كما فاز انتر ميلان عام 2010 بثلاثية تاريخية لم يحققها أي نادٍ إيطالي من قبل، وذلك بقيادة جوزيه مورينيو المدرب البرتغالي الشهير.
انتر ميلان
يتقاسم انتر ميلان ملعبه مع نادي اي سي ميلان المنافس اللدود له، وهو أكبر ملعب موجود في إيطاليا بسعة جماهيرية تصل إلى 80 ألف مشجع، كما يلعب انتر ميلان كل موسم مباراتي ديربي، الأولى ديربي ميلانو مع اي سي ميلان، والثانية ديربي إيطاليا مع يوفنتوس ، وأخذ اللقاء الأخير مسمى ديربي ايطاليا لأنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يهبطا في التاريخ مع استثناء هبوط يوفنتوس عام 2006 لأنه لم يكن في الملعب بل في المحكمة.
تأسيس نادي انتر ميلان
وجاء تأسيس نادي انتر ميلان بسبب خلاف بين أعضاء في نادي ميلان للكريكيت وكرة القدم، فانشق بعضهم من الايطاليين والسويسريين، لأنهم لم يكونوا معجبين بفكرة سيطرة اللاعبين الطليان المطلقة على ميلان، فقرروا إنشاء فريق أعطوه اسماً يعني "الدولي" وذلك كناية إلى هدفهم من أن يكون انتر ميلان نادياً اللاعبين الأجانب والمحليين.
هيريرا..مدرب انتر ميلان الأسطوري
وفي عام 1960، أعلن إنتر ميلان عن تعاقده مع المدرب الأرجنتيني هيلينو هيريرا قادماً من نادي برشلونة، ليجلب معه أحد نجوم البرسا آنذاك، واسمه لويس سواريز؛ اسباني الجنسية فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال تلك السنة.
طور هيريرا خطة 5-3-2 لتصبح أكثر مرونة في الهجمات المرتدة، وكان من ذلك تغييره الثوري على خطة الكاتناشيو الذي اخترعها مدرب نمساوي اسمه رابان.
تطوير هيريرا كان من تحول 4 إلى 5 مدافعين، وذلك بزرع ظهير قشاش خلفي قلب الدفاع للتعامل مع أي مفاجأة هجومية، فبدأت نتائج إنتر ميلان تتطور تدريجياً، حتى أحرز لقب الدوري في الموسم الثالث، ثم حمل لقب دوري أبطال أوروبا أعوام 1964 و1965.
هذا النجاح حول المدرب هيريرا ليصبح لقبه الساحر، وكان بإمكانه الفوز بلقب أوروبي ثالث مع إنتر ميلان لولا إصابة أفضل لاعبين لديه، جير جون وسواريز قبل المباراة النهائية أمام سلتيك، التي انتهت بفوز الأخير 2-1 عام 1967.
ثلاثية الإنتر .. الإنجاز الإيطالي الفريد
في صيف 2008، تعاقد إنتر ميلان مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان قد أقيل من تدريب تشيلسي قبل ذلك ببضعة أشهر، وهو الذي فاز بدوري الأبطال مع بورتو بمفاجأة كروية عام 2004.
محلياً، واصل الإنتر سيطرته في الموسم الأول مع جوزيه مورينيو، لكنه في أوروبا خرج من دور الستة عشر أمام مانشستر يونايتد، مما دفع الكثيرين للتساؤل قائلين "ماذا قدم المدرب البرتغالي للإنتر وهو الذي كان ضمن الأعلى أجراً في العالم؟".
انتر ميلان
في الموسم التالي، أي في موسم 2009-2010 جاء الرد مباشراً، فبعد بيع النجم الأفضل زلاتان إبراهيموفتش، تعاقد الإنتر مع أسماء مثل دييجو ميليتو وتياجو موتا من جنوى، وصامويل إيتو من برشلونة، ولوسيو من بايرن ميونخ، وشنايدر من ريال مدريد، لينتفض الفريق بشكل مذهل في الموسم الجديد.
