أكمل باريس سان جرمان حامل اللقب وموناكو عقد الأندية المتأهلة إلى المربع الذهبي لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، فاكتسح الأوّل ضيفه أنجيه 5-صفر، سجل منها المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي ثلاثية، وفاز الثاني على ليون 2-صفر.وكان نادي روميي فاليير المغمور من الدرجة الرابعة بلغ نصف النهائي الثلاثاء بفوزه على تولوز من الثانية 2-صفر، فيما وضع مونبلييه حدًا للمشوار الرائع لكانيه روسيّون من الدرجة الرابعة أيضًا بفوزه عليه 2-1.
في المباراة الأولى، حقق سان جرمان انتصاره الثالث توالياً على أنجيه في هذا الموسم بعد فوزين في الدوري بسداسية نظيفة ذهابا و1-صفر إياباً.
وتقابل الفريقان أربع مرات في الكأس المحلية، وكان الفوز من نصيب سان جرمان في جميع اللقاءات، منها نهائي عام 2017 بهدف نظيف.
وكان أنجيه يأمل في تقديم هدية وداع لمدربه ستيفان مولان المغادر نهاية الموسم الحالي، بإسقاطه سان جرمان حامل اللقب 13 مرة (رقم قياسي) للمرة الأولى بعد سلسلة من تعادل و11 هزيمة توالياً، إلاّ انه فشل في تحقيق مبتغاه ليخسر للمرة الثانية عشرة توالياً أمام نادي العاصمة في مختلف المسابقات.
ودفع مدرب سان جرمان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بترسانته الهجومية أمام صاحب المركز 12 في الـ "ليغ1"، فأشرك البرازيلي نيمار إلى جانب الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومواطنه أنخل دي ماريا والألماني يوليان دراكسلر على الرواقين، فيما جلس المهاجم كيليان مبابي على مقاعد البدلاء.
ولم ينتظر أصحاب الأرض أكثر من 9 دقائق لافتتاح التسجيل بفضل إيكاردي صاحب هدف الفوز في الدقيقة القاتلة أمام سانت إتيان 3-2 في الدوري في المرحلة 33، بعد تمريرة في العمق من دراكسلر.
وأضاف سان جرمان الهدف الثاني عبر النيران الصديقة بعدما حوّل لاعب أنجيه فينسان مونسو الكرة عن طريق الخطأ إثر هجمة بدأها كولين داغبا على الجهة اليمنى واخترق المنطقة بعدما حاور 3 مدافعين ومرر كرة عرضية وصلت إلى نيمار صدها الحارس لودوفيك بوتيل وحولها مونسو في مرماه (23).
وتابع سان جرمان مهرجانه التهديفي، فأضاف الثالث بضربة رأسية من نيمار (65)، والرابع عبر إيكاردي بعد مجهود فردي رائع لمواطنه دي ماريا (68)، ليعود المهاجم الأرجنتيني ويسجل هدفه الثالث في هذه الامسية والخامس لفريقه من تسديدة "على الطاير" بالقدم اليمنى (90).
وهو الهدف الرابع لإيكاردي في الكأس المحلية في هذا الموسم.
في الثانية، ثأر موناكو لخسارته أمام ليون في الدوري 1-4 في المرحلة الثامنة، وأخرجه من الكأس المحلية.
وسجل نادي الإمارة هدفيه في الشوط الثاني، بداية عبر وسام بن يدر الذي ترجم ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة 53، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في مختلف المسابقات في هذا الموسم.
وأضاف الألماني كيفن فولاند الثاني في الدقيقة 62.
ودفع ليون غالياً ثمن قلة نجاعته التهديفية في الشوط الأوّل، حيث أصاب الخشب في ثلاث محاولات في غضون أربع دقائق (بين 31 و35)، وطرد لاعبه الشاب سينالي ديومانديه اثر نيله بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 52 بعدما تسبب بركلة الجزاء.
كما طرد الحكم مدربه رودي غارسيا لاعتراضه في الدقيقة 23.
وما زال موناكو يحارب على جبهة الدوري، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 68 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن ليل المتصدر ونقطة عن سان جرمان الوصيف، في سعيه لتحقيق الثنائية. فيما فوت ليون على نفسه فرصة الفوز بكأس للمرة الأولى منذ عام 2012 وانتصاره الأخير بالكأس
ولم يعد أمام ليون الرابع مع 67 نقطة سوى الـ "ليغ1" للتعويض فإما الفوز باللقب أو حجز مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث ينتظره استحقاقين الأوّل أمام ليل المتصدر الأحد، وثم أمام موناكو في 2 مايو المقبل.
وقد يهمك أيضا:
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يرحب بانسحاب الأندية البريطانية من دوري السوبر الأوروبي
تشيلسي ومانشستر سيتي يعلنان انسحابهما من دوري السوبر الأوروبي
أرسل تعليقك