توقيت القاهرة المحلي 10:41:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النسخة المقبلة تشهد غياب عمالقة اللعبة وعلى رأسهم إيطاليا وهولندا

الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن زيادة الفرق المشاركة في المونديال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن زيادة الفرق المشاركة في المونديال

الاتحاد الدولي لكرة القدم
روما - مصر اليوم

أثبت إخفاق إيطاليا في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 لأول مرة خلال 60 عامًا، أن كرة القدم لا تزال تتمتع بقدرتها المتفردة على الإطاحة بالقوى الكبرى رغم أن مثل هذه المفاجآت باتت شائعة على صعيد الكرة العالمية.

لكن الأمر يبدو مختلفًا على الجانب الآخر حيث منافسات الأندية، وتبرز مجموعة محدودة من أسماء الأندية الكبيرة وهو ما يتضح من الألقاب التي حصدها ريال مدريد وبايرن ميونخ وتشيلسي ويوفنتوس.

وخسرت إيطاليا بطلة العالم أربع مرات، والتي لم تغب عن كأس العالم منذ 1958، 1-صفر أمام السويد في مجموع مباراتي الملحق الأوروبي بعد التعادل بدون أهداف على إستاد سان سيرو في إيطاليا في أمسية درامية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وانضمت الولايات المتحدة وتشيلي، بطلة أميركا الجنوبية، وهولندا، وصيفة بطلة كأس العالم ثلاث مرات، إلى قائمة الغائبين عن البطولة إضافة إلى الكاميرون الفائزة بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الغابون مطلع العام الجاري، وكانت الأرجنتين على وشك الغياب هي الأخرى عن البطولة التي ستنطلق في روسيا في يونيو /حزيران المقبل، بعد مشوار تصفيات شاق غيرت خلاله ثلاثة مدربين.

ونجح ليونيل ميسي في إنقاذ منتخب بلاده بعد أن سجل ثلاثية على ملعب يرتفع 2800 متر فوق سطح البحر في الفوز على صاحبة الأرض الإكوادور 3-1 في آخر مباريات التصفيات التي امتدت على مدار 18 مباراة.

وستتقلص فرص غياب القوى الكبرى عن كأس العالم بشكل كبير بداية من عام 2026، وما بعدها عقب تصويت الاتحاد الدولي "الفيفا" في يناير/ كانون الثاني الماضي، بالموافقة على زيادة عدد فرق كأس العالم من 32 إلى 48 فريقًا.

ووفقًا للشكل الجديد للبطولة، ستوزع الفرق في الدور الأول على 16 مجموعة تتألف كل واحدة منها من ثلاثة فرق بحيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور 32.

وقال جياني انفانتينو رئيس الفيفا إن هذا النظام سيتيح الفرصة لمزيد من منتخبات الدول الصغيرة لتحقيق "حلم" المشاركة في نهائيات كأس العالم، ولم تكن دول مثل أيسلندا وبنما بحاجة لمثل هذه المساعدة للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، بينما حققت بيرو المهووسة بكرة القدم إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى النهائيات لأول مرة خلال 36 عامًا، بعدما كانت بلغت دور الثمانية مرتين في حقبة السبعينات من القرن الماضي.

ويضغط الفيفا بقوة من أجل اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد، رغم بعض المشاهد الفوضوية التي ظهرت عند استخدامها في كأس القارات في روسيا، وفي الدوري الإيطالي والألماني حيث يتم استخدام التقنية بشكل تجريبي

* هيمنة مالية

وغالبًا ما تتعرض كرة القدم على صعيد المنتخبات للانتقاد بسبب تراجع مستواها مقارنة بالأندية، وانشغل مشجعو منتخب إنجلترا بصنع طائرات ورقية وإطلاقها في الهواء، خلال الفوز الممل 1-صفر على سلوفينيا في تصفيات كأس العالم.

ورغم ذلك، فإن كرة القدم على صعيد المنتخبات تبقى معبرة عن صورة نقاء الرياضة، حيث لا يمكن شراء النجاح على النقيض من كرة القدم على صعيد الفرق التي يسيطر عليها مجموعة من الأندية الثرية.

وأحرز ريال مدريد تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في أربعة مواسم بتغلبه على يوفنتوس في النهائي، كما نال لقبي الدوري وكأس العالم للأندية، أما يوفنتوس ففاز بلقب الدوري الإيطالي للموسم السادس على التوالي.

ونال بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني للمرة الخامسة على التوالي أيضًا، ويبدو ووفقًا للنتائج التي تحققت حتى ديسمبر/ كانون الأول الجاري أنه يسير في طريقه نحو لقبه السادس، وهو ما يعزز اتجاهًا مثيرًا للقلق في أوروبا بسيطرة أحد الأندية على اللقب في كل بطولة محلية.

كما انضم الدوري الانجليزي الممتاز، الذي كان غالبًا ما ينظر إليه على أنه أقوى بطولة دوري، إلى المسار ذاته بعد أن نجح مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا في الفوز في 18 مباراة متتالية، محاولًا حسم الصراع على لقب الدوري مبكرًا بحلول بداية 2018.

واستمر معدل الإنفاق على صفقات الانتقال في الصعود بجنون، لكن الفيفا أعلن أنه سيشكل فريق عمل للنظر في النظام برمته بعد صفقة الانتقال القياسية للمهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في أغسطس/ آب الماضي مقابل 222 مليون يورو.

وشهد عام 2017 اعتزال صانع اللعب الإيطالي أندريا بيرلو والبرازيلي كاكا، اللذين سبق وأن فازا مع منتخب بلديهما بكأس العالم، إضافة لاعتزال قائد منتخب ألمانيا السابق فيليب لام ولاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو، لكن أكثر اللحظات المؤثرة على صعيد اعتزال اللاعبين كانت الخاصة بفرانشيسكو توتي، صانع لعب روما والتي جاءت عقب 25 موسمًا لا تنسى، قضاها في النادي الوحيد الذي لعب له وشجعه منذ أن كان طفلًا  صغيرًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن زيادة الفرق المشاركة في المونديال الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلن زيادة الفرق المشاركة في المونديال



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon