توقيت القاهرة المحلي 15:30:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة رونالدو مع يوفنتوس تعزز آمال البرتغال في تصفيات يورو 2020

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة رونالدو مع يوفنتوس تعزز آمال البرتغال في تصفيات يورو 2020

اللاعب كريستيانو رونالدو
روما - مصر اليوم

وسط حالة من تذبذب مستواه مع نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم في الموسم الحالي وتوتر العلاقة بينه وبين النادي في الآونة الأخيرة ، قد تكون الفرصة سانحة أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو للخروج من كبوته الحالية عن طريق تقديم بصمة جيدة مع منتخب بلاده في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) .

ويأمل المنتخب البرتغالي في أن يتخلص رونالدو من هذه الكبوة التي يمر بها في مسيرته مع يوفنتوس وأن يقود منتخب بلاده إلى نهائيات يورو 2020 ليضع الفريق قدميه على أول طريق الدفاع عن لقبه القاري الذي توج به عام 2016 في فرنسا.

وقد تكون كبوته مع فريق السيدة العجوز خلال الموسم الحالي أكبر دافع له على التألق مع منتخب بلاده لاستعادة بريقه قبل العودة للمشاركة مع يوفنتوس في كل من الدوري الإيطالي ودوري الأبطال الأوروبي.

ومع خسارة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الأوكراني في مباراته الماضية بالتصفيات خلال أكتوبر الماضي ، أصبح حامل اللقب الأوروبي بحاجة إلى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالتصفيات خلال الأيام القليلة المقبلة ليرافق المنتخب الأوكراني إلى النهائيات التي تقام منتصف العام المقبل.

ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره الليتواني غدا الخميس ثم يستضيف منتخب لوكسمبورج يوم الأحد المقبل.

ورغم سهولة الاختبارين من حيث الفارق في المستوى على الأقل من الناحية النظرية ، فإن المنتخب البرتغالي يخوضهما وسط ضغوط شديدة حيث لم يعد أمام الفريق أي فرصة لإهدار النقاط خشية انتزاع المنتخب الصربي للمركز الثاني في المجموعة وبطاقة التأهل الثانية من هذه المجموعة إلى النهائيات.

وإذا نجح المنتخب الصربي في هذا ، ستكون فرصة حامل اللقب في التأهل إلى نهائيات يورو 2020 مرهونة بما سيقدمه في الدور الفاصل بالتصفيات.

وقد تكون أزمة رونالدو مع ماوريتسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس ، بعدما لجأ ساري لاستبدال رونالدو في آخر مباراتين ليوفنتوس ، قد منح فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي نوعا من الأفضلية قبل المباراتين الأخيرتين في تصفيات يورو 2020 .

ووصف ساري رد فعل رونالدو الحماسي بعد استبداله في مباراة يوفنتوس أمام ميلان يوم الأحد الماضي بأنه اعتداد بالنفس أكثر منه تجهما وغضبا.

وخرج رونالدو من الملعب غاضبا بعد استبداله في المباراة أمام ميلان حيث لعب مكانه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليقود يوفنتوس للفوز 1 - 0.

وأشارت تقارير إعلامية في إيطاليا إلى أن رونالدو غادر الاستاد قبل نهاية المباراة.

وقال ساري : "ليس لدي أي مشكلة مع رونالدو. ما أمتن له بشكل أكبر هو أنه خاض المباراة رغم أنه ليس في أفضل مستوياته... وتعرض رونالدو لإصابة في الركبة الشهر الماضي ، وكانت هذه الإصابة مشكلة بالنسبة له".

وما يضاعف من صعوبة الأمر على رونالدو مع يوفنتوس أنها المرة الأولى منذ 2016 التي يستبدل فيها في مباراتين متتاليتين حيث استبدل أيضا في مباراة يوفنتوس أمام لوكوموتيف موسكو الروسي الأسبوع الماضي وهي المباراة التي حسمها يوفنتوس لصالحه 2 - 1 بفضل هدف في الوقت بدل الضائع للمباراة.

وقال ساري: "من الطبيعي أن ينزعج اللاعب لدى استبداله خاصة عندما يكون عليه بذل جهد كبير لحسم اللقاء".

ومن المنتظر أن يحاول سانتوس حاليا احتواء رونالدو ليحصل منه على أداء خاص ومتميز في المباراتين الحاسمتين بتصفيات يورو 2020 .

وقبل ست سنوات ، سجل رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك السويد بمباراة الإياب بالملحق الأوروبي الفاصل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 ليتأهل المنتخب البرتغالي إلى المونديال.

ولكن الفريق يأمل في تجنب خوض الدور الفاصل هذه المرة من خلال مزيد من الأهداف التي يحرزها رونالدو.

ويخوض رونالدو هاتين المباراتين مع منتخب بلاده بعدما سجل ستة أهداف وصنع هدفا واحدا في 14 مباراة خاضها مع يوفنتوس في مختلف البطولات هذا الموسم.

وفي الموسم الماضي ، سجل رونالدو ثمانية أهداف وصنع خمسة أهداف في أول 12 مباراة خاضها مع يوفنتوس.

وكان أمل المنتخب البرتغالي هو أن يصل لهاتين المباراتين وهو يضم في قائمته رونالدو وجواو فيليكس نجم أتلتيكو مدريد الإسباني ولكن الإصابة حرمت الفريق من جهود فيليكس وكذلك من جهود وليام كارفالو أبرز لاعبي خط وسط المنتخب البرتغالي.

وتبدو إصابة اللاعبين من بين الأسباب التي قد تجعل من رونالدو مجددا المنقذ الكبير للمنتخب البرتغالي.

قد يهمك أيضا :  

رودريجو يؤكد كنت أحلم باللعب بجوار كريستيانو رونالدو

كريستيانو يتدرَّب مع منتخب البرتغال بشكل طبيعي بعد أزمته مع مُدرِّب اليوفي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة رونالدو مع يوفنتوس تعزز آمال البرتغال في تصفيات يورو 2020 أزمة رونالدو مع يوفنتوس تعزز آمال البرتغال في تصفيات يورو 2020



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي

GMT 06:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارداشيان" بإطلالة جريئة خلال حضورها حفلة "الهالوين"

GMT 08:35 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

أن بعض الظن إثم

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 23:28 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الفقي يعلن أن مصر ستشهد العديد من المبادرات في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon