مباريات كادت أن تطيح "بفان جال" من " اولدترافورد"

 يعاني فريق مانشستر يونايتد في هذا الموسم كثيرا سواء من سوء النتائج أو ضعف الأداء فهناك عدة مباريات فاز فيها الفريق بشق الأنفس ومواجهات أخرى تلقى فيه خسارات غريبة وعند اهتزاز النتائج تشير الأصابع دائما نحو شخص واحد وهذا الشخص هو الهولندي لويس فان جال واستعرض تقرير لموقع يوروسبورت أسوأ 5 مباريات خاضها الفريق في هذا الموسم والتي كادت أن تطيح برأس الهولندي من قيادة الشياطين الحمر
.
كنت المباراة الاولى هىمباراة الإياب أمام فولفسبورج فى دور المجموعات لدورى الابطال.تعد هذه المباراة الأبرز بين جميع المواجهات لأن كانت لها حسابات مختلفة فكان هذا اللقاء المصيري في دوري أبطال أوروبا وكان التعادل يكفي مانشستر يونايتد من أجل التأهل إلى الأدوار الإقصائية في هذه المسابقة ولكن كان أداء الفريق غريبا خاصة وأنهم تلقوا الهدف الثالث من خصمهم في الدقيقة 84 من زمن اللقاء.

وهناك ايضا الخسارة أمام بورنموث فى الدورى خاصة وأن فريق بورنموث صاعد حديثا إلى البريميرليج وهم ليس بالفريق القوي ولكن أداء الشياطين الحمر كان سيئا للغاية وباهت إلى أقصى الدرجات فهم تلقوا الهدف الأول في شباكهم وتعادلوا ونجح خصمهم في هز شباكهم في الدقيقة 54 بالهدف الأخير في المباراة وظل الشياطين الحمر ال36 دقيقة المتبقية في المباراة بلا جدوى.

وجاءت بعدها الهزيمة من نوريتش سيتي وسميت هذه المواجهة بمباراة تحطيم الأرقام فكانت هذه المواجهة الأولى التي يخسر فيها مانشستر يونايتد أمام خصم صاعد حديثا إلى الدوري الممتاز منذ 2001 بينما يعد هذا الفوز الأول لفريق نوريتش سيتي على الشياطين الحمر على ملعب أولد ترافورد منذ عام 1989 بالإضافة إلى كونها الخسارة الثالثة تواليا فكانت اللحظة الحاسمة لإقالة الهولندي.

وشهد الفريق ايضا خسارة أمام سندرلاند، وتكمن مشكلة هذه المباراة بأنها أمام خصم يعاني الأمرين في هذا الموسم وكان يعدها الكثيرون أنها إحدى المواجهات الأكثر سهولة في هذا الموسم ولكن تلقي الخسارة فيها كان أمر مفاجئ لجميع مشجعي النادي والغريب في هذه المواجهة أرقامها فكان استحواذ الشياطين الحمر 63% بينما تسديداتهم كانت 12 بينما خصمهم كان استحواذه أقل بكثير ولكن لديه 21 تسديدة.

واخيرا نذكر خسارة أمام وست بروميتش ألبيون، وقد تكون هذه المباراة الأقل تأثيرا على الهولندي لأسباب كثيرة منها كثرة الإصابات والإعتماد على الشباب بالرغم من أنه مبرر غير كافي لأداء الشياطين غير المقنع على الإطلاق بالإضافة إلى كل ذلك فربما تكون هذه المواجهة سببا كبيرا في عدم تأهل الشياطين إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.