c تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:04:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني

اللاعب سيرخيو راموس
مدريد-مصر اليوم

شكّل سيرخيو راموس نقطة ارتكاز دفاعية وهجومية في الوقت عينه خلال رحلة ريال مدريد نحو لقبه الرابع والثلاثين في الدوري الإسباني، خصوصا بعد فترة العودة من التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد، والتي سجّل خلالها أهدافا غيّرت مجريات المباريات.

سجّل ابن الرابعة والثلاثين وصاحب 170 مباراة دولية مع منتخب اسبانيا، عشرة أهداف هذا الموسم، نصفها بعد العودة من استراحة "كوفيد-19". وكان لركلات الجزاء النصيب الأكبر مع ست محاولات ناجحة، مقابل رأسيتين، ضربة حرة وهدف بالقدم من لعب مفتوح.

خمسة من أهدافه العشرة غيّرت مجريات المباراة، وقلبت الطاولة على برشلونة الذي كان متصدرا قبل تعليق الدوري في مارس الماضي، حيث كشف راموس عن قوّة كراته الرأسية قبل أيام من خلال فيديو نشره على انستجرام يظهر تمارين عضلية غير اعتيادية لعنقه.

أصبح ابن الاندلس، المدافع الأنجع هجوميا في تاريخ الليجا مع 71 هدفا (69 مع ريال منذ 2005 وهدفان قبله مع إشبيلية)، متفوقا على الهولندي رونالد كومان مدافع برشلونة السابق و"مدفعجي" الكرات الثابت (67).

ومقارنة مع باقي المدافعين الحاليين في البطولات الأوروبية الكبرى، لم يتخط أبرزهم حاجز 35 هدفا، على غرار الصربي ألكسندر كولاروف، الانجليزي ليتون باينز، الإسباني خافي مارتينيز والايطالي كريستيان ماجيو.

سجل راموس 22 ركلة جزاء متتالية، بينها هدفان منحا فريقه الفوز ضد خيتافي ثم أتلتيك بلباو. وعن تسديده ركلات الجزاء باسترخاء، قال "في لحظات الشكّ تلك أشعر بارتياح كبير".

لكن تلك الركلات حرمت زميله المتألق في صفوف ريال بعد العودة، المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، من تصدر لائحة الهدافين بفارق كبير عن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، في ما لو كان قد حصل على شرف تسديدها.

وعوّض راموس لبنزيمة في مباراة الخميس ضد فياريال (2-1)، اذ "أهداه" ركلة سجل منها ريال الهدف الثاني، وقرّب الفرنسي من متصدر ترتيب هدافي الليجا، نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي (21 مقابل 23).

- "القائد اللعين" -

صحيح أن راموس كان من أبرز عناصر تتويج تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في موسم 2019-2020، الا ان صولاته وجولاته وصلت الى الملاعب الأوروبية مع فريقه الملكي.

في نهائي دوري أبطال اوروبا 2014، سجل هدفا قاتلا في الوقت البدل عن ضائع فرض تمديد الوقت ضد أتلتيكو مدريد، قبل ان يحسم زميله السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل المواجهة في التمديد.

بعد الاحتفال بلقب دوري الأبطال العاشر، التفت اليه الحارس السابق ايكر كاسياس ممازحا وقال له "أنت القائد اللعين - وستبقى دوما اللاعب الذي جلب لا ديسيما (اللقب العاشر)".

وفي نهائي 2018، كان راموس أحد أبطال المواجهة، لكن من زاوية مختلفة، عندما أسقط المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي وأخرجه باكيا من آلام كتفه، فانقلبت الموازين لمصلحة الفريق الأبيض.

انتقد كثيرون أساليبه الكروية العنيفة والملتوية أحيانا فضلا عن تشويه صورته اعلاميا، فشرح في وثائقي "كثيرون يعرفونني. لكن الناس تحكم على المظاهر الخارجية. الصورة لا تعبّر في الواقع عن هويتي".

تابع اللاعب الذي بدأ مسيرته مع إشبيلية في 2004 "لا يعرفون ما هو الأقرب الى قلبي، أو بماذا أشعر".

