c مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوي مباريات "البريميرليغ" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوي مباريات "البريميرليغ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوي مباريات البريميرليغ

مانشستر يونايتد الإنجليزي
لندن ـ مصر اليوم

تتجه أنظار محبي الساحرة المستديرة حول العالم إلى ملعب استاد "أولد ترافورد"، يوم الأحد، لمتابعة اللقاء المنتظر بين مانشستر يونايتد و ليفربول، الذي يعد أحد أقوى مباريات "البريميرليغ" باختلاف الأزمنة والأسماء. وستشهد قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مواجهة من نوع خاص، بين نجم ليفربول محمد صلاح والأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو. ويدخل فريق الشياطين الحمر اللقاء برصيد 14 نقطة، محتلا المركز السادس بترتيب فرق الدوري الإنجليزي، بينما يحتل "الريدز" مركز الوصافة برصيد 18 نقطة. ويدرك محبي كرة القدم جيدا أن الانتصار في موقعة اليونايتد وليفربول، يعد بطولة في حد ذاتها، لأن جمهور الفريقين لا يتقبل الهزيمة أمام الغريم التقليدي. وبالعودة إلى الوراء، نكتشف كيف بدأ الصراع بين مانشستر يونايتد وليفربول.  وفقا لموقع "بي بي سي"، بدأ الصراع بين مدينتي ليفربول ومانشستر يونايتد على المستوى الاقتصادي خلال القرنين الـ 18 والـ 19، حيث لا تبتعد المدينتان عن بعضهما أكثر من 48 كيلو متر، وكانت مدينة ليفربول تمتلك أول ميناء إنجليزي للسفن، لتحتكر حركة الملاحة والتجارة بالإضافة إلى التفوق في صناعة النسيج.

في المقابل، نجحت مدينة مانشستر عقب اندلاع "الثورة الصناعية" في استقطاب المصانع، وبالأخص المتخصصة في صناعة النسيج. ورغم ازدهار صناعة النسيج في مدينة مانشستر ومنافسة المدن المجاورة صناعيا، كان عدم احتواء المدينة على ميناء للسفن بمثابة عقبة في وجه هذه الصحوة الاقتصادية، خاصة أن ليفربول كانت تفرض ضرائب باهظة على عمليات استيراد المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات من خارج البلاد. مع اشتداد الصراع بين المدينتين، لم يكن هناك مفر من إنشاء "قناة مانشستر للشحن البحري" عام 1894، للتخلص من تحكم "ميناء ليفربول" في حركة التجارة.

هذا القرار الصادم تسبب في تأثر اقتصاد مدينة ليفربول سلبيا وتجرع خسائر فادحة، وساد الفقر والبطالة في المدينة، وزاد غضب أهالي ليفربول تجاه سكان مانشستر.بمرور الأعوام، امتد الصراع بين المدينتين على جميع المستويات، متجاوزا الحرب الاقتصادية، فليفربول تمتلك فرقة موسيقية مميزة مثل "البيتلز"، بينما مانشستر لديها "هابي مانديز"، و"ستون روزس".كما تفتخر المدينتان أيضا بالعمارة الرائعة والمعارض الفنية والمتاحف، فضلا عن المشاهد الاجتماعية المزدهرة. وكان هناك تحسن في العلاقات على هذا المستوى في السنوات الأخيرة، حيث دعمت "مانشستر" طلب ليفربول للحصول على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2008.وعد فيرغسون رغم تواجد أكثر من ناد رياضي في مدينتي مانشستر وليفربول مثل إيفرتون ومانشستر سيتي، ساهم التفوق الكبير لفريقي "الشياطين الحمر" و"الريدز" على مستوى الألقاب الكبرى في جعلهما طرفي الصراع الكروي بين المدينتين.

وكان قرار نادي مانشستر يونايتد بتعيين المدرب الأسكتلندي أليكس فيرغسون على رأس الجهاز الفني للفريق بمثابة بداية أحد أبرز فصول هذا الصراع على الإطلاق.مع تولي فيرغسون مهمته عام 1986، أوضح أن لديه حلم بإزاحة ليفربول من على عرشه، وكسر رقمه الخاص بعدد ألقاب الدوري الإنجليزي.تصريحات فيرغسون آنذاك قابلتها موجة شديدة من السخرية، إذ كان فريق "الشياطين الحمر" لديه 7 ألقاب فقط على مستوى "البريميرليغ" مقابل 16 لقب للريدز.ورغم البداية الصعبة لفيرغسون مع اليونايتد، تمكن المدرب الأسطوري من بناء فريق قوي توج به بطلا للدوري الإنجليزي عام 1993، وحقق الثنائية "دوري وكأس إنجلترا" موسم 1993-1994، وعاد وكررها في 1996، ودوري 1997، ثم 3 بطولات دوري متتالية أعوام 1999، و2000 و2001.

وبفضل الثلاثية التاريخية التي حققها عام 1999 "الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا"، منحته ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" لقب "سير" وهو أرفع لقب يمكن أن يمنح لأي شخصية في البلاد.وفي العام 2011، حقق السير أليكس فيرغسون حلمه الذي تحدث عنه منذ يومه الأول بالنادي الأحمر، حيث تُوج نادي مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 19، أكثر من أي ناد إنجليزي آخر، وبالأخص أكثر من ليفربول.ووسع اليونايتد الفارق مع ليفربول من حيث عدد ألقاب "البريميرليغ" عام 2013، بتتويجه باللقب الـ 20، والـ 13 تحت قيادة المخضرم فيرغسون.

ثورة كلوب في العام 2015، قررت إدارة نادي ليفربول تعيين المدرب الألماني يورغن كلوب على رأس الجهاز الفني للريدز، ليبدأ كلوب "ثورة التصحيح" داخل جدران النادي العريق، من أجل إعادته إلى منصات التتويج مرة أخرى. وقام كلوب ببناء فريق قوي ومتناغم يضم عددًا من اللاعبين المميزين مثل: محمد صلاح، وفان دايك، وساديو ماني. وتمكن ليفربول للعودة إلى المنافسة المحلية والقارية بقوة محققا لقب الدوري الإنجليزي عام 2020، ليعود إلى خزائنه بعد غياب دام لأكثر من 30 عاما، بالإضافة إلى حصد لقب "أبطال أوروبا" عام 2019، والذي ابتعد عن خزائن "الريدز" لأكثر من 13 عاما. رغم صعوبة المنافسة في الوقت الحالي، يملك كلوب فرصة لكسر رقم فيرغسون القياسي مع اليونايتد، ليكتب فصلا جديدا في الصراع الكروي بين الفريقين، والذي لن ينتهي أبدا.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مانشستر يونايتد في مهمة إنتزاع الصدارة من أتالانتا في دوري أبطال أوروبا

سولشاير يبرئ كريستيانو رونالدو من إخفاقات مانشستر يونايتد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوي مباريات البريميرليغ مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوي مباريات البريميرليغ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon