c جوسيب بارتوميو يواجه حربا قد يحسمها قرار ميسي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعيد انتخابه للاستمرار في منصبه قبل أقل من عامين

جوسيب بارتوميو يواجه حربا قد يحسمها قرار ميسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جوسيب بارتوميو  يواجه حربا قد يحسمها قرار ميسي

ليونيل ميسي
مدريد - لينا العاصي

تحولت التقلبات والهزات الخفيفة، إلى زلزال كبير، وبات نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم يعيش فوق فوهة بركان قد يطيح برئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، الذي أعيد انتخابه للاستمرار في منصبه قبل أقل من عامين، وأصبح بارتوميو في وضع لا يحسد عليه بعد مجموعة من الأحداث العصية على التفسير كرحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا والسقوط المروع في بطولة كأس السوبر الأسباني أمام ريال مدريد وتعثر اتمام الصفقات الجديدة والشكوك الكثيرة التي يثيرها الوضع الحالي للفريق، وتأخر التجديد للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإضافة إلى الصورة التي التقطها نيمار مع زملائه القدامى أمس الثلاثاء بعد ساعات قليلة من رفع النادي دعوة ضده.
وانتشرت الصورة المذكورة، والتي عرفت باسم "ثورة انستجرام"، وجمعت بين نيمار وميسي ولاعبين أخرين في برشلونة، بشكل كبير واعتبرتها العديد من وسائل الإعلام أنها بمثابة تحدي للاعبين لإدارة النادي، وقالت صحيفة "سبورت" الأسبانية: "في اليوم الذي سخر فيه اللاعبون من إدارة برشلونة، عجزت هذه الإدارة عن أن تقول لهم أي شيء، في برشلونة من يحكم؟، الإجابة لا تزال أكثر غموضا من السؤال"، ولم تنته ليلة برشلونة أمس عند هذا الحد ولكنها امتدت إلى فجر اليوم الأربعاء، عندما وقع حدث أخر غريب وهو الإعلان عبر الحساب الرسمي لبرشلونة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتعاقد النادي مع المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ولكن تبين فيما بعد أن حساب النادي الكتالوني على "تويتر" تعرض لعملية قرصنة إلكترونية، وكما جرت العادة بأن يحدث شيء جديد داخل النادي الأسباني، أكدت الصحافة الكتالونية أن برشلونة لن يتعاقد مع اللاعب الإيفواري جان ميشيل سيري، وذلك بعد يوم واحد من التأكيد على أن الصفقة حسمت.
وكشفت الصحافة الكتالونية أن تراجع برشلونة عن التعاقد مع اللاعب يعود إلى أسباب فنية لتفشل صفقة جديدة بدون معرفة الأسباب، وفي الحقيقة بات بارتوميو يواجه موقفا معقدا للغاية بعد أن أعيد انتخابه في 19 تموز/يوليو 2015 بنسبة أصوات وصلت إلى 54.63 بالمئة متفوقا بشكل كبير على الرئيس السابق خوان لابورتا، وفي ذلك التوقيت كان بارتوميو قد قاد برشلونة إلى تحقيق "الثلاثية" (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، ولكن عامين هي مدة كبيرة في عالم كرة القدم وأصبح بارتوميو يواجه موقفا متأزما قبل أربع سنوات من انتهاء دورته الرئاسية في برشلونة، وإذا كان اللاعبون وعلى رأسهم ميسي لا يرغبون في بقائه بالفعل فهو يواجه مشكلة كبيرة، ولم يقدم بارتوميو، في ظل تمسكه برفض الظهور في المؤتمرات الصحفية، أي تفسيرات حول الصورة التي جمعت بين نيمار وميسي وجيرارد بيكيه ولويس سواريز وداني ألفيش، وهو اللاعب الذي رحل عن برشلونة بطريقة سيئة، كما لم يتحدث أيضا عن الصفقات التي أخفق في إتمامها ولم يبعث في الوقت نفسه برسالة طمأنة لجماهير النادي، التي يزاد غضبها مع مرور الوقت، هذا بالإضافة إلى عزوفه عن تفسير سبب عدم تجديد ميسي لتعاقده حتى الآن، وبالتزامن مع كل ما تقدم، تسير حملة الإطاحة ببارتوميو والتي يتزعمها رجل الأعمال الأسباني أجوستي بينيديتو، منافسه السابق في الانتخابات الماضية، في طريقها الصحيح.
ويتعين على بينيديتو الحصول على 16 ألف و525 توقيع من حملة الأسهم وثلثي أصوات الجمعية العمومية، على أن يكون من بينهم 10 بالمئة من المساهمين، للإطاحة بمنافسه القديم، وفي حال تحقق هذا التصور، فسيتم حل مجلس إدارة برشلونة بقيادة بارتوميو وفتح الباب أمام الدعوة لانتخابات جديدة، وفي الكواليس يظهر لابورتا، الذي لم يفوت في الأسبوع الماضي فرصة سكب المزيد من الزيت على النار عندما قال: "إذا رغبنا في أن يستمر ميسي بكل رضا في برشلونة علينا أن نطيح على الفور ببارتوميو"، ومن المؤكد أن لابورتا، الصديق المقرب من ميسي، حصل على مساعدة إضافية، لا أحد يعرف إن كانت مقصودة أو غير مقصودة، من النجم الأرجنتيني بعد انتشار صورة الأخير مع نيمار، وإذا كان ميسي بالفعل يشارك في هذه الحرب الدائرة ضد بارتوميو، فإن هذا الأخير سيخسرها حتما.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوسيب بارتوميو  يواجه حربا قد يحسمها قرار ميسي جوسيب بارتوميو  يواجه حربا قد يحسمها قرار ميسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon