c مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع دخول لبنان أسبوعه الأول من التظاهرات المطالبة برحيل الحكومة

مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية

مسيرة حاشدة
بيروت سليم ياغي

دخل لبنان اليوم أسبوعه الأول من التظاهرات التي انطلقت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، للمطالبة برحيل الحكومة واحتجاجًا على فساد الطبقة السياسية، هذا وأعلن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي دعمه للاحتجاجات السلمية في لبنان، الأربعاء، ودعا لتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وأعرب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، في مستهل الاجتماع الاستثنائي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، عن أسفه "لأن الناس ليس لديهم الثقة بالدولة ولا بالمسؤولين السياسيين، وإنما لديهم الثقة بالكنيسة"، وفقا لمراسل سكاي نيوز عربية.

وأكد الراعي، "نحن لا نستطيع أن نخيب آمالهم، واليوم نجتمع لمخاطبتهم. وسوف نتدارس الأفكار سويا من خلال ورقة عمل وضعناها خلال اليومين الماضيين".

وأكد الراعي أن الاجتماع كان "للنظر في الحالة الوطنية التي تستدعي مواكبة تطوراتها منعا لانزلاق البلاد في مسارات خطيرة تنقض هوية لبنان"، معتبرا "أن ما يشهده لبنان منذ 17 أكتوبر هو انتفاضة شعبية تاريخية واستثنائية تستدعي اتخاذ مواقف وتدابير استثنائية".

ورأى أن "السلطة أمعنت في الانحراف والفساد حتى انتفض الشعب وهذا الواقع يفرض علينا جميعا كمرجعيات روحية التوقف أمامه والعمل الفوري على معالجة أسبابه".

ودعا السلطة لاتخاذ خطوات "جدية وشجاعة" لإخراج البلاد مما هي فيه، كما رئيس الجمهورية إلى بدء مشاورات مع القادة السياسيين لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن مطالب الشعب.

مسيرات حاشدة

وتوجهت مسيرة حاشدة باتجاه ساحتي رياض الصلح والشهداء، في وسط بيروت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، قبل أن يعمد الجيش اللبناني إلى إقفال مداخل "ساحة الشهداء".

وإلى جانب ذلك، وقعت توترات واعتداءات في منطقة النبطية "جنوب لبنان"، حيث عمد عناصر من البلدية إلى الاعتداء على المتظاهرين، دون تدخل الجيش اللبناني. وأظهرت فيديوهات متداولة قيام عناصر بلدية بتفكيك حواجز كان المتظاهرون قد وضعوها.

كما أفاد مراسل "العربية" بأن قوات الجيش اللبناني بدأت عمليات واسعة من أجل فتح الطرقات التي أقفلها عدد من المتظاهرين في مدن مختلفة، في حين رفض المحتجون فتحها.

ووقع اشتباك بالأيادي بين متظاهرين والجيش في عدد من المناطق منها صيدا (جنوب لبنان)، ومنطقة الزوق (كسروان)، حيث حصلت حالة كرّ وفر بين المتظاهرين والجيش الذي عمل على إزالة الخيم الموضوعة في الطريق، في حين أكد المتظاهرون أنهم سيفترشون الأرض رداً على طريقة معاملة الجيش.

وتحت راية العلم اللبناني، يواصل اللبنانيون التظاهر والاحتجاج في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً للأزمة الاقتصادية المُزرية... مجموعة من حراك لبنان: حزب الله خائف لأن ناسه تخلّوا عنه العرب والعالم

كما قطع عدد من المتظاهرين طريق بشارة الخوري، المؤدي إلى وسط بيروت، ونصبوا خيمة وسط الشارع.

 

الجيش اللبناني يفتح الطرق

وفي المقابل، أوضح الجيش في بيان له أنه عمد إلى فتح الطرق من أجل تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها، مؤكداً في الوقت عينه حرصه على حماية الحراك. وقال: "جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول قوة جديدة من الجيش، والأمن الداخلي مع مزيد من الآليات إلى منطقة جل الديب "المتن الشمالي"، وسط صراخ وغضب المتظاهرين.

كما أشار مراسل العربية إلى أن الجيش حاول عنوة فتح بعض الطرقات الرئيسية، ما أدى إلى حصول بعض المواجهات مع المعتصمين، خاصة في مناطق نهر الكلب "كسروان"، حيث أصيب أحد المتظاهرين بالإغماء، والطيونة (قضاء جبل لبنان)، بالإضافة إلى مدينة صيدا (التي تعتبر مدخل الجنوب اللبناني).

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطرقات في مدينة صيدا فتحت بالكامل، وتم الإفراج عن كافة المحتجين الذين اعتقلوا، بعد إصابة اثنين من المحتجين.

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية) بأن عناصر الجيش عمدوا إلى إزالة العوائق على أوتوستراد جل الديب (المتن الشمالي) تمهيداً لفتح الطريق، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينه وبعض المحتجين.

وكان عدد من المحتجين قطعوا في وقت سابق الأربعاء، طريق ضهر البيدر الدولي، الذي يصل بيروت بدمشق بالإطارات المشتعلة.

كما عمد آخرون في النبطية (جنوب لبنان) إلى قطع الطريق أمام سرايا النبطية.

وفي صور (جنوب لبنان أيضاً) أفادت الوكالة الوطنية بأن عناصر الجيش والقوى الأمنية انتشروا بكثافة حول مبنى مصرف لبنان في المدينة، بعد الحديث عن نية المحتجين التظاهر أمام المصرف.

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية بقطع الطريق من قبل محتجين أمام وزارة التربية في الأونيسكو (بيروت).

 

سامي الجميل يدعم اللبنانيين

وبالتوازي، دعا النائب وزعيم حزب الكتائب، سامي الجميل، في تغريدة على تويتر " جميع اللبنانيين من أصدقاء ومناصرين للتوجه نحو نقاط التجمع الأساسية للوقوف بوجه ما سمَّاه عمليات القمع.

 

التظاهرات مستمرة

يأتي هذا في وقت لا يزال المتظاهرون يتوافدون إلى منطقة رياض الصلح في وسط بيروت. كما توجه قسم منهم إلى مصرف لبنان، مطالبين بمحاكمة حاكم المصرف لمسؤوليته عن الأزمة المعيشية التي وصلت إليها البلاد.

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة التربية تراجعها عن قرار فتح المدارس والجامعات. كما أعلنت جمعية المصارف أن البنوك ستستمر في إغلاق أبوابها لليوم السابع على التوالي من التظاهرات التي عمت مدنا مختلفة في البلاد.

ودعت إحدى المجموعات المشاركة في تلك التظاهرات العارمة منذ 17 أكتوبر، إلى مواصلة الحراك والإضراب العام الأربعاء، فضلاً عن قطع الطرقات.

وأعلنت مجموعة "لـ حقي" في بيانها رقم 8 مساء الثلاثاء، الاستمرار في التظاهرات في كافة المدن اللبنانية حتى "استقالة الحكومة الفورية، وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة مؤلفة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، فضلاً عن إدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل".

كما طالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد إقرار قانوني انتخابي عادل، وتحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه.

قد يهمك ايضاً :

أعلن رئيس البرلمان اللبناني أن الظرف الراهن ملائم لقيام الدولة المدنية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية مسيرة حاشدة وسط بيروت والجنوب يشهد توترًا والبطريرك الماروني يدعم الاحتجاجات السلمية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon