القاهرة - الخطيب جمال
بدأت أزمة رحيل المدير الفني للنادي الزمالك فيريرا منذ 13 يومًا، لاسيما وأنه أرسل خطابًا منذ أسبوعين تقريبًا أخطر فيه النادي برغبته بفسخ عقده والرحيل بالتراضي خاصة وأنه لا يحصل على مستحقاته المالية قبل ثلاثة أشهر، وطلبها أكثر من مرة دون أي رد من الإدارة.
وتكتم مجلس إدارة النادي على الخطاب؛ بسبب الفشل في ترجمته من قبل بعض مسؤولي التسويق لاسيما وأنه مرسل باللغة البرتغالية، بجانب أنه لم يتم التحرك بصدده في ظل انشغال رئيس الزمالك بانتخابات مجلس النواب وتركيزه الكامل فيها ورفضه الاستماع لأيّة مشاكل في النادي الأبيض.
وأرسل المدير الفني خطابًا ثانيًّا للزمالك بالإنجليزية يؤكد فيه رغبته بالرحيل، عارضًا الحل الودي مقابل التنازل عن مستحقاته المالية نظير أن يتم فسخ العقد بالتراضي دون تحمل أيّة شروط جزائية.
ويشهد مجلس الزمالك انقسامًا بين رغبة البعض بالتعاقد مع مدرب أجنبي، بينما يتمسك البعض الآخر بأن يكون البديل مدربًا وطنيًا من أبناء الزمالك وعلى رأسهم المدرب الأسبق للدفاع الحسني الجديدي المغربي طارق مصطفى.
ويقود عضو المجلس أحمد مرتضى فكرة استقدام مدرب أجنبي لقيادة الفريق الأبيض وعرض على والده أن يسافر خلال أيام لأوروبا والتفاوض مع مدرب آخر، موضحًا أن الوقت ما يزال أمامه لإحضار مدرب صاحب سيرة ذاتية كبيرة خاصة وأن الفريق لن يخوض أي لقاء رسمي قبل يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل في الدوري الممتاز.
ويتمسك باقي المجلس بأن يكون طارق مصطفى البديل، ويساند هذا الاتجاه رئيس الزمالك نفسه، خاصة وأن مصطفى حرص على تجميع عدد كبير من أبناء النادي ونجومه من أجل السفر لميت غمر ومساندة مرتضى في انتخابات مجلس النواب التي تنطلق الأحد المقبل بشكل رسمي
أرسل تعليقك