مارادونا يخرج من المستشفى بعد إصابته بنزيف داخلي في المعدة

أكّدت دالما ابنة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، أنه خرج من المستشفى، بعد إصابته بنزيف داخلي في المعدة، تم اكتشافه أثناء خضوعه لفحوص اعتيادية، موضحة عبر "تويتر"، "إلى كل من يشعر بالقلق على حالة والدي يمكنني إبلاغكم بأنه بخير".

ونقل مارادونا إلى مستشفى في الأرجنتين، الجمعة، بعد أن اكتشف الأطباء المشكلة أثناء خضوعه لفحوص قبل عودته إلى المكسيك، التي يتولى فيها تدريب فريق دورادوس دى سينالوا، المنتمى إلى دوري الدرجة الثانية.

وذكر مصدر مقرب من عائلة مارادونا لـ"رويترز"، أن المشكلة لم تكن كبيرة وأن لاعب بوكا جونيورز، وبرشلونة، ونابولى السابق، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986 لم يكن في حالة خطيرة.

أقرأ أيضاً :دييغو مارادونا يشارك في حفلة قرعة كأس العالم 2018

وأشار مصدر آخر إلى أن مارادونا، الذي غادر المستشفى دون التحدث لوسائل الإعلام، قد يخضع للمزيد من الفحوص في وقت لاحق.

ويعود تاريخ آخر أزمة مرضية ألمت باللاعب الأرجنتيني، إلى كأس العالم 2018 في روسيا، بعد أن التقطت له صور في المقصورة وهو يتلقى مساعدة للوقوف على قدميه والنهوض من مقعده، خلال فوز الأرجنتين 2-1 على نيجيريا، لتبلغ دور 16 قبل أن تودع البطولة بالخسارة أمام فرنسا، التي توجت باللقب في نهاية المطاف.

ودخل المستشفى في 2004، بسبب أزمة قلبية حادة ومشاكل في التنفس، بسبب تعاطيه الكوكايين، وخضع لاحقًا لعلاج من تعاطي المخدرات في كوبا والأرجنتين، قبل أن يخضع لجراحة للالتفاف حول جزء من المعدة (تدبيس) ساعدته في إنقاص وزنه في 2005، وفى 2007 خضع مارادونا لفحص في مركز طبي ببوينس ايرس لمساعدته في التغلب على مشكلات تعاطي الكحول.

وفى الآونة الأخيرة سار متكئًا على عكازين، بسبب مشاكل في ركبتيه، وجاءت أخبار نقله إلى المستشفى بصورة غير متوقعة، بعد ساعات فقط من تأكيد وكيل أعماله، أن نجم كرة القدم الأرجنتينية سيواصل العمل كمدرب للفريق المكسيكي لموسم جديد.

وتولى مارادونا تدريب الفريق المتعثر، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقاده لأدوار خروج المغلوب، حيث خسر أمام اتليتيكو سان لويس.

وكتب وكيله ماتياس مورلا، عبر "تويتر"، "رتب دييغو مارادونا لمواصلة العمل مع دورادوس دى سينالوا، وسيظل كمدرب للفريق طوال الموسم".

قد يهمك أيضاً : 

مارادونا يكشف أنّه مثّل الرياضة الإماراتية في حفلة "الفيفا"

  دييغو مارادونا يهاجم سامباولي بسبب ميسي