القاهرة - محمد محمود
لم يشهد مسؤول في "الأهلي" حالة غضب جماهيري وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بالإطاحة به، مثلما حدث مع مدير قطاع الكرة في النادي علاء عبد الصادق، خلال الأيام الماضية، وتحديدًا منذ الخسارة أمام "الزمالك"، الاثنين، في نهائي بطولة كأس مصر، حيث تم تحميله المسؤولية كاملة، بصفته المفوض من جانب رئيس النادي محمود طاهر؛ للإشراف على هذا الملف.
وتراكم الغضب الجماهيري، ضد عبد الصادق، على مدار الشهور الماضية، منذ أن تولى منصبه، بداية بالصفقات الفاشلة التي أبرمها "الأهلي" في الصيف الماضي، عبر التعاقد مع محمد رزق ومحمد فاروق وباسم علي من "المقاولون"، الصفقات التي لم تقدم الإضافة للأحمر، حيث رحل رزق وفاروق في حين تسبب باسم علي في خسارة أكثر من بطولة.
وكان التعاقد مع البرازيلي هندريك؛ ليكون القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد أن توريط "الأهلي"، في الصفقة التي كلفت النادي، ملايين الجنيهات من دون أن يلعب أي مباراة، أما مشكلة التجديد لـ"جدو" وشريف عبد الفضيل فما زال آثارها مستمرة حتى الآن، حيث يرفض اللاعبان الرحيل، قبل تسوية ملف المستحقات المالية و"الأهلي" في أمس الحاجة لقيد رامي ربيعة وأحمد حجازي، ما حرم الفريق من الاستفادة من جهود أي منهما في مباراة "الزمالك" الأخيرة.
وجعلت هذه الأخطاء وغيرها، طاهر، ينقلب على رجله الأول داخل النادي، ويفكر بجدية، في تنحيته عن منصبه، لا سيما بعد ارتفاع حدة الغضب الجماهيري ضده.
يذكر أنّ عبد الصادق، ارتبط اسمه مع جمهور النادي بالإخفاقات، بعد أن سبق وتولى تدريب الفريق مطلع الألفية الحالية، وفشل الأحمر، وقتها، بالفوز في الدوري، قبل أن يرحل عن "الأهلي"، لتتوالى الانتصارات على مدار أكثر من عقد من الزمان.
أرسل تعليقك