توقيت القاهرة المحلي 04:58:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ

اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ
لوزان - مصر اليوم

في خضم التحضير لأولمبياد طوكيو المؤجل من صيف 2020 إلى يوليو المقبل بسبب فيروس كورونا، تجدّد اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء، ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ لولاية ثانية مدتها 4 سنوات، تتمحور حول مواجهة اضطراب الرياضة العالمية، كان من المفترض إعادة انتخاب باخ (67 عاما) رئيسًا بالتزكية خلال الجمعية العمومية الـ137 في العاصمة اليونانية أثينا، مهد الألعاب الأولمبية الحديثة التي انطلقت في العام 1896.

إلا أن جائحة كوفيد-19 حالت دون ذلك، حيث سيتواجد باخ المتوج بالميدالية الذهبية في المبارزة لصالح لمانيا الغربية في اولمبياد 1976 والذي كان عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1991، في مقرّ اللجنة في مدينة لوزان السويسرية، على أن يتواصل الأعضاء عبر الاتصال بالفيديو من الأربعاء إلى الجمعة، وتضاءل التشويق بشأن تصويت أعضاء اللجنة البالغ عددهم 103 اعضاء، منذ أن أعلن في الأوّل من ديسمبر الفائت، أن أحدًا لن يترشح بوجه الألماني لولاية ثانية.

وقبل إعلان النتيجة بدءا من الساعة 15,30 (14,30 بتوقيت غرينيتش)، سيقوم الاعضاء بتقييم نتائج "جدول أعمال 2020"، خارطة طريق توماس باخ المعتمدة بعد وصوله إلى الولاية الأولى في 2013 والتي تم تنفيذ "85%" من مقترحاتها، وساهم جدول الأعمال في تبسيط عملية تقديم المدن ملفاتها لاستضافة الالعاب الاولمبية في محاولة لخفض التكاليف، ويعود الفضل لباخ في تأمين مصالح اللجنة الأولمبية على المدى البعيد، مواردها المالية لتنظيم الألعاب الأولمبية المهدّدة بندرة الترشحيات وتضخم حجم التكاليف.

أدّى ذلك في العام 2017 إلى منح باريس حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 ولوس أنجليس دورة 2028، حيث كانت المرة الاولى يُعلن فيها في آن واحد عن منح حق استضافة لدورتين، كما منحت اللجنة الشهر الفائت مدينة بريزبين الاسترالية الافضلية لاستضافة اولمبياد 2032.

مضاعفة العائدات من الرعاية الدولية، العقود طويلة الأمد، إنشاء "قناة أولمبية" رقمية؛ حقبة باخ كانت بمثابة "نهضة" للجنة الدولية التي تعمل "كلّ يوم بيومه" وفق ما قاله جان-لو شابليه، الأستاذ الفخري في جامعة لوزان والمتخصص في الألعاب الأولمبية.

وقعت اللجنة في 2014 عقدا تاريخيا مع شبكة "أن بي سي" الأمريكية بلغ 7,65 مليار دولار أمريكي، لتحصل بموجبه على حقوق نقل الألعاب حتى 2032، كما ضاعفت اللجنة إيرادات برنامجها "توب" للرعاية الدولية.

ويُعتبر بند أولمبياد طوكيو المؤجل إلى الصيف المقبل في ظل أزمة صحية غير مسبوقة، الأكثر إلحاحًا في ولايته الجديدة، بعد أولى من ثماني سنوات شهدت تعامله مع دورتي سوتشي الشتوية 2014 وريو الصيفية 2016 المليئة بالمشاكل، وفضيحة المنشطات الروسية برعاية الدولة إلى جانب مسائل أخرى، كان عليه مواجهة فيروس زيكا الذي تفشى في البرازيل قبل أولمبياد ريو 2016 وهدّد أكبر تجمع رياضي في العالم الذي يعتبر ضرورة اقتصادية ومالية للعديد من الاتحادات الدولية.

وما زاد الطين بلة قضية التنشط الروسي الممنهج من قبل الحكومة الذي لطخ أولمبيادات سوتشي، ثم ريو وبيونجتشانج في 2018، مع قرارات متناقضة من اللجنة الأولمبية الدولية، الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومحكمة التحكيم الرياضي، ولم يكن إلغاء ألعاب طوكيو المقبل خارج الاحتمالات، على الرغم من السباق ضد الوقت لاحتواء فيروس كورونا وإقامة الحدث الرياضي في فقاعة آمنة بيولوجيًا، أكّد باخ مرارًا على أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تزال ملتزمة بإقامة اولمبياد "ناجح وآمن" هذا العام، مضيفًا ان الحديث عن إلغائه هو مجرّد "تكهنات".

ومن المتوقع أن تقام الالعاب بغياب الجماهير الاجنبية وعائلات الرياضيين، حيث تشكل السلامة العامة "الأولوية القصوى"، ومن المتوقع ان يتخذ القرار النهائي بشأن ذلك قبل نهاية مارس الحالي، وفي ظل التهديدات بمقاطعة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في الصين بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل بكين، يسعى باخ للحفاظ على الحياد السياسي للجنته، تحسين تأثيره على المناخ ومنح النساء مناصب دولية أكثر.

بالنسبة للجنته الدولية، يتزامن هذا الجدل مع الإصلاح المستمر للمادة 50 من الميثاق الأولمبي التي تحظر راهنا اية "تظاهرة أو دعاية سياسية أو دينية أو عنصرية"، بالنسبة إلى شابليه، يمكن للجنة الأولمبية "تأكيد حرية التعبير للرياضيين، باستثناء المنصة والميدان"، ما يفتح الطريق أمام احتجاجات فردية في الصين.

قد يهمك أيضًا

المنتخب الأوليمبي المصري بالأحمروالأبيض في أولمبياد طوكيو 2021

رئيس أولمبياد طوكيو سيقدم استقالته بعد تصريحاته ضد السيدات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ اللجنة الأولمبية الدولية تجدد ثقتها برئيسها الألماني توماس باخ



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز

GMT 13:10 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

ارتفاع أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأميركية

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

تفعيل ٩ خدمات تموينية على مصر الرقمية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon