القاهرة – خالد الإتربي
يُعد المدرب الأرغواياني مارتن لازارتي، المرشح لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أحد أبرز المدربين في اكتشاف وتطوير المواهب، بعدما اقترن اسمه بلويس سواريز، مهاجم منتخب أوروغواي، ونادي برشلونة الإسباني .
وقام لازارتي بتصعيد لويس سواريز إلى صفوف الفريق الأول لفريق ناسونال، وهو دون الثامنة عشرة من عمره، ولم يكن الظهور الأول للشاب الصاعد يقدم المستوى الذي يجذب اهتمام الجماهير، فنال من الانتقادات الجماهيرية، ما يكفي لإنهاء مسيرته مع كرة القدم بعدما وصفوه بالمعاق.
لاقتناع لازارتي بقدرات مهاجمه الشاب لويس سواريز، لم يتغير على الرغم من الانتقادات الواسعة ليقوم بالعمل على تطوير مستوى سواريز، والذي سرعان ما أصبح معشوق الجماهير الأول، بعدما أكّد نظرة مدربه فيه بأنه من مواليد منطقة الجزاء القادر على فض عذرية شبا جميع المنافسين والتلاعب بأقوى المدافعين لتنطلق رحلة المجد الكروي لسواريز في سماء الساحرة المستديرة، لاعبًا في أكبر فرق العالم ليفربول الإنكليزي، وبرشلونة الإسباني وهدافًا لأقوى البطولات "الليغا"، و"البريميرليغ" وأحد أبرز هدافي الكرة الأوروغوانية.
وعلى الرغم من تناوب العديد من المدربين من مختلف المدارس التدريبية، إلا أن البصمة الأبرز كانت لمارتن لازارتي، والذي دائًما ما يرجع الفضل فيما وصل إليه لمواطنه لازارتي، ولم يبالغ عندما قال أنه أفضل مدرب في مسيرته.
أرسل تعليقك