وحيد يعلن رفض الأهلي للنغمة التشاؤمية في دوري الابطال

عماد وحيد عضو مجلس إدارة الأهلي والمكلف برئاسة بعثة فريق الكرة في المغرب للقاء الوداد يوم 27 يوليو الجاري في دوري الأبطال  ، رفض وبقوة نغمة التشاؤم التي يحاول أن يصدرها البعض وتمسك بأمل التأهل للدور نصف النهائي مشيراً إلى أن  الأهلي يملك لاعبين متميزين وجهاز فني على درجة عالية من الكفاءة على رأسه الهولندي مارتن يول صاحب السيرة الذاتية المميزة.

 وأنه وكل مجلس الأهلي لديهم ثقة كبيرة بأن شكل الأهلي سيكون حاجة تانية في لقاء الوداد بالمغرب وسوف يبذل الجميع أقصى ما لديه لإحراز الفوز في المباريات الثلاث المتبقية للوصول للنقطة العاشرة  والتأهل للمربع الذهبي.

 وأكد عماد وحيد على أن فريق الأهلي يعاني من حالة إجهاد كبيرة نتيجة تلاحم المواسم وعدم الحصول على فترة راحة وهو الأمر الذي دفع مارتن يول لمنح لاعبيه أجازة لمدة أربعة أيام بعد لقاء الوداد في برج العرب الذي انتهى بالتعادل السلبي. 

وأكد رئيس بعثة الأهلي في المغرب على دعم مجلس الإدارة الكامل لمارتن يول وجهازه وتوفير كافة احتياجاته الفنية والمالية.

 خاصةً وأن كل ما يثار عن عملية التقييم بشأن  المدير الفني كلام مغلوط تماماً. لأنه ليس من المنطقي أن يتم الحكم على إمكانات مدرب في ظروف استثنائية فضلاً عن فقدان الفريق للعديد من العناصر الرئيسية في توقيت صعب. 

وبالتالي لابد من تكاتف الجميع خلف الفريق ومارتن يول لتحقيق طموحات جماهير الأهلي وأنه على المستوى الشخصي متفائل جداً في ظل الدعم الذي سيلقاه الفريق فنياً والذي يجري حالياً بالتنسيق مع الجهاز الفني. 

وعن الترتيبات الخاصة بسفر البعثة للمغرب قال أنه على تواصل دائم طوال الأيام الماضية سواء مع الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي رئيس قطاع الكرة أو الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأن كافة الأمور تسير بالشكل الإيجابي قبل سفر الفريق السبت. 

وكشف وحيد بأن لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب لم توجه الدعوة للأهلي لحضور مناقشات قانون الرياضة الجديد وهو الأمر الذي يثير العديد من علامات الاستفهام.

 وأن قانون الرياضة الذي يجري إعداده يبدو وأن محتواه لم يحصل على الجهد الكافي من القائمين عليه و ان محتواه لم يتضمن أية حماية للقيم الرياضية ولازالت الجهة الإدارية تسيطر على مقاليد الأمور في الأندية والاتحادات وأن صدور القانون بهذا الشكل سوف يعود بالرياضة المصرية إلى نقطة الصفر لكن الحقيقة أن الرياضة تحتاج إلى قانون يكون درع وسيف بدون توازنات وتكون بنوده واضحة وقاطعة خاصةً في الأمور الحيوية في كافة المؤسسات الرياضية.