لم يستطع أي أحد محلياً من إيقاف الإنتر، وفي أوروبا أظهر الفريق الأزرق نضجاً مختلفاً، والتزاماً تكتيكياً مذهلاً، جعله يلعب مباراة أسطورية ضد برشلونة الأقوى آنذاك في نصف النهائي ويهزمه ذهاباً 3-1 ويخسر معه إياباً 0-1 في نصف النهائي، ثم كان الفوز المستحق في المباراة النهائية 2-0، ويصبح الإنتر أول فريق إيطالي يحقق في التاريخ الثلاثية.
فرحة الثلاثية هذه لم تدم طويلاً، لأن المدرب جوزيه مورينيو أعلن رحيله لتدريب ريال مدريد، في حين هبط مستوى الفريق تدريجياً، وفشل اللاعبين بإعادة مستواهم .. فكان الانهيار وخسارة السيطرة.
انتر ميلان
خلال موسم 2006-2007، الذي تلا فضيحة الكالشيوبولي ،كان الإنتر الفريق الوحيد المتماسك مالياً وإدارياً، واستطاع أيضاً شراء نجوم ليزيد من قوة فريقه على رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفتش.
انطلق الفريق عادي، حقق فوزاً ثم تعادل، وبقي لا يلفت الانتباه إلى سجل مهم، حتى تاريخ 25-10-2006، عندما هزم ليفورنو 4-1، ومن وقتها استمر بالانتصارات حتى تاريخ 25-02-2007، ختمها بفوز على كاتانيا بنتيجة 5-2 خارج ملعبه.
في صيف 2008، تعاقد إنتر ميلان مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان قد أقيل من تدريب تشيلسي قبل ذلك ببضعة أشهر، وهو الذي فاز بدوري الأبطال مع بورتو بمفاجأة كروية عام 2004.
محلياً، واصل الإنتر سيطرته في الموسم الأول مع جوزيه مورينيو، لكنه في أوروبا خرج من دور الستة عشر أمام مانشستر يونايتد، مما دفع الكثيرين للتساؤل قائلين "ماذا قدم المدرب البرتغالي للإنتر وهو الذي كان ضمن الأعلى أجراً في العالم؟".
انتر ميلان
في الموسم التالي، أي في موسم 2009-2010 جاء الرد مباشراً، فبعد بيع النجم الأفضل زلاتان إبراهيموفتش، تعاقد الإنتر مع أسماء مثل دييجو ميليتو وتياجو موتا من جنوى، وصامويل إيتو من برشلونة، ولوسيو من بايرن ميونخ، وشنايدر من ريال مدريد، لينتفض الفريق بشكل مذهل في الموسم الجديد.
لم يستطع أي أحد محلياً من إيقاف الإنتر، وفي أوروبا أظهر الفريق الأزرق نضجاً مختلفاً، والتزاماً تكتيكياً مذهلاً، جعله يلعب مباراة أسطورية ضد برشلونة الأقوى آنذاك في نصف النهائي ويهزمه ذهاباً 3-1 ويخسر معه إياباً 0-1 في نصف النهائي، ثم كان الفوز المستحق في المباراة النهائية 2-0، ويصبح الإنتر أول فريق إيطالي يحقق في التاريخ الثلاثية.
فرحة الثلاثية هذه لم تدم طويلاً، لأن المدرب جوزيه مورينيو أعلن رحيله لتدريب ريال مدريد، في حين هبط مستوى الفريق تدريجياً، وفشل اللاعبين بإعادة مستواهم .. فكان الانهيار وخسارة السيطرة.
انتر ميلان
خلال موسم 2006-2007، الذي تلا فضيحة الكالشيوبولي ،كان الإنتر الفريق الوحيد المتماسك مالياً وإدارياً، واستطاع أيضاً شراء نجوم ليزيد من قوة فريقه على رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفتش.
انطلق الفريق عادي، حقق فوزاً ثم تعادل، وبقي لا يلفت الانتباه إلى سجل مهم، حتى تاريخ 25-10-2006، عندما هزم ليفورنو 4-1، ومن وقتها استمر بالانتصارات حتى تاريخ 25-02-2007، ختمها بفوز على كاتانيا بنتيجة 5-2 خارج ملعبه.
قد يهمك أيضًا
إنتر ميلان يفقد لوكاكو ضد سامبدوريا في الدوري الإيطالي للإصابة
لوكاكو يعادل النتيجة لـ إنتر في شباك ميلان
أرسل تعليقك