توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى إرتكابه أية أخطاء في إستضافة مونديال 2006

بيكنباور يوضح أن اللجنة لم تقم بشراء أي أصوات والمدفوعات تتعلق بالحصول على ضمان إضافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيكنباور يوضح أن اللجنة لم تقم بشراء أي أصوات والمدفوعات تتعلق بالحصول على ضمان إضافي

الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم (2006) لكرة القدم فرانز بيكنباور
لندن - سليم كرم

نفى، الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم (2006) لكرة القدم، فرانز بيكنباور, إرتكاب أي أخطاء في ما يتعلق بإستضافة البطولة في ألمانيا ، وقال إنه لا يعرف شيئا عن مدفوعات بالملايين إلى شركة قطرية كانت مملوكة للمسؤول السابق في الإتحاد الدولي (الفيفا) محمد بن همام.
ويواجه بيكنباور، الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب وكمدرب ، ضغوطًا, بعدما أظهر تقرير من لجنة مكلفة من الإتحاد الألماني يوم الجمعة الماضي, مدفوعات بقيمة عشرة ملايين فرنك سويسري, في عام (2002) إلى شركة كان يملكها بن همام, الرئيس السابق للإتحاد الآسيوي, والذي عوقب بالإيقاف مدى الحياة, عن كل الأنشطة الكروية في كانون الأول/ديسمبر من العام (2012).

وجاءت هذه المسألة التي هزّت الوسط الكروي الألماني بعد فترة من الكشف عن مدفوعات في عام (2005) حصل عليها الإتحاد الدولي (الفيفا) من الإتحاد الألماني, الذي قال العام الماضي إنه رد قرضًا إلى الفيفا من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها روبير لوي دريفوس.
وزعمت مجلة دير شبيجل أن هذه المدفوعات كان هدفها المساعدة في شراء أصوات لعرض ألمانيا لإستضافة كأس العالم (2006) خلال إنتخابات الفيفا عام (2000).

وقال بيكنباور إلى صحيفة "بيلد" إنه لم تكن هناك أي محاولات لشراء أصوات عام (2000) من أجل الحصول على حق إستضافة كأس العالم, وهو الأمر الذي أقرته أيضا شركة فريشفيلدس للمحاماة, والتي تعمل بتكليف من الإتحاد الألماني عندما قالت إنها لم تجد أي دليل على شراء أصوات.
وأضاف بيكنباور: "بكل تأكيد لم يحدث ذلك, لم نقم بشراء أي أصوات, هذه المدفوعات كانت تتعلق بالحصول على ضمان إضافي".

لكن رغم ذلك, فإن ما يقوله بيكنباور, يتناقض مع رأي الفيفا, وكذلك الإتحاد الألماني, في الوقت الذي يقول فيه التقرير إن المدفوعات المحولة إلى الفيفا البالغة (6.7)مليون يورو كانت تساوي في القيمة في ذلك الوقت عشرة ملايين فرنك سويسري حُولت بعد ذلك مباشرةً إلى الراحل لوي دريفوس.
ورصد تقرير شركة فريشفيلدس المكون من (361) صفحة أن هناك مدفوعات منفصلة في (2002) إلى شركة كيمكو في قطر والتي كانت مملوكة لإبن همام.

وإنتقلت المدفوعات من حساب مصرفي مشترك بين بيكنباور, ومستشاره السابق روبرت شفان, إلى شركة كيمكو عبر حساب شركة قانونية سويسرية.
وردًا على سؤال حول معرفته بهذا التحويل المالي, قال بيكنباور: "لا شيء, روبرت كان يتولّى مسؤولية كل شيء بداية من تغيير كشافات الإضاءة إلى إبرام العقود المهمة", وتوفي شفان في عام (2002).

وقال بيكنباور إلى الصحيفة :"لقد إكتشفت فقط يوم الأربعاء أن أموالًا ذهبت إلى قطر".
وأكد, الرئيس المؤقت للإتحاد الألماني, راينر كوخ, يوم الجمعة أنه لا يستطيع أن يستوعب سبب تحويل الأموال إلى الفيفا.
وأضاف بيكنباور: "في السابق ربما أكون إرتكبت بعض الأخطاء لكن المرء يتعلم ليكون أكثر ذكاء, لكنّنا لم نَقُم بشراء كأس العالم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيكنباور يوضح أن اللجنة لم تقم بشراء أي أصوات والمدفوعات تتعلق بالحصول على ضمان إضافي بيكنباور يوضح أن اللجنة لم تقم بشراء أي أصوات والمدفوعات تتعلق بالحصول على ضمان إضافي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon