تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي للكرة القدم "فيفا".
وسجلت الجماهير التي احتشدت في "هاينز فيلد" ملعب نادي "بيتسبيرغ"، رقمًا قياسيًا في المدرجات بلغ 44028 مشجعًا، لتشجيع المنتخب الأميركي للسيدات الاثنين، واستمتعت الجماهير، التي وضعت مرجعًا جديدًا في مساندة كرة القدم الدولية للسيدات في الولايات المتحدة الأميركية، ببطلات العالم وهنّ تسحقن منتخب كوستاريكا بنتيجة 8-0.
وتُعادل هذه النتيجة أكبر فوز لبنات العم سام على كتيبة لاس تيكاس، كما أنها تحمل ذكرى خاصة لإحدى نجمات الفريق، حيث قادت المهاجمة الأمريكية كريستين بريس سجلّ الأهداف في تلك المواجهة بتوقيعها على ثاني ثلاثية لها في مسيرتها الدولية.
وجاء هذا الانتصار الأخير في اليوم ذاته الذي هيمنت فيه لاعبات المنتخب الأميركي على تشكيلة نجمات كأس العالم للسيدات على مر العصور، حيث احتلت خمس بطلات مكانهن في قائمة مجموعة للدراسات الفنية، 12132 يومًا مرّت على آخر هدف لفريق "دارمشتات" في الدوري الألماني الممتاز، قبل أن يعود الفريق مرة أخرى للتسجيل في دوري الأضواء.
وجاء هدف النادي الأول في الدوري الألماني الممتاز منذ أيار/مايو 1982 عن طريق المدافع مارسيل هيلر، قبل أن يعود اللاعب ذاته ويسجل هدف فريقه الثاني في صراعه من أجل تحقيق التعادل الإيجابي المثير 2-2 ضد فريق "هانوفر".
وشهد هذا الأسبوع بعض الأهداف المميزة الأخرى، حيث سجل كل من ستيفان كيسلينغ وكلاس يان هونتيلار في الجولة الافتتاحية للعام الرابع على التوالي، وهو رقم غير مسبوق في الدوري الألماني، وفي حقيقة الأمر، فإن النجم كيسلينغ قد سجل في الجولة الافتتاحية في ستة مواسم في الدوري الألماني الممتاز - وهو أول لاعب في القرن الحالي يحقق مثل هذا الإنجاز.
وكانت أيضًا جولة مميزة للاعب راؤول بوباديا الذي سجّل المشاركة رقم 50 في الدوري الألماني الممتاز مع فريق "أوغسبورغ"، ومن سوء حظ المهاجم الباراجواياني أنه نال البطاقة الحمراء في مباراته الثانية على التوالي في الدوري الألماني، وهو رقم قياسي سلبي لم يحققه سوى ثمانية لاعبين في تاريخ الدوري.
وسجل النجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو 10 أهداف في آخر تسع مشاركات له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان مهاجم "مانشستر سيتي" الأول قد أكمل مسيرته القوية بتسجيل هدف فريقه الأول في الفوز الساحق 3-0 على حامل اللقب "تشيلسي" الأحد الماضي، لكي يرفع رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 79 هدفًا.
ولم يتمكن أي لاعب آخر من تحقيق هذا الرقم من الأهداف في الفترة التي قضاها النجم الأرجنتيني في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ قدومه للبلاد عام 2011، وبالإضافة إلى وجود هذا القناص في صفوف "سيتي"، فإن النادي يملك أيضاً أحد الخبراء الكبار في صناعة اللعب، حيث أعطى الأسباني دافيد سيلفا 49 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويمثل هذا الإنجاز الرقم الأكبر في صناعة الأهداف منذ انضمام سيلفا للنادي عام 2010، حيث لا ينافسه سوى النجم واين روني الذي يأتي في المركز الثاني برصيد 40 تمريرة حاسمة، كما تألق كلا اللاعبين في الخسارة الأولى لفريق "تشيلسي" في شهر آب/أغسطس في 29 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضحت كتيبة المدرب جوزيه مورينهو ثاني فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز يحمل اللقب ويفشل في تحقيق الفوز في أي من المباراتين الافتتاحيتين للموسم الجديد، وربما يكون العزاء الوحيد في هذا الرقم السلبي هو أن أول فريق حقق هذا الرقم – "مانشستر يونايتد" في موسم 2007-2008 – قد نجح في الحفاظ على اللقب والفوز بدوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم.
أربعة أهداف سجلها النجم أريتز أدوريز في مباراة كأس السوبر الأسباني هذا الأسبوع، لكي يسجل رقمًا قياسيًا في تلك البطولة المحلية، وجاءت أهداف مهاجم فريق "أتلتيك بيلباو" الرائعة خلال مواجهتي البطولة الحافلة بالإثارة، حيث سجل ثلاثية في مباراة الذهاب لكي يصبح أول لاعب خلال 11 عامًا - منذ النجم دييغو فورلان في مايو/أيار 2005 – يسجل ثلاثية في شباك "برشلونة"، وقد سجّل هذه الثلاثية في فترة لم تتجاوز 14 دقيقة و55 ثانية، وهي الأسرع في شباك النادي الكتالوني منذ عام 1943.
وشكلت الهزيمة 4-0 النتيجة الأثقل التي مُنيت بها كتيبة ليونيل ميسي على يد فريق أسباني، بالإضافة إلى أنها تأتي في أعقاب الفوز 5-4 على "إشبيلية" في بطولة كأس السوبر الأوروبي، وبهذا تلقت شباك "برشلونة" أهداف أكثر مما تلقّته في آخر 13 مواجهة، فهذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك العملاق الكاتالوني أربعة أهداف في مباراتين متتاليتين منذ عام 2001.
ويبقى ميسي هو النقطة المضيئة الوحيدة في هذه النتيجة السلبية، حيث أنه أصبح بتسجيله في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل (1-1) أول لاعب ينجح في إحراز الأهداف في خمس نسخ من بطولة كأس السوبر الأسباني (2009، 2010، 2011، 2012، 2015)، ليتفوق على النجمين تشافي وخريستو ستويتشكوف في هذا الإنجاز، كما يملك نجم "برشلونة" الأول لقب الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 11 هدفاً، مبتعداً بأربعة أهداف عن صاحب المركز الثاني راؤول.
مدرب واجد جديد كل
11.4 مباراة، هذا هو المتوسط الذي سجله نادي فاسكو دا جاما في آخر موسم ونصف له في الدوري البرازيلي، حيث كان آخر تغيير في مركز المدير الفني لفريق مدينة ريو الأحد الماضي، وذلك عندما أصبح جورجينهو المدير الفني السادس للفريق في هذه الفترة.
واستبدل المدرب البرازيلي المتوّج بلقب كأس العالم 1994 FIFA المدير الفني السابق سيلسو روث، الذي استمر لمدة شهرين فقط، والذي قاد الفريق إلى تذيل جدول ترتيب الدوري البرازيلي، ولم يحصد الفريق سوى 13 نقطة من 19 مباراة خاضها حتى الآن، كما يواجه أيضاً خطر الهبوط إلى الدوري الثاني للمرة الثالثة في آخر ثمانية مواسم.
جدير بالذكر أن تعيين جورجينهو مديراً فنياً للفريق يوم الأحد الماضي قد واكب احتفال نجم الفريق السابق - الذي دافع عن ألوان النادي عامي 2000 و2001 - بعيد ميلاده رقم 51، حيث قال الرجل عن تعيينه بأنه قد نال أفضل هدية يمكن أن يتوقعها. ونأمل في أن يستمر بهذه الحماسة بعد مرور 12 مباراة.
أرسل تعليقك