لندن ـ مصر اليوم
تمثل بداية نادي مانشستر يوناتيد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي صدمة شديدة سواء لادارته أو لجمهوره إذ لم تتوقع لا الادارة، ولا الجمهور هذه البداية التي هي في منتهى السوء، والمحبطة للغاية، فهل يعقل أن يجمع النادي 6 نقاط فقط في 5 أسابيع، ويتراجع ترتيبه إلى المركز الـ13؟ إذ لم يفز سوى في الأسبوعين، الأول على نادي وولفرهامبتون واندررز، والثالث على نادي نوتينجهام فورست في حين تلقى 3 هزائم على يد أندية توتنهام هوتسبير في الأسبوع الثاني، وآرسنال في الأسبوع الرابع، وبرايتون آند هوف ألبيون في الأسبوع الخامس.
سجل مان يوناتيد في الأسابيع الخمسة 6 أهداف بينما استقبلت شباكه 10 أهداف، وهو رقم كبير لأنه يعني أنه يستقبل هدفين في كل مباراة، وهو بهذا المعدل المرتفع يعد من أضعف الدفاعات في الدوري الإنجليزي حيث يتساوى مع أندية أستون فيلا صاحب المركز السابع، وفولهام الذي يحتل المركز التاسع، ولوتون تاون الصاعد حديثا إلى البريميرليج الذي يقبع في قاع جدول الدوري الإنجليزي، ويتفوق فقط بفارق هدف وحيد على ناديي وولفرهامبتون الذي يتواجد في الترتيب الـ16، وبيرنلي الذي يحتل المركز الـ19 قبل الأخير.
هذا في الوقت الذي كانت تستعد فيه الادارة، والجمهور أن يقدم مان يوناتيد موسما أفضل من الموسم الماضي، ويحقق مركزا أفضل من المركز الثالث، ويعود إلى المنافسة الحقيقية على لقب الدوري الإنجليزي.
الموسم الماضي أفضل من الموسم الحاليلكن الصدمة أن بداية مان يوناتيد في الموسم السابق أفضل إلى حد كبير من الموسم الجاري حيث بعد أن تعرض لخسارتين في الأسبوعين الأول والثاني أمام ناديي برايتون، وبرينتفورد على الترتيب استفاق، وتغلب في 3 لقاءات متتالية من الأسبوع الثالث حتى الأسبوع الخامس على أندية ليفربول، وساوثهامبتون، وليستر سيتي على الترتيب.
أحرز في الأسابيع الخمسة 5 أهداف بينما تلقت شباكه 7 أهداف.
وفي النهاية جمع مان يوناتيد 75 نقطة من 23 انتصارًا، و6 تعادلات، و9 هزائم وسجل 58 هدفا واهتزت شباكه بـ43 هدفًا، وهو أيضًا رقم كبير ويشير إلى أن المنظومة الدفاعية ليست على ما يرام.
ماذا حقق تين هاج مع مانشستر يوناتيد؟
تقبلت الادارة والجمهور في الموسم الماضي النتائج التي حققها مان يوناتيد تحت قيادة فنية من الهولندي إريك تين هاج إذ في أول موسم له في قيادة الفريق فنيا تمكن من قيادته للعودة إلى المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب موسم، والحصول على لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
هذه البداية السيئة جدا تهدد بشدة تحقيق الطموحات، والآمال المنعقدة على الفريق في الموسم الحالي مع تين هاج، وباتت الادارة، والجمهور تتساءل هل يستطيع مان يوناتيد أضعف الإيمان أن يحافظ على مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي، ويحرز لقبا على الأقل مثل الموسم السابق؟
أرسل تعليقك