توقيت القاهرة المحلي 18:02:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين

أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني
برلين- مصر اليوم

دائما ما يتفوق المنتخب الألماني لكرة القدم على منافسيه إذا تطلب الأمر الخضوع لركلات الترجيح لحسم المباراة، حدث هذا في المباراة الدرامية في كأس العالم 1982 أمام فرنسا، وفي كأس العالم 2006 أمام الأرجنتين وفي يورو 2016 أمام إيطاليا.ربما لا يوجد شيئ غريب في أن الألمان حاسمين في ركلات الترجيح لتحديد الفائز في مباريات الأدوار الاقصائية، حيث تمت الموافقة على اعتماد ركلات الترجيح قبل 50 عاما حيث اخترعها كارل فالد من بينزبرج، بافاريا.توفي الحكم الهاوي السابق في 2011 عن عمر يناهز 95 عاما ولكن اختراعه يظل باقيا. طريقة والد لحسم النتائج من ركلات الترجيح في 1960 أحدثت ثورة فيكرة القدم.

سابقا كانت المباريات التي تنتهي في الوقت الأصلي بالتعادل تذهب لوقت إضافي وفي حال فشل الفريقان في تسجيل هدف الفوز يتم الفصل بينهما لمعرفة المتأهل للدور التالي، من خلال إجراء قرعة أو رمي قطعة نقدية.وقال فالد، المولود في 1916 بمدينة فرانكفورت :" هذا هو الاحتيال الرياضي هذا هراء كبير".وبدلا من ذلك اخترع البديل واختبره بشكل سري في الولاية التي ينتمي إليها في مباريات ودية.وقال ثورستن شاخت حفيد فالد :"كان هذا يضعه أمام فوهة المدفع، ولم يكن آمنا تماما".

كان فالد يخشى أن يكتشف أي شخص من الاتحاد الألماني تجربته. وأضاف شاخت :"كان هذا سيعني انتهاء رخصته التحكيمية".ولكن الجماهير كانت معجبة بالقاعدة الجديدة.وقال فالد :"الناس يريدون رؤية الكرة تعانق الشباك".تزاحمت الجماهير حول منطقة الجزاء وقاموا بتجربة الانتصارات والانكسارات الخاصة بركلات الترجيح، واحتفلوا مع الفائزين وقاموا بمواساة الخاسرين، حيث تذكر شاخت هذا مما كان يقوله له جده.ولكن سرعان ما واجه فالد مقاومة ضد مخططه. حيث كان يريد قيادات الاتحاد البافاري لكرة القدم حجب اقتراحه في الجمعية العمومية في 1970.

وناشد فالد المندوبين قائلا :" يا رفاقي، أطلب منكم أن تعطوا هذا المقترح الضوء الأخضر على شعار أن النجاح يبرر كل شيء، شكرا لكم". ومنحته الأغلبية الموافقة يوم 30 مايو قبل 50 عاما.وسرعان ما وضع الاتحاد الألماني والاتحاد الأوروبي (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا) الفكرة حيز التنفيذ لحسم المباريات.وكانت أول بطولة كبرى تحسم من خلال ركلات الترجيح هي بطولة أمم أوروبا في 1976 عندما أطاح الألماني أولي هونيس بالكرة في سماء بلجراد. وبعدها سجل أنطونين بانينكا لاعب منتخب تشيكوسلوفاكيا هدف الفوز، ليكتب اسمه في التاريخ لطريقته المميزة فى تسديد ركلات الجزاء.

ومنذ هذه الخسارة، جعلت ألمانيا فالد فخورا بركلات الترجيح حيث تمكن المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي لمونديال 1990 والدور قبل النهائي ليورو 1996 أن يفوز بركلات الترجيح على المنتخب الإنجليزي.وتوج بايرن ميونخ بلقب دوري أبطال أوروبا في 2001 بعد فوزه على بلنسية الإسباني بركلات الترجيح، ولكن بعدها بـ11 عاما تعرض للخسارة على أرضه أمام تشيلسي.وتابع فالد بنفسه دراما ركلات الترجيح بكل هدوء أمام التلفاز. وأيا كان الفائز كان بإمكانه أن يشعر بالرضا.

وقال من قبل :"كان لدي شعور دائم بأنني على حق". والدليل على ذلك أن طريقته يتم العمل بها في العالم وفي كل مسابقة حتى اليوم.في بينزبرج كرموا أحد أشهر أبنائها. الطريق إلى الملعب أعيد تسميته بإسم كارل-فالد-ستراسي (شارع كارل فالد) في 2014 – نفس العام الذي شهد فوز ألمانيا بكأس العالم على حساب الأرجنتين، رغم أن هذا كان في الوقت الإضافي وليس بركلات الترجيح.

قد يهمك أيضًا:

قائد البايرن يُؤكِّد أنّ تخفيض رواتب اللاعبين "أمر بديهي" بسبب "كورونا"

أوليفر بيرهوف يتوقع مشاركة ساني في بطولة أوروبا 2020

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين ركلات المعاناة الترجيحية تحتفل بعيد ميلادها الخمسين



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon