"الأهلي" يكتفي بالتعادل أمام "الملعب المالي" ويفقد صدارة مجموعته

اكتفى فريق "الأهلي" المصري بالتعادل السلبي أمام "الملعب المالي"، ليفرط في صداراة المجموعة الأولى من "الكونفيدرالية" الأفريقية، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب "موديبو كيتا" ضمن مباريات المرحلة الثانية لدوري المجموعتين.

ورفع الفريق المصري رصيده إلى النقطة الرابعة في المركز الثاني، بينما يحتل "الملعب المالي" المركز الثالث.

وشهدت المباراة هجومًا في بداية الشوط الأول من لاعبي "الملعب المالي" أملا في إحراز هدف مبكر، وأنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف مؤكد، قبل أن يحكم "الأهلي" سيطرته على المباراة بسبب عشوائية الفريق المنافس.

وأنقذ حارس "الملعب المالي" مرماه من هجمة ثنائية شنها رمضان صبحي ومؤمن زكريا الذي سدد عرضية خطيرة، واستمر الفريق المصري في تهديد مرمى خصمه، وأهدر رمضان صبحي 

فرصة  حقيقة لإحراز هدف التقدم حينما انطلق مؤمن زكريا بالكرة ودخل منطقة الجزاء، ومررها له لكنه أخطًا في تقدير المسافة ليمسكها الحارس أدجوي ديارا.

كما أهدر عمرو جمال فرصة مهمة، حينما راوغ مؤمن زكريا مدافع الملعب المالي ومرر الكرة إلى جمال المنفرد بالمرمى، لكنه سددها ضيعفة في يد الحارس ديارا، وارتدت بهجمة خطيرة اضطر معها شريف حازم إلى عرقلة المهاجم قبل الانفراد بشريف إكرامي ليرفع حكم اللقاء البطاقة الصفراء في وجهه.

وتراجع أداء "الأهلي"، مع بداية الشوط الثاني، في ظل خطورة هجومية على مرمى شريف إكرامي، خصوصًا مع انفراد اللاعب بوباكر ماندو قبل أن يسدد كرة قوية ارتدت من القائم الأيسر لشريف اكرامي، ليسددها من جديد أعلى العارضة .

واستمرت الخطورة التي شكلها أصحاب الأرض، من تسديدة عبدالله سيسوكو التي علت العارضة، ثم تسديدة لللاعب ذاته أمسكها شريف إكرامي .

وأجرى المدير الفني لـ"الأهلي" تغييرات هجومية لاستعادة السيطرة على المباراة، بنزول محمود تريزيجيه بدلا من رمضان صبحي، وعماد متعب بدلا من عمرو جمال، ثم حسين السيد على حساب صبري رحيل.

وساهمت التغييرات في استعادة السيطرة النسبية للفريق المصري وتشكيل خطورة على مرمى "الملعب المالي" من انطلاقة لباسم علي في الجبهة اليمنى ومرر عرضية متقنة أنقذها المدافع، ثم انطلاقة لتريزيجيه من الجبهة اليمنى إذ أرسل عرضية أمسكها الحارس على مرتين.

واندفع لاعبو "الملعب المالي" في الدقائق الأخيرة من المباراة أملا في خطف هدف الفوز، وأنقذ شريف إكرامي مرماه من فرصة هدف محقق حينما حول رأسية قوية من محمد سيسيه إلى ركنية قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.