في الوثائقي حيث حاول تبرير صورته، ظهرت ملامحه التنافسية وكيف ان الغاية تبرر الوسيلة بالنسبة اليه.

يروي والده ووالدته كيف كسر أنف شقيقه رينيه عندما تواجها في مباراة ودية خلال طفولتهما. قال راموس "لا أشقاء في كرة القدم. نحن خصمان".

في نهاية موسم 2019 كان على وشك قبول عرض من الصين، لكن علاقته مع الرئيس فلورنتينو بيريز لم تتهشّم برغم تصدعها إثر الخروج الموجع من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي.

كانت ليلة مخجلة غاب فيها راموس عن الاياب لايقافه وكان محاطا بمصوري الوثائقي على المدرجات.

قال "خلقت مباراة اياكس توترا كبيرا. كان الوقت مناسبا لإعادة الامور الى نقطة الصفر".

- الرحيل بعد 2021؟ -

مطلع الموسم الحالي أصيب نجم ريال الجديد البلجيكي ادين هازار، القادم لتعويض رحيل رونالدو قبل موسمين الى يوفنتوس، فيما عزز برشلونة صفوفه بهداف أتلتيكو الفرنسي أنطوان جريزمان، فبدا الكتالوني الأوفر حظا لنيل اللقب.

لكن الفريق الكاتالوني دخل في خلافات داخلية، أوصلت مدربه ارنستو فالفيردي الى باب الاقالة قبل مجيء كيكي سيتيين.

في هذه الاثناء، قاد راموس دفاعا صلبا مع الفرنسي رافايل فاران، اهتزت شباكه فقط 23 مرة. وكانت كرته التي أنقذها عن خط المرمى أمام غرناطة في الجولة السابقة، رمزا لروحه القتالية خصوصا مع مظهره الجديد ولحيته الطويلة.

بالنسبة للمدافع ولاعب الوسط الهداف السابق فرناندو هييرو (102 هدفان مع ريال في الليجا) فان راموس "حالة شاذة" في كرة القدم الحديثة.

ويوضح "في الماضي، كنا نملك كمدافعين فرصا أكبر للتسجيل، كنا نلعب غالبا في خط الوسط. لكن اليوم في القرن الحادي والعشرين ونظرا لعمره، فإن سيرخيو رائع جدا".

لا شك بأن رحيل رونالدو عن ريال، ساهم بشكل كبير برفع عداد أهداف راموس من نقطة الجزاء. لكن الحديث يدور حول مدة بقاء اللاعب الذي خاض اكثر من 450 مباراة مع ريال (الخامس في تاريخ النادي).

قال مدربه زيدان "يجب ان يعتزل هنا، أنا مقتنع بذلك وسأقولها دوما".

وعما اذا كان ريال سيكرر خطأ التخلي عن رونالدو ويسمح لراموس بالرحيل بعد انتهاء عقده في 2021، قال لاعب وسط ريال السابق المونتينيجري بريدراج مياتوفيتش "لا يمكننا التخلي عن لاعبينا لمساعدة الفرق الأخرى.. للاسف هذا يحصل في ريال مدريد. كان لراوول تاريخ رائع في ريال مدريد ورحل بطريقة سيئة. فرناندو هييرو أيضا وكاسياس".

تابع "الآن يتحدثون عن سيرخو راموس. يجب تمديد عقده، سنتان او ثلاث سنوات لا يهم. يجب ان ينهي هذا الشاب مسيرته في ريال مدريد".

أضاف "هو بمثابة الكنز لهذا النادي. لما حققه في السابق ولما هو قادر على تحقيقه في المستقبل. ربما ليس في أرض الملعب بل لتعليم الشبان".

قد يهمك أيضا : 

سيرخيو راموس يُشيدّ بطريقة لعب لويس إنريكي

 ليفربول يسعى للتعاقد مع المدافع الاسباني راموس

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»

GMT 08:30 2021 الأحد ,15 آب / أغسطس

روسيا تسجل أعلى نمو إقتصادي منذ عام 2000
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon