توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرَّض للكثير من الانتقادات مع الملكي مع البداية المتواضعة للموسم

رونالدو يُخالف كل توقعات انهيار نجوميته ويحقق المعجزات في 2017

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رونالدو يُخالف كل توقعات انهيار نجوميته ويحقق المعجزات في 2017

البرتغالي كريستيانو رونالدو
مدريد - لينا العاصي

كان 2017 عامًا رائعا للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكان الأفضل له بالتأكيد مع ريال مدريد الإسباني منذ انتقل لصفوف الفريق في مطلع 2009. وشهدت الأعوام الماضية الكثير من الانتصارات والألقاب لرونالدو مع الريال ولكنه يمكن أن يصرخ بصوت عالي لأنه لم يكن من قبل بهذه الدرجة من الحسم والفعالية مع الفريق.

وخلال كل هذه السنوات الماضية له مع الفريق، ثارت ضد رونالدو الكثير من الانتقادات التي تركز معظمها عن عدم ترك بصمة حقيقية في المباريات الكبيرة، والمهمة إضافة لتكبره الذي جعل حتى ظهوره في صور الاحتفال بنجاحات الفريق من أجل أغراض تسويقية فحسب. ولم يكن رونالدو من قبل نجما للحظات الحاسمة. ولكن كل هذه الانتقادات زالت بعد الموسم الماضي والذي كان استثنائيا لرونالدو والذي شهد أرقاما خيالية بالنسبة له.

وكان في مقدمة هذه الأرقام تسجيله 42 هدفا في 46 مباراة علما بأنها المرة الأولى في مسيرته مع الفريق (باستثناء موسمه الأول) التي يخوض فيها هذا العدد القليل من المباريات. وكان رونالدو بدأ الموسم الماضي على نحو متواضع ليتوقع كثيرون بأنه موسم "انهيار النجم"، ولكن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق كان أول من أقنع رونالدو بضرورة الحصول على قسط من الراحة، وعدم الدفع به في كل المباريات حتى يدخر جهده للمباريات الحاسمة في نهاية الموسم.

وبالفعل، أنهى رونالدو مسيرته في الموسم الماضي مندفعا بقوة الصاروخ. وقال رونالدو، بعد الفوز على يوفنتوس 4 / 1 في نهائي دوري أبطال أوروبا، : "إنهاء الموسم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا شيء رائع بالفعل. أنهيت الموسم بشكل رائع". وسجل رونالدو عشرة أهداف للريال في أدوار الثمانية وقبل النهائي والنهائي في دوري الأبطال الموسم الماضي.

وكان من بين هذه الأهداف خمسة أهداف في شباك بايرن ميونخ الألماني في دور الثمانية للبطولة ثم ثلاثة أهداف في شباك أتلتيكو مدريد الإسباني بالمربع الذهبي ثم هدفين في النهائي أمام يوفنتوس. ولعبت هذه المسيرة الناجحة لرونالدو مع الريال في دوري الأبطال دورا كبيرا في فوزه بعدد من الجوائز الشخصية، حيث يعتمد اختيار اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم بشكل كبير على مسيرته في دوري الأبطال. وساعد رونالدو فريقه كثيرا ليصبح أول فريق يدافع بنجاح عن لقب دوري الأبطال بالشكل الحالي للبطولة وذلك منذ أكثر من ربع قرن.

واعترف رونالدو : "أعددت نفسي لهذا. الألقاب الكبيرة تحسم في النهاية. كان خيارا جيدا لمدربي وللجماهير ولكل من حولي". ولعب رونالدو أيضا دورا حاسما في فوز الريال بلقب الدوري الإسباني من خلال هدفه في مرمى ملقة بالمرحلة الأخيرة من المسابقة كما قاد الفريق ببراعة للفوز بلقب كأس العالم للأندية حيث اختتمت البطولة أخيرا في أبو ظبي.

وسجل رونالدو هدف الفوز 1 / صفر على غريميو البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة بخلاف تسجيله الهدف الأول للفريق في مباراته أمام الجزيرة الإماراتي في المربع الذهبي للبطولة. وكان رونالدو هو اللاعب الأفضل في صفوف الفريق الأفضل بعام 2017، حيث حصد الريال خمسة ألقاب في 2017 لتكون المرة الأولى التي يحصد فيها خمسة ألقاب في عام واحد.

ومع بلوغه الثانية والثلاثين من عمره، يواصل رونالدو التحديث مع نفسه وكفاحه ضد عوامل الزمن التي قد تؤثر على مستواه علما بأن هذا لم يحدث حتى الآن. وما زال طموح رونالدو كبيرا رغم الهزيمة صفر / 3 في الكلاسيكو يوم السبت الماضي على استاد "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد ضمن منافسات المرحلة السابعة عشر في الدوري الإسباني.

وبخلاف هذا، سيكون رونالدو على موعد مع اثنين من التحديات الشخصية المهمة في الفترة المقبلة، حيث يحتاج إلى رفع قيمة عقده مع الريال ليعود إلى صدارة أكثر اللاعبين في العالم تقاضيا للرواتب، كما يحتاج إلى الظهور بأفضل مستوياته في 2018، أملا في الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكرة الذهبية والتفوق على منافسه العنيد ميسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو يُخالف كل توقعات انهيار نجوميته ويحقق المعجزات في 2017 رونالدو يُخالف كل توقعات انهيار نجوميته ويحقق المعجزات في 2017



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon