توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أثبت جدارته بالفوز على فريقي يوفنتوس وإنتر ميلان

مدرب نادي لاتسيو ينافس كبار إيطاليا بأنه عازم على انتزاع اللقب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرب نادي لاتسيو ينافس كبار إيطاليا بأنه عازم على انتزاع اللقب

فريق لاتسيو
روما-مصر اليوم

اختتم سيموني إنزاغي ليلة الفوز على إنتر ميلان بزوج من السراويل الممزقة. كان مدرب نادي لاتسيو في حركة مستمرة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، يجري على طول خط التماس بحماس واضح، ما دفع المرء للاعتقاد للحظات أنه ربما يغامر باقتحام أرض الملعب بنفسه في أي لحظة.وعندما جاءت كرة نحو ميلان سكرينيار على الجانب القريب من أرض الملعب، كان إنزاغي أسرع في الوصول إليه عن أي لاعب مدافع. في تلك اللحظات، وقف لاتسيو على مشارف نصر تاريخي جديد في موسم لم يشهد سوى القليل من مثل هذه الانتصارات. تجدر الإشارة هنا إلى أن الفريق الذي يقوده إنزاغي نجح في الفوز على يوفنتوس بنتيجة 3 - 1 مرتين في غضون 15 يوماً نهاية عام 2019. وأهداهم الفوز الثاني بطولة كأس السوبر الإيطالي. وفاز لاتسيو في 11 مباراة متتالية ببطولة الدوري من أكتوبر (تشرين الأول) حتى يناير (كانون الثاني)، محطماً بذلك رقمه القياسي السابق في الانتصارات المتتالية (9).

ومع هذا، كلما تعمقنا في الموسم، زاد ثقل مثل هذه النتائج. وعندما انطلقت صافرة نهاية المباراة، الأحد، لتسمح لإنزاغي أخيراً باقتحام أرض الملعب، ساد شعور بأننا ندخل حقبة جديدة. جدير بالذكر أن فوز لاتسيو بنتيجة 2 - 1 نقله إلى المركز الثاني ببطولة الدوري، فوق الإنتر، وعلى بعد نقطة واحدة من يوفنتوس. والآن، لم يعد بإمكان أي شخص إنكار أن لاتسيو ينافس على اللقب.

في الواقع، اعترف إنزاغي بنفسه بذلك قبل انتهاء ليلة المباراة، ذلك أنه قال: «عند النظر إلى جدول ترتيب أندية البطولة، من الطبيعي أن يدور الحديث حول هذا الأمر. نحن نعي جيداً حقيقة التقدم الذي حققناه خلال السنوات القليلة الماضية. الآن، أصبح يتعين علينا البقاء والتشبث بما وصلنا إليه، وإدراك أنه مع كل أحد هناك احتمالية للسقوط».في الواقع، بدأ لاتسيو في مواجهة خطر التعرض لواحدة من هذه السقطات المحتملة خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، عندما سجل آشلي يانغ هدفاً من كرة مرتفعة، ليدفع الإنتر نحو التقدم في الدقيقة 44. لكن رغم ذلك، لم يشعر إنزاغي بحاجة لتوبيخ لاعبيه، وقال: «خضنا الشوط الأول وبداخلنا ثقة كبيرة في الفوز وكان حتمياً وقوع بضعة هجمات مرتدة. في كل الأحوال، أثنيت على أداء اللاعبين وأخبرتهم أننا لو أبقينا على مستوى أدائنا، كانت ستتاح لنا فرصة قلب الأمور».

وكانت تلك خطبة سهلة أمام جمهور سبق أن أنجز هذا الأمر سابقاً. خلال المباراة التي فاز فيها أمام يوفنتوس ببطولة الدوري الممتاز، كان الهدف الأول بالمباراة في شباك لاتسيو. وأمام أتلانتا، في أكتوبر، كان لاتسيو مهزوماً بنتيجة 3 - 0 بعد 68 دقيقة من المباراة، ثم نجح في الخروج متعادلاً بنتيجة 3 - 3.من جهته، نشر سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، الشهر الماضي، عبر حسابه على «إنستغرام» أن: «ثمة أمرين مؤكدين بالحياة؛ الموت وعدم شعور لاتسيو باليأس قط». من وجهة نظره، على الأقل، لم تكن تلك مجرد كلمات فارغة. يذكر أن ميلينكوفيتش سافيتش سجل هدف تقدم لاتسيو على يوفنتوس، وأعاد الكرة من جديد، الأحد.

في البداية، جاء هدف التعادل الذي كان أشبه بهدية من الإنتر، وسط «دربكة» وسوء تقدير من الدفاع، ليتمكن ميلينكوفيتش سافيتش من تصويب الكرة داخل الشباك. بعد ذلك، انتقل ستيفان دي فراي للعب في مواجهة سيرو إيموبيلي، ونجح الثاني في الفوز بركلة جزاء أحرز منها الأخير هدفه الـ26 خلال الموسم الحالي.وكما هو متوقع، شعرت جماهير لاتسيو بسعادة خاصة في مشاهدة مذلة دي فراي في تلك اللحظة، ذلك أن أحداً منها لم ينس المباراة الأخيرة سيئة السمعة له مع النادي عندما منح الإنتر (الذي كان قد وافق بالفعل على الانضمام إليه) ركلة جزاء عاونت الأخير على ضمان آخر تذكرة دخول من الدوري الإيطالي الممتاز إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويأتي صعود لاتسيو هذا الموسم بمثابة انتصار لروح الجماعة، وليس نتاجاً لمجهود فرد واحد، ومع ذلك يبقى دور ميلينكوفيتش سافيتش محورياً في هذا الصعود. كان الاختيار قد وقع على اللاعب الموسم الماضي باعتباره أفضل لاعب خط وسط بالدوري الممتاز الإيطالي. ومع هذا، جرى النظر على نطاق واسع إلى ميلينكوفيتش سافيتش باعتباره خاض موسماً مخيباً للآمال. وأكد اللاعب نفسه قبل فوزه بالجائزة بفترة قصيرة أنه غير راض عن أدائه خلال الموسم.

والملاحظ أن لاعباً لاقى تقديراً كبيراً من مالك نادي لاتسيو، كلاوديو لوتيتو، الذي اشتراه بـ100 مليون يورو الموسم السابق، لم يجذب إليه أنظار أي من الأندية الكبرى الموسم الماضي.وأثبتت الأيام أن ذلك كان من حسن حظ لاتسيو الذي نال من وراء اللاعب مكافآت واضحة، لكن ميلينكوفيتش سافيتش استفاد هو الآخر من نيل فرصة تطوير أدائه داخل فريق يتمتع بمستوى استثنائي من الاستمرارية في صفوف لاعبيه تحت قيادة مدرب يسطع نجمه الآن، باعتباره واحداً من أفضل المدربين في إيطاليا.

وثمة فرصة أمام الجانبين لصناعة التاريخ الآن. كانت المرة الأخيرة التي فاز فيها لاتسيو ببطولة الدوري الممتاز في موسم 1999 - 2000 تحت قيادة المدرب سيفين غوران إريكسون. ومثلما الحال مع نادي روما، لم يجرِ بناء ذلك النجاح في يوم واحد، فقبله بموسم نجح المدرب السويدي في تحقيق الرقم القياسي للانتصارات المتتالية للاتسيو في الدوري الإيطالي، والذي حطمه الفريق الحالي، في طريقه نحو إنجاز الموسم في المركز الثاني.يذكر أن إنجاز الموسم الحالي في المركز الثاني أيضاً لن يكون مخيباً لآمال لاتسيو الذي تمثل هدفه ببساطة في إنهاء الموسم في مركز يمكّنه من المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب لأكثر عن عقد.ومع هذا، تبقى أمام النادي فرصة لتحقيق إنجاز أكبر، ولم يعد بإمكان لاتسيو اليوم إخفاء طموحه في الفوز ببطولة الدوري.

قد يهمك أيضا :

إنتر ميلان يحسم صفقة مدافع فريق روما كوستاس مانولاس

لاتسيو يفرط في وصافة الدوري الإيطالي بتعادل سلبي مع فيرونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب نادي لاتسيو ينافس كبار إيطاليا بأنه عازم على انتزاع اللقب مدرب نادي لاتسيو ينافس كبار إيطاليا بأنه عازم على انتزاع اللقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف

GMT 20:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

إصابة 16 شرطيًّا في حادث انقلاب سيارة في الإسماعيلية

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بدء تشغيل مركز التشخيص عن بعد لعلاج المرضى

GMT 06:28 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية جديدة تلاحق الرئيس الأميركي ومحاميه ينكر

GMT 03:32 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الجابري سعيد بـ"خط ساخن" مع حسين فهمي

GMT 10:22 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الستائر المودرن" الأفضل لديكورات غرف نوم أطفال رائعة

GMT 19:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتسوبيشي Shogun Sport الجديدة تنطلق في بريطانيا بهذه المواصفات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon